عندما سمعت في الاخبار ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعترف بمجازر 17 اكتوبر 1961 التي ارتكبت في حق الجزائريين المغتربين في فرنسا تذكرت مباشرة ما نشر في جريدة الشروق اليومية في أحد اعدادها عندما كتبت ان الشهيد سي الطيب الجغلالي خائن وتم اعدامه
فكيف لهذه الجريدة الغبية التي دائما تنشر الفتن ان تخوّن هذا البطل بعدما اعترف الكثير من المجاهدين انه تمت تصفيته من قبل المجاهدين بسبب " الكرسي "
وكيف لهذه الجريدة الحمقاء ان تمس الشهداء امام سكوت السلطات والتي يجب عليها معاقبة صاحب المقال اشد العقاب
لكن عندما اتذكر أن هذه الجريدة دائما معروفة بإيقاظ الفتن فاطمئن واقول السكوت عن الاحمق جوابه
وللتذكير سبق لهذه الجريدة ان اشعلت الفتنة بين الجزائريين والمصريين بسبب كرة القدم
وسبق لها وان نشرت مقالات كلها فتن وفتن
وهاهي اليوم تمس بطل ولاية المدية ولا تعرف ان اهلها لن يشتروا هذه الجريدة الحمقاء