التصنيفات
منبر الرأي

***9668; لماذا تغيرت موازين الناس؟ ===

***9668; لماذا تغيرت موازين الناس؟ ===


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

والله اني لاعجب من انقلاب الصورة في اذهان الناس ولاادري لماذا تغيرت موازين الناس, هذه المعايير التي يتبنونها في احكامهم وفي اختياراتهم
فالشخص المشبع بالقيم السمحة والاخلاق الحسنة ينظر له حقيقة انه طيب ويمتاز بالصفات الحسنة لكن في مواطن كثيرة وذات اهميةماذا يمكن
ان تجر هذه الصفات على صاحبها
كأن نرى في الجانب المهني هذا الانسان الطيب ذو الاخلاق الكريمة ينظر له انه لايصلح لتولي المسؤولية ذلك انه متسامح ولايؤخذ في الحسبان
من طرف العمال لانه حتى لو تجرأ على الحاق الاذى بهم فانه لايضرهم وبالتالي يحدث التسيب والاهمال فيما كلف به ؟؟
كذلك وصل الحال بالكثير بعد م الاخذ بالحديث الشريف.(اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه……….)ففيما لو تقدم من يملك المال بغض النظر
عن خلقه وطيبته يتم تزويجه وفى الكثير من الحالات يغضون الطرف كذالك عن مصدر المال الذي يكون قد اقترضه من البنوك الربوية وأخر راشي
او مرتشي وأخر سارق وقد يكون قد خرج لتوه من السجن……!!!
وذاك الذي لايصافح ولايرد السلام لما لديه من اموال او لعائلته يقال عنه انه متكبر ولا نحبه لكن تجده اول المدعوين في الولائم والاخر لايتم دعوته!
وهذا الذي اقتنى السيارة وحصل على الشقة بالطرق الملتوية يقال عنه انسان يعجبنا لانه حصل على ما يريد ليس كذاك الساذج الذي لم تنفعه طيبته واخلاقه
فهو لم يستطع حتى توفير لقمة عيشه لان كل المسابقات التي تقدم لها مغشوشة والمناصب لاصحابها حتى قبل الاعلان ان هناك مسابقة للتوظيف فهويقول انا
لن ارشي حتى لو مت من الجوع؟
والكثير الكثير ………………….من المواقف التي صادفتها وتجعلني اتعجب واتسأل اتراني على خطأ ام ان الذين يشاطرونني الرأى ما يقولونه على هؤلاء
نتيجة وجود فجوة بين ماهو قائم وما يجب ان يكون ام اننا نستعمل وسائل دفاعية كما يقول النفسانيون لكي لا تنهار اجهزتنا النفسية ومنها التبرير على ان ذلك
الشخص المتصف بالاخلاق والاداب..والطيب لايجب ان نصفه بالمتواكل الساذج لانه لم يحقق اهدافه وكان ضحية مجتمع يضع الحواجز امام امثاله لكي لايخطوا الى الامام
رغم ما يمتلكونه من قدرات.؟؟؟؟
وشكرا




رد: ***9668; لماذا تغيرت موازين الناس؟ ===

لا يوجد اجمل من الدين والاخلاق
كل شيء سيفنى الما ل والسيارات والقصور …، اما الاخلاق قتبقى شامخة ويصل عطرها الى اخر الدنيا ، فبكلمة طيبة تستطيع ان تحقق ما لم يحققه اصحاب الشهرة والمال .

الاخلاق ثم الاخلاق ، وكل شيء سياتي بعدها في اعتقادي ، اما التكبر فهو امر غير اخلاقي وهو دلالة على نقص الشخصية وضعفها.

بارك الله فيك اخي حميدو على المواضيع النقاشية الهادفة
تقبل مروري




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.