اليهودي هل لحيتك يا إبراهيم أطهر من ذنب هذا الكلب أم ذنب الكلب أطهر ؟ فقال إبراهيم في هدوء :
إذا كانت في الجنة فهي أطهر من ذنب الكلب وإن كانت في النار فذنب كلبك أطهر منها فقال اليهودي
{{ هذه أخلاق الأنبياء ….. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدآ رسول الله } .
من هذا الطور نعرف ان هناك لغة للسان ولغة لليد
لغة اليد نعرفها كم هي مؤذية مثلا لو حصلت على كف في وجهك تعرف ان هذه لغة للاهانة والذل مما قد يجعلك تدافع عن نفسك ان ذهب الحلم وكانت لديك المقدرة ولكن اخلاق الانبياء دائما تدعو للتسامح ومعالجة الامور بروية
ولغة اللسان هي اللغة التي قال عنها العرب
{ جرح اللسان كجرح اليد } رغم إدراكنا أن بعض الكلام يكون مطية الضعفاء لذلك يقال إن جرح
اللسان أقوى من جرح الأبدان وتتحول اللغة عندئذ إلى نوع من الغثاء كغثاء السيل والغث هو الرديء
من كل شيء لذلك يتوجب على الانسان إذا ما تحدث أن يتحدث بوعي وان يتمهل في حديثه وأن يحترم
نفسه كما يحترم الاخرين وأن يتمتع بحسن الخلق إذا حاور وحسن الرد إذا ناقش وأن لاتخرجه الخصومة
عن طور الأدب . وفي هذا الشأن
هناك سؤال يطرح نفسه
ايهما اكبر جرح اللسان ام جرح اليد مع تعليقك
نرجو التفاعل مع الموضوع
لأمانة الموضوع منقووووووول
يقول الشاعر :
جراحات السّيف لها التئام ولا برء لما جرح اللّسان
نعم لقد أحسنت اختيار الموضوع ؛ إذالمرء مخبوء تحت لسانه
بوركت
بالكلمة الخبيثة
اللسان كلب عقور