التصنيفات
قافلة الحرية لنصرة فلسطين

***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;


الونشريس

***1769;***926;***1769; ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758; ***1769;***926;***1769;الونشريس
تحية عطرة ازفها اليكم اخواني اخواتي
لعل من يقرأ العنوان ويتصفح مضمون النص يلمس الطابع القصصي على
قالب السرد لكنه في حقيقته حكاية واقعية أعيشها انا وأنت واي عربي في اي بقعة من الوطن العربي … وهي تمهيد للطرح الذي سوف يكملها في الشطر الثاني
الونشريس
سار الموكب الجنائزي متوجهاا إلى المقبرة التي ارادوا دفن ميتهم فيها..منهم من يرددون عبارات الشجب والتنديد وأغلبهم مصدوم وكان يحمل النعش ثلاث نفر معرفون عند العامة تبدوا عليهم معالم الراحة وكأنهم مسؤلون اومن علية القوم ,وكانوا يتبادلون إبتسامات خداع تبعث على الريبة وكأن بالأمر مكيدة… وفجأ قطع قطع ضجيج هذا الموكب صوت شجي ..!!!!! مالكم عباد الله..إنه لم يمت فتوقف من يحمل النعش..وعم صمت رهيب المكان.. فعاودهم ذاك الصوت وكان من شيخ يلبس الأبيض بلحية كذالك وعلى محياه ارتسمت معالم الورع والتقوى.. أفيقوا عباد الله..إنه لم يمت..!!!! بل هم من قتلوه في أذهانكم .. ولم يكمل كلامه حتى هرول مجموعة من الشباب نحو النعش ليستجدوا خبر ما حوى فأنزلوه من على أكتاف من يحملونه وألقوا نظرة بداخله وسط تدافع وفضول فإذا به فارغ..!!!!!! إلا من كتابين سميكين قد لُفا في غلاف من قطيفة فخمة فأزالوها وإذا بعنوانين قد حملهما الكتابان وقد كتبا بماء الذهب..
كتب على الأول:

– الوحدة العربية
وكتب على الثاني

– فلسطين حرة عربية:
الونشريس
يتبع….
الونشريس




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

الونشريس
هذا ما عثر عليه من كتب وهناك العديد منها ضاع بين الأقدام
..هذ المشهد اصبح في ذهن المواطن العربي خاصة البسطاء منهم وهناك أيادٍ خفية إفتعلته وروجت له لكن بفضل الله تعالى هناك العديد من العقول النيرة التي لم تهضم تلك الأكذوبة وحاربتها ولا تزال كذالك وعليه : في ظل الوضع الراهن وتحديات العصر والتوجهات نحو كل ما يصب في بوتقة التجمع او التكتل ..وفي المقابل تمزق وتشتت وخلافات داخلية داخلية اكثر منها جهوية أضحت تمخر جسد المجتمع العربي بشكل عام.. حيث أصبح البعض شبه جازم بموت العبارتين اللتان وردتا في السرد أعلاه بالموت ومنهم من كان بالحال رحيما ووصف ذالك بالرجل المريض الذي يحتضر فلا أمل فيه …مع قلة لم تشغلها مشاق الحياة على قراءة الجانب المشرق من الأطروحة فأيقنو ان للحالة شفاء ولداء دواء إلا انه صعب المنال.. بين هذا الوصف وذاك تنبثق رؤية جلية للمعاين ..فحواها منقسم بين الأسباب الداخلية والخارجية في رسم تلك النظرة في تصور المواطن البسيط ولعل على رأس الخارجية ..صراع الحضارات الذي أطل علينا في ثوب بهي يسلب الأباب اسمه حوار الحضارات ربما وقد إنتهج صاحب التضليل هذا سياسة فرق تسد لكي يواجه في الأخير او يحاور على مقولته تلك..جسداا منهكاا وقوة خائرة فيحوي روح الحياة فيها ويطمس هويتها….
الونشريس
وفي الأخير اتمنى ان تسمو الى مستوى تطلعاتكم
أعتذر منكم إخواني على الإطالة ولن أقيد أقلامكم النيرة بأسئلة تعوق بوحكم

تحياتي وسلاااامي
الونشريس
الونشريس




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

شكراااااااا




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

العفو اختي




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

مشكوووووووووووووووووورة




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

العفو اخي حسن هذا واجبي




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

شكرا جزيلا حياة……والله صورة لحين راهي مضوية اليوم اسمي




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

العفو اخي الزويتني سعدت بمرورك العطر




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

كلنا مع فلسطين
شكرا جزيلا اختي على الموضوع الرائع




رد: ***1758; نَعشٌ بلا جُثة ***1758;

العفو اختي سعدت بمرورك العطر




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.