يقول الله تعالى في محكم تنزيله :
{ ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم }
وقال عليه الصلاة والسلام
{ اجتنبوا السبع الموبقات ، قيل ما هنّ يا رسول الله ، قال :
الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ،والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات }
أحبتي في الله
والله لو يعي كل ضال منا جزاء ذلك الذي يأكل بأعراض الناس ، لتمنى لو أنه لم يخلق قط ، فكيف بالله عليكم تكون الاعراض لامهاتنا واخواتنا الغافلات المؤمنات فينا عرضة لألسن تلك الزمرة التي لا تخاف الله فيما تفعل لا ولا تأكل ولا تنعم .
ونتساءل : لما كل هذا ومن أجل ماذا ،،؟
هل للنيل من أحد آخر ، هل من الحقد على الاخر ، فهل ياترى هل هو بالحقيقة حقد على الاخر أم حقد على نفسه ، حسبي الله ونعم الوكيل .
والان أيها الاحبة ، أقع في حيرة كبيرة ، لما تقذف المحصنة ، لما تشتم الام والاخت والزوجة ..؟؟
هل هؤلاء يعون انهم ملعونين من الله تعالى ، هل هؤلاء يعون ان بفعلهم هذا لعزة أنفسهم سماهم الله الفاسدون ،،؟
من يتحدون بذلك ، هل هو المشتوم أم رب هذا المشتوم ..؟؟
أضع الامر بين أيديكم أيها الاحبة لأرى آرائكم ، وقبل أن أختم أوصيكم واوصي نفسي بتقوى الله تعالى ورفقا بالقوارير ، وإياكم والعبث بأعراض الناس .
والله شيء عظيم لـــــــــكن…..
الجميع يحسبه هين…….
الله يهدي ما خلق…….
الله يعطيك العافية على الموضوع المهم…
تحياتي………
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
و فيك بركة أختاه