إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً
يولد الانسان عى فطرة فوالدانه يمجسانه او ينصرانه… والحياة معتمدة على الثنائيات والمتضادات والمبادئ لا تتجزء ولا تنفصل عن ارادة الشخص نفسه الا في ظروف يصل الانسان فيها الى لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا يكلف الله نفسا الا وسعها قال الله تعالي بكتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
صدق الله في عرشه
ورغم كل شيء الكل واثق ومتفق على ان رحمة ربي وسعت كل شيء
على اثر مدة عامين تقريبا على وجودي في منتديات ستار تمت معالجة اكثر المواضيع حساسية في مجتمعنا العربي الدين والاسرة والطفولة والزواج والاخلاق والمعاملات… كل ما يمس بفرد من قريب او بعيد تحدثنا ايضا عن المشاعر وخوالج النفس التي قد تضر به هوى نفسه التي قد تسمو به او تخسف به الارض العلاقات الاجتمعاية سواء باب او جار او صديق او …الخ فوجدنا ان الكل تقريبا يتجهون الى نفس المكان بنفس الرايا ونفس المنطق
انني اتحدث عن مجتمعنا المصغر مدونة مجتمع اليوم الذي يطلعنا عن حالة مجتمعنا بشكل عام مستواه الثقافي والمعرفي حول الاشياء ومدى صلاحها من عدمه فوجدت ما يقارب99% من الموجودين لهم قناعة تامة بكل صلاحية الاشياء ومعرفة حدودها معرفة يقينية وثابثة عن اي خلل اخلاقي نرصده في مواضيعنا الصغيرة التي تعتبر حافز للاصلاح فوجدنا ان كل شيء واضح وغير مجهول بتلك النسبة المذكورة اعلاه اي99% ان لك اقل الكل حت
مجتمعنا العربي يعلم اين الخلل وسببه وعلاجه يعلم الاستراتيجية الصححية لادارة الاشياء بطريقها الصحيح بمقود الدين والقدرة على الثبات عليه ولكن؟؟؟؟؟ الواقع عكس ما يوجد اعلاه اترك لكم اكمال النص احبائي استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
التغيير صعب عندما يكون المغير محكوم من فوق….
شكرا على الموضوع….
ننتطر جديدك…
دمت متألق…