التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

همسة لك اخي الضال ،اختي الضالة ارجو ان تقرأها بتمعن

همسة لك اخي الضال ،اختي الضالة ارجو ان تقرأها بتمعن


الونشريس

الونشريس
أخي
قال الحقّ سبحانه: “… وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”
أخي إذا أعجبتك فتات فتقدم لخطبتها من أهلها لا أن تدخل معها في علاقة و تمضي معها الايام و السنين و تقول هذا حب
و بعد انتهاء الاعوام تقول لا أستطيع الزواج بحجة الظروف أو لأي سبب مهما كان
في الحقيقة أن كل فرد فينا مقدر له مع من سيعيش و من سيكون خليله فالحب الحقيقي بعد الزواج لا قبله
تخيل معي
انسان يمضي مع فتاة علاقة حب" بالدارجة واحد يمشي مع وحدة " لمدة عامين أو ثلاثة أو أكثر , ثم يتركها لأي سبب ما ثم تذهب الفتاة في طريق و هي مكسورة القلب و يذهب الفتي من جهة أخرى
بعدها تتزوج الفتاة من شخص غريب لكن تكون عندها مشكلة و هي أنها يكون قلبها متعلقا بالشخص الذي أحبته و أمضت معه أيام و سنين " ما رأيك ؟ كيف تكون علاقتها مع زوجها ؟
من هنا يا أخي أترضى أن يكون قلب زوجتك مع رجل آخر ؟
كل منا يقع في الحب لكن اذا أحببت بصدق فكن صادقا و تقدم من الباب و اطلب يدها من أهلها
إن لم تكن على قدر المسؤولية فلا تفسد قلبها فهو ملك لرجل سيكون زوجها
أخي …هل تحبها ؟؟؟
لو كنت تحبها بصدق فاتق الله فيها، لأنك ستؤدي بها إلى النار…
أترضى أن تكون سبب إشتعال قبرها عليها ؟! أترضى أن تكون سبب زلل قدمها عن الصراط؟
أترضى أن تكون سبب تعذيبها في نار جهنم؟
تذكر!!
كما تدين تدان … زوجتك في المستقبل الآن تجلس مع أحد الشباب في مكان ما ، يفعل ما تفعله ، يقول لها ما تقوله ،، كل نظرة بنظرة ، كل ابتسامة بإبتسامة ،( نظرة بنظرة ولو زدت لزاد)
كل نظرة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ، كل ابتسامة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ،كل كلمة هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك ، كل مسكة يد هي دين عليك سيرد من عرض زوجتك
إن كنت تريد ألا تعاقب في عرض زوجتك…
تُبْ إلى الله الآن ،، واتركها لله فوراً واحذر !!!!
بسبب هذه العلاقة " المحرمة " ،،ستهوي في نار جهنم ، ستغضب الله عز وجل ، لن يرضى عنك مولاك
وحينها .. !!
سيقول الله للملائكة "خُذُوهُ فَغُلُّوهُ " فتجد الملائكة تأخذك لينفذوا حكم الله فيك
ستصرخ ، وربي ستصرخ ثم ستقول " رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً … "
ألم تعجز عن إحتمال في الدنيا عود صغير مشتعل ؟
ألم تعجز عن إحتمال ماء ساخن ؟
فكيف بك وأنت في جهنم ، تأكل من زقومها ، وتشرب من حميمها !!
ستصرخ ،، وستبقى تصرخ !!
فيأتك الجواب من الله " فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا "
ألم تعصِ ربك في رضى فتاة ؟ ألم تكن تحبها " حب حرام " قائم على أساس الحرام ؟؟
فستلقى الجواب "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.. "
أخي ..!!
تخيل حين تتعلق الفتاة برقبتك وتقول لله عز وجل : هذا الذي أغواني يا رب ،هذا من كذب علي ، هذا من أضلني،
لكن سيكون الجواب "وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ "
هل ستقول لله : لم أفعل ؟ لم أغوها ؟ لم أضلها ؟ لم أكذب عليها؟
ستجد الجواب ورب الكعبة" إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ "
أخيراً
قف ….. وفكر
ختاماً
أسأل الله أن ينفع به كل شاب ضال ، وكل فتاة ضالة
هدانا الله وإياكم وشباب المسلمين

الونشريس




رد: همسة لك اخي الضال ،اختي الضالة ارجو ان تقرأها بتمعن

موضوع في الصميم اخيتي بوركت على طرحها
لعين هذا الحب الذي يجعل من الفتاة مسخرة
المشكل اننا نرى وسمع كل يوم قصص من هذا النوع وكيف انتهت بعواقب سيئة الا ان البعض لا يتعض فاقول لهم الاحمق من يتعض في نفسه ، قصص كثيرة من هذا القابيل انتهت باصحابها بالموت في حوادث مرور لانهم على عجالة فالبنت تريد العودة قبل الوقت حتى لا يكشف امرها فينتهي بهما المطاف في قبر مظلم فاي خاتمة كانت لهما ، فيامن بدنياه اشتغل وغره طول الامل ، الموت ياتي فجاة والقبر صندوق العمل، على الجميع ان يضع نصب عينيه بان الله يداول الايام بين الناس فيوم له ويوم عليه فماذا ستقدم للذي هو لك ؟ لانك ستجني من الذي هو عليك نفس نوع ماقدمت لان الجزاء من جنس العمل
والله ناسف لما نراه ، انا مايحيرني هو البنت كيف ترمي بنفسها لاي كان بالله عليها كيف تنسى بان الله رقيب ، كيف تنسى بانها ابنة رجل واخت رجل يرونها جوهرة كل همهما المحافظة عليها وصيانتها لكي يقدماها ببريقها لرجل ايضا يتعهدها بالصيانة هو الاخر ، انا لا الوم الشاب بقدر ما الوم الفتاة لانها هي من سمحت لنفسها بان تكون فريسة سهلة للذئاب ينهشها هذا فيمل منها ويتركها للاخر
عليك اخيتي ان تعلمي بان الرجل الذي تتنازلين من اجل الحصول عليه في الحرام هو نفسه الذي سياتيك في الحلال لذا عليك بالصبر والدعاء ، ولا تقولي بانه مر الركب ومازلت على حالي فحالك بالتعفف عند الله افضل واتقى من حالك وانت زوجة بطرق سافلة منحطة
اخيتي الكلام في هذا الموضوع يطول واختصره بقول اللهم اهدي شبابنا وشاباتنا الى مافيه الخير ونور بصيرتهم وثبت قلوبهم على الحق …….بارك الله فيك نادية على اثارتك لهذا الموضوع




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.