بسم الله الرحمن الرحيم
فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ونحتسب عند الله تعالى الشيخ المجاهد الصادق ـ والله حسيبه ـ أسامة بن لادن ، ونسأل الله أن يرحمه وأن يرفع درجته المهديين ، وأن يحشره من حواصل الطير وبطون السباع .
تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية نبأ وفاه الشيخ المجاهد أسامة بن لادن بين مؤيد لوفاته بانتهاء الإرهاب، وبين تنديدٍ بقتله لأن ذلك سيجلب الويلات للعالم كله ، لأنه لو كان مات أسامة فإنه خلف ورائه مئات من أسامة من لادن .
وقد اضطربت الأقاويل وكثرت حول شخصية أسامة بن لادن، هل هو مجاهد صادق أم عميل صنعته أمريكا على عينها .
وقد خرج علينا رئيس الغابات ـ أقصد ـ الولايات المتحدة الأمريكية وأعلن بنفسه نبأ وفاته وأنهم غسلوه وألقوا جثته في البحر وإنما فعلوا ذلك خشية أن يتخذ مكان موته مزارا للناس ـ ما شاء الله ما هذا التوحيد ـ ولكن هذه هي حيلة العاجز . الرجل الذي أخافهم حيا وميتا .
إن أسامة بن لادن ـ رحمه الله ـ رجل بأمة ويكفي أن تعلم أن هذا الرجل ترك حياة النعيم والترف وانتقل إلى حياة الزهد والتقشف برغبة منه لكونه يحس بأنه عبد لله تعالى مِلك لسيده ـ عز وجل ـ ، هذا الرجل الذي كتبت وسائل الإعلام عنه يوما من الأيام رجل ضد أمريكا .
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء خير من ألف مثله إلا الإنسان" رواه الطبراني في المعجم الكبير وحسنه الألباني..
فسبحان الله رجل واحد بمفرده أمام أعتى قوة في العالم ، وزاد من حنقهم وكرههم وغيظهم أنهم قومُ لا يحبون الإسلام ولا المسلمين فألقوا جثته في البحر ولا يضره ، فإن لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ، وقالوا بأنه رأس الشر في العالم ، وأن أمة أسامة بن لادن شرها أمة خير بإذن الله .
ويصدق عليه وصف الشاعر :
فكن رجلاً رجلـه في الثـرى*** وهامة همته في الثريا
وشتان بين هذا وذاك، فإن من الناس من همته في الثرى -أي: في التراب- وإن من الناس من همته في الثريا، ولذلك كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يردد هذه الأبيات الجميلة، كان يقول رحمه الله:
إذا ما مات ذو علم وتقـوى*** فقد ثلمت من الإسلام ثلمه
وموت الحاكم العدل المولـى*** بحكم الأرض منقصة ونقمه
وموت فتى كثير الجود محل*** فإن بقاءه خصب ونعمه
وموت العابد القوام ليل *** يناجي ربه في كل ظلمه
وموت الفارس الضرغام هدم*** تشهدت له بالنصر عزمه
فحسبك خمسة يبكى عليهـم*** وباقي الناس تخفيف ورحمه
وباقي الخلق هم همج رعـاع*** وفي إيجادهم لله حكمه
فإن الذين يشمتون بموته أحد رجلين ، أما رجل جاهل بحقيقة الرجل والسبب وسائل الإعلام التي أكثرت من اللغط حول حقيقة الشيخ وهو معذور بلا شك، والثاني خب لئيم يكره الإسلام والمجاهدين ، ويكثر حنقه وغيظه على الإسلام والمسلمين ، عميل للغرب والصليبين عبدُ للبيت الأسود في أمريكا وسدنة له .
فالرجل كان مجاهدا للمحتل والمحتلين الذين احتلوا ديار المسلمين ، وإن قالوا عنه بأنه رأس الإرهاب ومصدره ، قلنا بقولهم فما فعلوه بالعراق خير شاهد على إرهابهم ، وما يجري على أرض أفغانستان دليل على ما كرههم للإسلام . وأنهم ليسوا حماة سلام بل مصدري الإرهاب. وإن قالوا بأنه قتل المدنيين ـ بزعمهم ـ ولم يثبت ونفته أدبيات القوم الآن ، لأن فجر برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ، فكم قتلو هم من العزل والأبرياء ، وأبادوا مدن بأكملها، ونسفوا أهلها ودمروا البنية التحتية والأساسية لهذه المدن . سبحانك هذا بهتان عظيم .
والرجل كان طالب علم ، ومجاهد صادق ، وله بعض المواقف قد أخالفه فيها ولا أوافقه ولكن لا يجعلني أفرح بموته وأشمت به ، فهذا فعل عباد أمريكا وأوربا .
أخيرا :
فأسامة بن لادن يتولاه كل مسلم صادق غيور على الإسلام ، حريص على حرمات المسلمين ، كارها لأعداء الإسلام .
قال الله تعالى {إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . وَمَن يَتَوَلّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ فَإِنّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}.
وقال جل ذكره وأحسب أسامة بن لادن من أهل هذه الآية {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}.
أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يرحم عبده أسامة بن لادن رحمة واسعة وجميع المجاهدين ، وأن يرفع درجتهم في المهديين ، وأن يرزقهم منازل الشهداء بمنه وكرمه . وأن يجعلهم فوق كثير من خلقه يوم القيامة.
ربي يرحم الشهيد أسامة بن لادن" إنا الله وانا إليه راجعون "
ربي يرحمه وشكرااااا على مشاركتك
انا الى الله و انا اليه راجعون و يحيا البطل الاسطورة مخيف امريكيا و العالم الشجاع المسلم العربي اسامة بن لادن و شكرا على الكوضوع اختي
ربـــــي يرحم شهيد الاسلام …مخيف امريكا والحكام العرب الفاسدين
شكراااا لك
انا لله وانا اليه راجعون
ربي يرحمو
اسمحولي يا جماعة لكن بن لادن وامثاله هم عملاء لامريكا ولا يجب ان نكون اغبياء وننجر وراء الاعلام الامريكي الخبيث
بن لادن هو القاعدة والقاعدة قتلت ومازالت تقتل المسلمين هنا في الجزائر
في الحقيقة معك حق لكن كل العالم تاثر برحيل لانو كان مثال للقيادة وعدم الخوف
في الحقيقة معك حق لكن كل العالم تاثر برحيل لانو كان مثال للقيادة وعدم الخوف
|
شكرا لكن هل رحيله حقيقة ام هي تمثيل من قبل وكالة الاستخبارات الامريكية فهل يعقل ان تتم رمي جثة بن لادن في البحر
هذا الغموض سياتي اليوم ان شاء الله ويتم كشفه
ربي يرحموا
ان لله وان اليه راجعون