موضوع جميل نطرحه لكم , تختلف الاجابات عليه وتتباين الاراء حوله , وهو يخص
اعتذار الرجل من المراة .
هل اعتذار الرجل من المراة ينقص من قدره وكرامته ؟ ام ماذا …
هل يمنعه غروره من الإعتذار ؟؟
وهل يختلف الرجل العربي عن غيره في درجة الحساسيه لهذه الكلمه !!؟!؟
نحن نعلم أن المرأة بطبعها رقيقة المشاعر .. سهلة الان****ار
وأي كلمه قد تؤثر عليها .. بل قد تقتلها
تجرحها .. وتؤلمها
وقد لا تسامح من أساء إليها
ولكن عندما يقول لها الرجل … أنا أسف .. أعذريني
فانها قد تنسى كل شئ .. وقد تغفر أي شئ
ولكن يبقى السؤال ::
ما الذي تحس به عندما تعتذر !!؟!؟!
وهل تعتبر أن الاعتذار هو بمثابة الإهانه !!!!؟!؟
هل اعتذار الرجل من المراة ينقص من قدره وكرامته ؟ ام ماذا …
لا ابدااا , بل انه دليل على تعريفه بقدر المرأة..انا لا ارى في اعتداره نقصا من كرامته ,وان اردنا الحق بمأنه اخطأ في حقهاا فهو واجب عليه ان يعتدر..
هل يمنعه غروره من الإعتذار ؟؟
نعم,فللرجل عموما دالك الاحساس بالعلاء عن المرأة فلا يجب ان يعتدر لها ولا يجب ان يظهر انه قد اخطأ..وهدا بحد داته خطأ..
وهل يختلف الرجل العربي عن غيره في درجة الحساسيه لهذه الكلمه !!؟!؟
ربمااا ..
ما الذي تحس به عندما تعتذر !!؟!؟!
ليست لي مشكلة في ان اعتدر ان اخطأت ..بل اني احس بالخجل والسوء من نفسي ان لم افعل..
وهل تعتبر أن الاعتذار هو بمثابة الإهانه !!!!؟!؟
بل أراه واجبااا علي ان اخطأت يوما..
هناك من قد صعب عليهم نطق هده الكلمة(انا آسفـ /ة) لاسباب مختلفة كالخجل او الغرور و التكبر و ….. لكن مع هدا يجب نطقهاا ويجب ان تخرج من القلب دليهاا على الندم الحق من الخطأ..
بارك الله فيكِ على الموضوع المميز ..
ننتظر جديدك ..
و الله موضوعك قديم لكن لقيتو في المواضيع المشابهة
و عجبني بزاف حبيت نرد عليه لانو يستحق النقاش
أخت يسرى مشي موضوعك موضوع خاص بينا الرجال هههه
جيهان شكرا على الموضوع اللي هو صراحة جميل
بخصوص طرحك
إعتذار الرجل للمرأة ينقص كرامته ؟؟؟؟
من جيهتي أختي الكريمة لا طبعا
لا ينقص من كرامتو لأن كل بني آدم يغلط
و طبعا باش تصحح غلطتك لازم عليك تعتذر
سواء تجاه رجل او مرأة نفس الشيء
صحيح يوجد بعض الناس يعني شبه الناس
يدعون أنه ينقص كرامتو عند الإعتذار منها
لكن مخطؤون 100 بال100 يعني هذوك يبينو أنفسهم رجالة
و في وقتنا و آسف على ذي الكلمة يوجد شبه الرجال
هذا واقعنا المعاش للأسف لكن واش نديرو لازم نساعفو العقلية
شكرا مرة أخرى على الموضوع
ودي….
لقد وجدت هدا الموضوع فاردت المشاركة اما رايي ف ي اعتدار الرجل للمراة يزيده معزة و احترام و مودة اكثر بينهما
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
حقيقة :
هو موظوع لا يمكن المرور عليه مرور الكرام لطبيعنه وجديته وشيوعه في المجتمع
ولكن قبل ذالك يجب ان نعلم ان الإشكال ليس قي تلفظ الرجل لكلمة "اسف"وإنما هو إقتناع الرجل في أنه أخطأ بالفعل ومرد ذالك هو ثقافة الرجل أنه اوسع فكرا من المرأةوعليه فمجال الخطأ عنده معدوم :" وهذا خطأ:"
وأما إن كان متيقن من خطأه فقلة قليلة او معدومة ممن يتقدمون بإعتذار صريح وخاصة إذا كان إعتذار للمرأة، منتهج في ذالك سياسة العلاقة بين الحاكم والمحكوم وإعتذاره يكون تلميح إما عن طريق الهدايا أو الإبتسامة أحيانا ،وهنا علي المرأة في رأي عليها ان تكتفي بذالك دون إعتماد سياسة""متأسف علي الكلمة:""إذلال معنوي قد تكون له عواقب وخيمة في المسقبل كما يقول المثل الشعبي الكلمة تموت والعيب يبقي
الرجال يعتذرون بسهولة
ليس لأنهم متيقنون بخطئهم وإنما لأنهم يعلمون أن تلك المرأة تريدها كلمة اعتذار وهم على علم بأنها لن تنقص شيئا منهم لأنهم متأكدون بأنهم الأفضل والأقوى
لكن لو شكوا للحظة فقط أنها تنقص من كرامتهم والله ما تسمعها منهم حتى ولو انطبقت السماء على الأرض
اعتذار الرجل للمرأة ليس اهانة له
بل يكبر في عين وقلب الحبيب
يكذب عليك اللي يقولك راهي اهانة
والرجل يعتبر الإعتذار اهانة عندما يكون الحب ليس حقيقي
حب ( يعني تضياع وقت)
بكل صراحة يكبر في في القلب والعين و الروح
ويطول في العمر
وتبقاو فرحانين
السلام عليكم اخوتى الاعزاء
**للتطرق لموضوع حساس كهذا يجب ان نستحضر التفكير السليم والمنطقى ولا نتعالى سواء بالنسبة للرجل على المراة او العكس والسبب هو وجودالقليلون الذين يجيدون فن الاعتذار ولايعتبرونه انتقاصا من شأنهم .
**واذا اعتذر منك زوجك فكوني متسامحة ورقيقة المشاعر وسوف تنعكس السعادة على من حولك .
**** واليكن أخواتي الغاليات هذه القصـة التي فيها عبرة ****
قام إلى إفطاره ليس على العادة ..
لقد ظلت غمامه في سماءه هو وزوجته عكّرت صفو الودْ
والمحبه بينهما ..
ليس غريباً أن يحدث هذا الجفاء وهذا الخلاف ..
هذا أمرٌ طبيعي ..بين كل زوجين ..
لقد كان من المفروض أن يقدم كلٌ منهما تنازلٌ للآخر..
لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج ..
بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي
أن أتنزل له بينما هو المخطئ عليَّ ..!!
جلس صاحبنا على طاولة الإفطار يقشر بيضة بينما كوب الحليب
قد خفّت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقد مذاقه ..
أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه ..
لمَ لم تأتي مثل كل يوم؟
وماذا تأكل في المطبخ ؟
في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز ..
كان يحاول أن ينظر لها .. هو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه ..
حتى يمكنه أن يعتذر لها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس عليها ..
رغم هذا لايريد أن يبدأ هو في الكلام أنفةً منه ..!!
وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم
أن تجلس أمامه وتتناول الإفطار معه
لكنها لم تستطع فعل ذلك فعادت من حيث أتت..!!
الى المطبخ .. هناك حيث أكملت تنظيف بعض الأواني ..
وماهي إلا دقائق وسمعت صوت غلق الباب ..
حتى تأكدت أن زوجها قد ذهب ..
عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم
والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !!
فقالت في نفسها ..طبعاً تريد مثل كل يوم أن أُقشِّر لك البيضة
وأقطعها لك .. لاتستاهل ماأفعله لك ..
أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية
في هذه الأثناء جلست على الكنبه كالمنهك
وأخذت تسرح بخيالها بينما لازالت ثائرة الغضب
تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا ..
لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه ..
سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!!
أسندت رأسها على الأريكه وكانت في حالة غضب لما حصل من زوجها ..
أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف ..
ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها ..
ثم فجأة !!!!
توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز ..
تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها …
*
*بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتي الغاليه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كم كنت أتمنى أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه
التي ترسميها على ثغرك صباح كل يوم …
إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة
بل إني أرى بها دنياً جميلة وهانئه ..
كم كنت أتمنى أن لو جلسنا سوياً كصباح كل يوم على طعام الإفطار
ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل ..
زوجتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس
فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي
لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !!
لقد نالَ مني الشيطان مقصده ولا أراه إلا وقد وسوس لكِ لأنه عدوٌ لنا ..
كنت أتمنى لو قدمتُ لكِ الإعتذار ..لكن سامحيني لم أستطعْ ..
فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد
ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود
ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه..
سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن أجد الطعام الذي أشتهيه كما تعلمين ..
التوقيع
زوجكِ المخلص
*
*
*
*
لم تتمالك الزوجة المسكينة إلا أن وقعت على الكرسي المجاور
وقد ملأت عيونها بالدموع ..
إنها دموع الحب وبصورة لا إرادية أخذت تُقَبِّل الورقة
وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم ..
ومعها انقلبت 180ْ عن حالها قبل الورقة ..
فانطلقت كالنحلة تزين في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير ..
وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه،
لكنه يتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقةغنّاء وروائحٌ جميلة
قد جهزتها الزوجةُ المخلصه .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته
أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت
على الجميع إبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود ..
ولسان حال الزوج يقول سأغضبكِ كل يوم
وانطلقت الضحكات تملأُ العشُّ الصغير .
*
*
وقفة رقيقة :
هكذا هو الحال حين يعتذر المخطئ ..
وحين يقبل الإعتذار الطرف الثاني ..
لنحاول أن نجعل حياتنا أبسط من أي خلاف ..
فحينها سنجد حياتنا أجمل و أطيب
و سنفتح باب للسعادة و الرضى على قلوبنا و حياتنا
ليس اهانة له بالعكس
اعتذار الرجل من المراة اول خطوة للفوز بقلبها لانه اعتراف لها بما تمثله للرجل ولكن شرط ان لا يكون من اجل المقايضة باشياء اخرئ