قامت احدى الملحدات بعمل استنطاق لمجموعة من الناس وهذا ضمن عمل تبشيرى لدينها فقالت
ان الدين الاسلامى يحرم تقريبا كل شيء طبيعي وانساني ويضعه في قالب غريب ,فمن المستحيلات التقيد بتعاليمه الغريبه
وعلى سبيل المثال اليكم وجه الشبه بي الملحد والمؤمن:
كلاهما يمارسان حياتهما الطبيعيه (من سماع الموسيقى الى مشاهده التلفاز الى امساك يد الحبيب الى الحب الى….).
اما وجه الاختلاف أن الملحد ينام قرير العين وهو يتذكر يومه بسعاده او عصبيه ويفكر بالغد
اما المؤمن ينام وضميره يعذبه وهو يستغفر الهه ويقولها مئه الف مره ويبكي ويندم ويعد نفسه بانه لن يكرر ما فعله غدا
هل لديكم اوجه نظر اخرى؟
.فماكان من أحد المسلمين إلا أن يهدىء من روعها قائلا:
لا يا امراة
انا اقول لك وجه الشبه ووجه الخلاف بين المؤمن والملحد
وجه الشبه أن كلاهما يبدأ بحرف الميم
ووجه الإختلاف ان أحدهما في الجنة والأخر في النار، ارايت بساطة الموضوع
فكانت النتيجة أن أخرجها عن الموضوع الذى كانت بصدد القيام به
هكذا يجب ان نقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الخدش بمقدساتنا
من سألني مستفيدا حققت له ومن سألني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته
قال الألباني رحمه الله:
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم مقلب القلوب والأبصار أن يثبت قلوبنا على طاعته
من سألني مستفيدا حققت له ومن سألني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته
قال الألباني رحمه الله:
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
مشكووووووووووووة اختي على الموضوع
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم مقلب القلوب والأبصار أن يثبت قلوبنا على طاعته
شكرا اخى المهدى على المرور وثبتنا الله على ما يرضيه