الشباب هو الفئة الحساسة من مجتمعنا حيوي و سهل الخداع ينقاد وراء اوهام و خيال و يتبع كل ريح تهب يبحث عن المغامرة و اظهار قدراته عن طريق المخاطرة بحياته تسد طريقه اشواك مضرة منها افات خطيرة فتكت به و بترت اقدامه انها المخدرات.
تلك المواد التي تعددت اشكالها و الوانها تجذب الشباب و المراهقين اليها. تخدر رؤوسهم لبضع ساعات و تجعلهم يسبحون في عالمهم الخاص عالم بعيد عن المشاكل يعيشون فيه كما يشاؤون و بعد انتهاء مدة التخدير ينعكس عليهم ذلك الشعور بالراحة سلبا فيسبب لهم الاما في الراس و صداعات فيسعون وراء كسب حبة اخرى من المخدرات بكل الطرق فيسرقون و يقتلون و يفسدون في الارض حتى ينالوا مرضاهم و يتخذون من المخدرات غايتهم و يسعون وراء هلاكهم. هي موت بطيء يفتك بك و يجعلك تنساق وراء اوهام عندما تدرك الحقيقة حقيقة عجزك و ضعفك حقيقة كونك مخلوقا مفكرا ضعيفا فلا تستطيع الموازنة بين الخير و الشر بين الواجبات و الرغبات فتلجا الى الغش و المكر لضعف قوتك العقلية لذا فلنتجنب هذه الافات و لنتعاون على محاربتها لاثبات سبب تخيير الله لنا عن سائر المخلوقات.
لا تحرمونا من ردودكم.
موضوع جميـــــــــــــــــــــــــل وهادف شكرااا لك
في انتضار المزيد
موضوع في غاية الروعة
شكراااااااااااااااااااااا
متشكرة
بارك الله فيك حبيبتي درصاف
على الموضوع الناجح