التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

ْْ البحث [ 02] : مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ْْْ

ْْ البحث [ 02] : مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ْْْ


الونشريس

ان شاء الله بخير والامور تمام . . .

هذا المشروع الثاني في الادب العربي الذي عنوانه { مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي } .

تعريف العصرالجاهلي :
هي تلك الفترة التي سبقت بعثةمحمد صلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان .

سبب تسميته بالعصرالجاهلي :
سمي بذلك لما شاع فيه من الجهلوليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم .
* ثقافات العرب ( حياتهم العقلية)
كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراءوعقليةالأميين ومن أهمهامايلي :-
1الأدب وفصاحة القول وروعةالجواب :
ولذلكتحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغ
2 الطب:
فقد تداووا بالأعشاب والكيوربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقرالدواء.
3- القيافة :
وهيقيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقعالقدم على صاحبها
وقيافة بشر : وكانوايعرفوننسب الرجل من صورة وجهه وكانوايستغلونها في حوادث الثأروالانتقام.
4- علمالأنساب:وهو بمثابة علم التاريخ وكانفيالعرب نسابون يرجع الناس إليهم ومنبينهم أبي بكر الصديق رضي اللهعنه .
5- الكهانةوالعرافة:
وهذانالعلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتىكاهناً أو عرافاً .
6النجوم والرياح والأنواءوالسحب:
وقدأنكرالإسلام التنجيم وهو ادعاء علمالغيب بطريق النجوم.
اسماء ابرز شعراءالجاهليه
حاتم الطائي : حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي. شاعر جاهلي،فارس جواد يضرب المثل بجوده
الشنفري:هو ثابت بن اوس الازدي والشنفري لقب لهلعظمشفتيه.
امرؤ القيس:هوامرؤالقيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الضليل.
زهير: هو زهير بن ابيسلمى.
عنتره:هو عنتره بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بنمعاويهابن قرادالعبسي.
الحرث بنحلزه:هو ابو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروهبن يشكرالبكري.
الاعشى الاكبر:هو ميمون بن قيسبن جندل.
الخنساء:هي تماضر بنت عمرو بنالحرث بن الشريد من بنيسليم.
الحطيئه:هو جرولبناوس بن مالكالعبسي

من أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
الحكم والأمثال .
الخطب .
الوصايا .
سجع الكهان .
الأدبالإسلامي
مصادر الشعر الجاهلي
المعلقات ، والمفضليات، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ( الحماسات ) ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسةالبحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة
.:خصائص الشعرالجاهلي

1 ـالصدق: كان الشاعر يعبّرعمّا يشعر به حقيقة ممّا يختلج في نفسه بالرغم من أنّه كان فيه المبالغة
2ـ البساطة:انّ الحياة الفطرية والبدوية تجعلالشخصيّة الإنسانية بسيطة، كذلك كان أثر ذلك على الشعر الجاهلي.
3ـ القولالجامع:كان البيت الواحد من الشعر يجمع معاني تامّة،فمثلاًقالوا فيامرئ القيسبقصيدته«قفا نبكِ»انّه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيبوالمنزل في بيت واحد.
4 ـالإطالة: كان يُحمد الشاعر الجاهلي أن يكون طويل النفس، أي يطيل القصائدوأحياناً كان يخرج عن الموضوع الأساسي،وهذا يسمّىالاستطراد.
ـالخيال:هو أنّ اتّساع اُفق الصحراء قد يؤدّي إلىاتّساع خيال الشاعر الجاهلي
شكل القصيدة الجاهلية:
تبدأ القصيدة الجاهليّة بذكرالأطلالثمّ وصفالخمروبعدها ذكرالحبيبة،ثمّ ينتقلالشاعر إلىالحماسةوالفخرإلخ
أغراض الشعرالجاهلي:
1 ـالوصف: وصف الشاعر كلّ ما حواليه، وقد شمل الحيوان والنبات والجماد.
2 ـالمدح:لقد كان المديح للشكر والاعجاب والتكسّب.
3 ـالرثاء: مدح الميّت، كان يعرف بالرثاء، فقد كثر رثاء أبطال القبيلةالمقتولين.
4 ـالهجاء: كثر هذا النوع بسبب كثرة الغارات وانتشارالغزو فذكروا عيوب الخصم.
5 ـالفخر: وهو المباهاة حيث كان الشاعر يفتخر بقومهوبنفسه وشرف النسب وكذا بالشجاعة والكرم.
6 ـالغزل: امتلأت حياة الشاعر بذكر المرأة،وهو نوعان: الغزل العفيف والماجن.
7 ـالخمر: لقد شربها بعض الشعراء المترفين ووصفوها مفتخرين.
8 ـالزهدوالحكمة: ذكر الشاعر الزهد والحكمة في قصائده الشعرية.
9 ـالوقوف والتباكي على الأطلال: لقد أطال بعض الشعراء الوقوف والبكاء في شعرهم.
10 ـشعراء الأساطيروالخرافات: الأساطير المختلفة والرواياتالمتناقضة

أساليب الشعر الجاهلي :
عندما نستعرض الشعر الجاهلي نجده متشابهاً في أسلوبه، فالقصيدة الجاهلية تبدأ بالوقوف علىالأطلال وذكر الأحبة كما نجد ذلك عند امرىء القيس في قوله:
قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بِسَقْطِاللَّوَى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَل
وينتقل الشاعر الجاهلي إلى وصف الطريق الذي يقطعهبما فيه من وحش، ثم يصف ناقته، وبعد ذلك يصل إلى غرضه من مدح أو غيره، وهذاهو المنهج والأسلوب الذي ينتهجه الجاهليون في معظم قصائدهم ولا يشذ عنذلك إلا القليل من الشعراء.

مظاهر الحياة العقلية في العصرالجاهلي

يجد مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي بنا قبل دراسة بعض نماذجالأدب الجاهلي من (الشعر والنثر) وإن كان النثر قليلا جدا مقارنة بالشعر أن نقدمبهذه اللمحة عن بيئة الأدب، و مظاهر الحياة العربية المختلفة من سياسية، واجتماعية،ودينية وعقلية فالأدب صورة للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية والاجتماعية.
*ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائةوثلاثين عام قبل الهجرة.وقدشب هذا الأدب وترعرع في بلاد العرب، يستمد موضوعاتهومعانيه، ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية، ويحددلنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب ذلك العصر،واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائر العصور الأدبية التي جاءت بعده مع أن الكثيرمنه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل.

لغة العرب:
*اللغة العربية هي إحدى اللغات الساميةالتي نشأت عن أصل واحد، وهي الأشورية والعبرية والسريانية والحبشية)، وتقتصر اللغاتالعربية في كتابتها على الحروف دون الحركات، ويزيد حروفها عن اللغات الآرية مع كثرةالاشتقاق في صيغها وقد مرت اللغة العربية بأطوار غابت عنها مراحلها الأولى، ولكنمؤرخي العربية اتفقوا على أن للعرب منذ القديم لغتين:جنوبية أو قحطا نية، ولها حروفتخالف الحروف المعروفة،وشمالية أو عدنانية، وهي أحدث من لغة الجنوب وكل ما وصلنا منشعر جاهلي فهو بلغة الشمال،لأن الشعراء الذين وصلتنا أشعارهم إما من قبيلة ربيعةأومضر، وهما منا القبائل العدنانية،أو من قبائل يمنية رحلت إلى الشمال، كطيئ وكندةو تنوخ، وقد تقاربت اللغتان على مر الأيام بسبب الاتصال عن طريق الحروب والتجارةوالأسواق الأدبية كسوق عكاظ قرب الطائف،وذي المجاز و مجنة قرب مكة. وبذلك تغلبتاللغة العدنانية على القحطانية، وحين نزل القران الكريم بلغة قريش،تمت السيادة للغةالعدنانية، وأصبحت معروفة باللغة الفصحى. وقد كان لنزول القران بها اثر في رقيهاوحفظها وإثرائها بكمية هائلة من الألفاظ و التعبيرات و المعاني مما أعان على بسطنفوذها، واستمرار الارتقاء بها في المجالات العلمية والأدبية إلى عصرناالحالي.

*حياة العرب العقلية:
*العلم نتيجة الحضارة،وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشهاالعرب، لا يكون علم منظم، ولا علماء يتوافرون على العلم، يدونون قواعده و يوضحونمناهجه إذ أن وسائل العيش لاتتوافر، ولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم مايمكنهم من التفرع للعلم،والبحث في نظرياته وقضاياه.
*وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم علىتحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم، فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم،وتجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري، وهذا ما كان في الجاهلية، فقدعرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها، والأنواء وأوقاتها، واهتدوا إلى نوع من الطبتوارثوه جيلا بعد جيل، وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة،إلى جانب درايتهمالقيافة والكهانة، كما كانت لهم نظرات في الحياة. *أما الفلسفة بمفهومها العلميالمنظم، فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم ، وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلاالتفات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون، من غير بحث منظم وتدليل وتفنيد، من مثلقول زهير:
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومنتخطئ يعمرفيهرم
*واكبر ما يتميز به العرب الذكاء وحضورا لبديهة وفصاحة القول لذلك كانأكبر مظاهر حياتهم الفكرية: لغتهم وشعرهم وخطبهم ووصاياهم وأمثالهم

ان شاء الله بالتوفيق للجميع . . .




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.