استعمل القرآن الكريم عدة وسائل لتثبيت العقيدة الصحيحة وتصحيح الانحرافات التي تصيب عقائد الناس ، من أهم هذه الوسائل( الأساليب):
إثارة العقل:
أي أن الله تعالى في القرآن يُنبه الإنسان إلى كثير من مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون آمرا إياه بأن يتدبر هذه المظاهر ليدرك بعد ذلك أن لهذا الكون خالقا ، رازقا ، مدبر لشؤون الخلق.
إثارة الوجدان:
يثير القرآن الكريم عاطفة الإنسان ليتفطن لحقيقة الربوبية أي يدرك قدرة الله وعلمه الشامل ويتفاعل مع ذلك .
التذكير بقدرة الله ومراقبته:
إذ يذكر الله تعالى في القرآن أن الله على كل شيء قدير ( إحياء الموتى ،إنزال الغيث) و أن الله يعلم كل ما يفعله الإنسان من خير أو شرٍّ ثميُجازيه على ذلك يوم القيامة، فيستحي الإنسان من معصية الله تعالى.
رسم الصور المحببة للمؤمنين: من ذكر لصفاتهم الحسنة وما ينالون من جزاء و أجر يوم القيامة.
مناقشة الانحرافات: التي يقع فيها الإنسان نتيجة جهله، بمختلف الأدلة العقلية والشرعية.
شكرررررررررررررررررررررررااااا