أكد وزير خارجيه الجزائر مراد مدلسى أن بلاده تتمنى كل الخير لمصر وتكن كل التقدير للشعب المصري وللحكومة المصرية وأضاف " أقدم التهنئة بعيد الأضحى لاخواني في مصر وأتمنى أن نطوي صفحة الخلافات ".
وشدد مدلسي على احترام بلاده لوساطة كل من ليبيا وجامعة الدول العربية ولكنه قال العلاقة بين البلدين قوية ولسنا في حاجة لوساطة مع الإخوة في مصر، ونقدر كل من يقرِّب بين الشعبين».
وأضاف «نحن مسؤولون عن الأجواء في الجزائر، ووزارة الخارجية المصرية مشكورة في تهدئة الأجواء في مصر.
وحول التعويضات التي تحدث عنها الوزير أحمد أبو الغيط، وعما إذا كانت الجزائر مستعدة لدفعها تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت المصرية في الجزائر قال «إن هذه القضايا يتم بحثها عبر مستويات أخرى وهناك شركات لها تأمين ويمكن معالجة ذلك عبر التأمين وفى إطار القانون المعمول به في مصر والجزائر في هذا الشأن».
وعما إذا كان يعتزم زيارة مصر قال «عندما يعقد أي اجتماع وتعطى الفرصة للوصول للقاهرة سوف تتم الزيارة. وحول إمكانية اعتذار الجزائر لمصر، أوضح المسؤول الجزائري «هنا نحن طلبنا هذا، وعلى أية حال نحن نتحدث عن التهدئة وطي الصفحة في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين».
كانت قد نشبت أزمة دبلوماسية بين مصر والجزائر على خلفية أحداث شغب وعنف قام بها الجمهور الجزائري تجاه المصريين العاملين بالجزائر عقب مباراة كرة قدم وتجاه الجمهور المصري الذى حضر المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر والتى أهلت الجزائر للعب فى نهائيات كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا 2022 .
وقررت مصر على خلفية هذه الأحداث استدعاء السفير المصري بالجزائر والاكتفاء بوجود قائم بأعمال السفير مما يعنى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي المصري بالجزائر اعتراضا على هذه الاعتداءات وحتى تقوم الحكومة الجزائرية بدورها فى حماية وتأمين العاملين المصريين بالجزائر والاستثمارات المصرية هناك .
السلام عليكم
شكرا اخي على المعلومات والحمد لله على اتخاذ مثل هذه المبادرة في تهدئة الاوضاع
اللهم لم شملنا و لا تفرق بيننا واسترنا و اغفر لنا و ارحمنا و بارك لنا و لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا