تخص قطاعي التكوين المهني والتربية
18 ألف منصب عمل جديد في سلكي المهنيين والإدارة بقطاع التربية
ستفتح وزارة التربية الوطنية 18 ألف منصب جديد لفائدة "العمال المهنيين" وأعوان الإدارة، على أن يتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة شهر سبتمبر المقبل بمجرد المصادقة على مخطط التسيير.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أنه تم تخصيص 12 ألف منصب عمل جديد لفائدة العمال المهنيين في قطاع التربية الوطنية، سيتم توظيفهم بصفة "متعاقدين"، ويتعلق الأمر بأعوان الأمن والوقاية، عمال النظافة، عمال متعددي الخدمات، وبالتالي فهم مطالبون بإيداع ملفاتهم على مستوى مديريات التكوين المهني عبر الوطن، على اعتبار أنها هي التي تتكفل بصفة مباشرة بتنظيم وإجراء المسابقات ابتداء من شهر سبتمبر.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أنه سيتم فتح 6 آلاف منصب جديد في سلك الإدارة، وذلك بناء على الاحتياج الذي ضبط من قبل المصالح المختصة على مستوى مديريات التربية، وفقا للمناصب الشاغرة التي تم إحصاؤها، ويتعلق الأمر بمنصب متصرف إداري، مساعد رئيسي في الإدارة، أعوان حفظ البيانات، مهندس في الإعلام الآلي وتقني سام في الإعلام الآلي، مشيرة بأنه بمجرد المصادقة على مخطط التسيير شهر سبتمبر المقبل، فإنه سيتم تنظيم المسابقة على أساس الشهادة بالإضافة إلى إجراء المقابلة الشفهية التي تنقط بـ3 علامات كاملة، من قبل مديريات التربية الـ50، أي مباشرة بعد الانتهاء من عملية تعيين الأساتذة الجدد في مناصب عملهم الذين نجحوا في مسابقات التوظيف التي نظمت شهر جويلية الماضي.
وبخصوص الرتبة الجديدة "مشرف تربية" التي استحدثت مؤخرا، أي مساعد تربوي سابقا، فإنه لم يتم تنظيم مسابقة لفائدة هذه الفئة، على اعتبار أنه تقرر فتح 2809 منصب جديد، على أن يتم فتح 1394 منصب عن طريق "الاختبار المهني" و1415 منصب عن طريق الترقية الاختيارية لمن تتوفر فيهم الشروط.
وعلى صعيد آخر، كشفت نفس المصادر، أن 10 مديرين للتربية قد تجاوزوا سن الـ60، وبالتالي فإنه يتم حاليا على مستوى وزارة التربية الوطنية التفكير في كيفية التعامل مع هؤلاء الإطارات، إما بإحالتهم على التقاعد أو الاحتفاظ بهم والاستفادة من خبرتهم الطويلة في مجال التسيير، على اعتبار أن تعليمة الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد نصت صراحة على أنه لا بد من إحالة كل موظف بلغ سن الـ60، على التقاعد، مستثنيا الإطارات الحائزة على خبرات تقنية عالية والمعينة بمراسيم رئاسية وكذا الإطارات التي تشغل مناصب حساسة بحكم الخبرة التي يتمتعون بها.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.