التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

تأمـــــــــــــلاتي بالصـــــــــداقة

تأمـــــــــــــلاتي …………بالصـــــــــداقة


الونشريس

السلام عليكم اخوتي الاعزاء في *بوابة الونشريس*
الصديق الحقيقى هو : من يصفق لك أم من يبصرك بالفخ المنصوب لك ؟ الصديق الحقيقى هو : من يضحكك ويضحك الناس عليك ، أم هو من يبكيك ولا يشمت فيك الناس ؟ الصديق الحقيقى هو : مرآتك التى ترى فيها مميزاتك فقط
أم مرآتك التى ترى فيها نفسك على حقيقتها ؟ اذا الصديق الحقيقى هو من يوجهك للطريق الصحيح ، لا تكابر معه وتذكر …. إن كل أنسان مهما كانت نجاحاته له هفوات … ان كل انسان مهما كانت له مميزات فله عيوب ، أى الكمال لله وحده لا شريك له ، لذا واجب عليك التأمل فيما يقوله لك وتمهل لترى ببصيرتك من هو الصديق الحقيقى لك .

—————————————

كلمة ساعدنى لا تنطق الا عند الكسر والضعف …. ساعدنى تساوى الاحتياج …. عندما تنطقها تصبح اذا أنسان .
فلا تتكبر فى طلبها ، فهى طبيعة الانسان ان يحتاج لاخيه الانسان ، حكمة من الله ان نحتاج لبعض وان نعين بعضنا البعض .
عندما تعين أخيك تكن أنسان ، اذا الاحتياج والضعف والمساعدة والتعاون والتأخى والتكافل …. كل هذا يدل على نوع واحد من المخلوقات ، وهو الانسان ، اذا لتكن أنسان واطلبها ….. لتكن أنسان وساعد غيرك …. لتكن أنسان وطبق الحكمة فى التعاون ……… وهى ان نحيي الانسانية …. لذا أرجوك لتكن انسان .

———————————————-

صديقى … هل أنت قدرى كما أنا قدرك ، هل أساعدك كما أنت تساعدنى ؟ أشكوك همى ، فأنت لها ، دائما تفكر معى ، غير مباليا ان أكشف نفسى أمامك لاكون كتاب مفتوح لكى تقرأه لى ، فأنا لا أجيد قراءة نفسى مثلك أنت .
أثق فى رأيك … أجد الالفة فى الحديث معك فأنت الذى تعينني على تحمل نصيبى من هذه الدنيا ، ساعدنى ولا تتركنى وحيدا ، ساعدنى فى محنتى لكى أجد طريقى ، ساعدنى يا أخى الذى لم تلده أمى ، أرحم ضعفى وأقف بجانبى وتذكر جيدا انه ليس لى سواك …. فأنت قدرى كما أنا قدرك .

——————————————-

نجد الصديق يشكو من شك صديقه ، ويغضب ويهدد طالبا ان لا يشك فيه ، أريد ان أحلل هذا الامر ، التأمل والدراسة لكل شىء لندرك ونتعلم ، أعلم جيدا انكم مع الصديق الغاضب من شك صديقه ، لكن عند تحليل هذا الموقف نجد أنه ليس معه حق ، كيف هذا ؟ أقول لكم ….. هذا الغاضب لما يغضب ؟ فأنت على صواب ولا تكذب ، انت بالطريق الصحيح وتأتى لصديقك دائما مستقيما ، اذا ما يهمك من هذا الشك ؟ ألم تسمع بهذه المقولة ( أمشى عدل يحتار عدوك فيك ) ، طالما أنت على صواب ، فلا يهمك شىء ، أم الذى يغضبك من الشك أنه كان فى محله ، تلك هى …. اذا لا تغضب ، لا تهتم بالقاء التهم عليك مادامت مستقيما .



————————————————



جرح الصديق أشد ، أم جرح الحبيب أشد ؟ من وجهة نظرى ان جرح الصديق أشد ، تفسيرى لوجهة النظر هذه ان الصديق لا تتوقع منه الضربة لذا لا تعتبره صديق فقط بل حبيب ايضا ، فكيف تتقبل ضربة منه ؟ وانت كنت تطمئن له وتشعر بالامان معه ، فى بعض الاوقات التعامل مع العدو يكون مريحا وأسلم من التعامل مع الاصدقاء ، لسبب بسيط هو إنك دائما متيقظا لعدوك ، بينما نائما لصديقك نعم تكون فى غفلة عنه ولما تتيقظله وهو من المفترض أن يكون صديقا لك .

——————————————-

لما أوقات تجمع الاصدقاء تكون أوقات سعيدة ؟ لما يتخللها الضحك ، الفضفضة ، لما يتخللها الاعترافات وتبادل الاسرار .
وكأنها جلسات علاج نفسى عند طبيب ماهر فى إخراج ما بداخلك من هموم ومشاكل كنت لا تقوى على تحملها وحدك ، بعد هذه الجلسة التى كانت مع الاصدقاء قد تكون شحنت نفسيتك بطاقة تتحمل من الهموم مرة أخرى ، فلقاء
الاصدقاء يشبه بأخذك حقنة مسكنة لألامك ، أو حقنة تخدير تنسى بها ما كنت تحمل من حمل ثقيل عليك ، فهذا هو الصديق ، وهذا ما يقدمه لك ، لتقوى على العيش بتلك الحياة .

—————————————–


اذا تناقشنا الان فى جزئية الوقت الذى تحتاج فيه الصديق ، بالطبع الاجابة التى تتطرق على الذهن من أول وهلة هى : ( أحتاج الصديق فى وقت الشدة ) ، وهذه إجابة صحيحة ، ولا غبار عليها ، لكن المقصود هنا ، ان يختلف وقت الشدة الذى تحتاج فيه للصديق ، أى اذا ذكرنا الاوقات الصعبة التى تحتاج فيها بالفعل لقلب يعطيك الامان الذى انت مفتقده فى هذه اللحظة ، فالمواقف الصعبة كثيرة جدا ، من الصعب حصرها ، فعند الوفاة – الغربة – اليأس والاحباط – الفشل – حتى التشجيع تحتاجه من صديق مخلص وفي لك ليدعمك وتثق فى نفسك وتكمل المشوار به ومعه ، هذا هو الصديق






———————————————–



أتدرون ما الاحساس بالرضا المصاحب للصداقة ؟ هو الاحساس بإنك ليس وحدك ، بل هناك من يشاركك بحياتك، هناك شريك لك فى يومك ، هذا الاحساس كفيل بأن يشعرك بأهميتك – فائدتك – بإن لك قيمة بهذه الدنيا التى هى حياتك
أما العكس : وحيد بدنيتك ، لا تشعر بقيمتك ولا أهميتك بل تسأل دوما ما الفائدة مني بهذه الحياة ؟ فى هذا الوقت تتمنى إنتهاء رحلة عمرك ، فأنت أكتفيت بسنينك التى عايشتها ، هذا كله ينطبق على الانسان الذى فقد والديه .
لا يملك الا سؤال الاهل عليه كل حين وحين ، فلا يجد الا الصديق لديه ليؤانس وحدته ، ويسد له فراغ أهله ، بل ينجح فيما فشل فيه الاهلذاك هو الصديق ،

تحيات
أزهار الربيع




رد: تأمـــــــــــــلاتي …………بالصـــــــــداقة

جرح الصديق أشد ، أم جرح الحبيب أشد ؟ من وجهة نظرى ان جرح الصديق أشد ، تفسيرى لوجهة النظر هذه ان الصديق لا تتوقع منه الضربة لذا لا تعتبره صديق فقط بل حبيب ايضا ، فكيف تتقبل ضربة منه ؟ وانت كنت تطمئن له وتشعر بالامان معه ، فى بعض الاوقات التعامل مع العدو يكون مريحا وأسلم من التعامل مع الاصدقاء ، لسبب بسيط هو إنك دائما متيقظا لعدوك ، بينما نائما لصديقك نعم تكون فى غفلة عنه ولما تتيقظله وهو من المفترض أن يكون صديقا لك .

موضوع في الصميم أزهار دائما متألقة
اتمنى للجميع المرور من هنا




رد: تأمـــــــــــــلاتي …………بالصـــــــــداقة

نورت الموضوع اخي *صادق* والله مشاركاتك بمواضيعي ترفع معنا وياتي كثيرا فبارك الله فيك
مشكوووووووووووووووور




رد: تأمـــــــــــــلاتي …………بالصـــــــــداقة

سبحان الله. والله الأخت أزهار انك مبدعة جدا .
لا تظهر صفحة البداية للمنتدى الا وقد ظهرت أزهار الربيع بمشاركاتها و تركت بصمات أناملها على صفحات الممنتدى . مشكورة جدا على مشاركاتك ولك مني تحية تقدير و احترام .
حفظك الله ورعاك يا أزهار الربيع .ونحن نتطلع بشغف الى ماهو قادم .
مع السلامة




رد: تأمـــــــــــــلاتي …………بالصـــــــــداقة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخضر
سبحان الله. والله الأخت أزهار انك مبدعة جدا .
لا تظهر صفحة البداية للمنتدى الا وقد ظهرت أزهار الربيع بمشاركاتها و تركت بصمات أناملها على صفحات الممنتدى . مشكورة جدا على مشاركاتك ولك مني تحية تقدير و احترام .
حفظك الله ورعاك يا أزهار الربيع .ونحن نتطلع بشغف الى ماهو قادم .
مع السلامة

وأنت بكلامك هذا اخي الاخضر ترفع كثيرا من معناوياتي وتجعلني
اقدم اكثـــــــــــــــر ، اخي الكريم ان مشاركتك بمواضيعي تسعدني كثيرا فجزاك الله ألف خير
— تقبل تحياتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.