عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ قَالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِلَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو
خِمَاصًا وَتَرُوحُبِطَانًا" رواه ابن ماجة
بسم الله الرحمن الرحيم
"اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ"
[الشورى : 19]
الرزق بيد الله وحده الذى يرزق من يشاء ولا ينسى احدا من عباده
اليك هذه القصة:
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر ، فبصر بنملة تحمل
حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت
الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها (فمها)
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ،
وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً . ثم خرجت الضفدعة من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ، فدعاها سليمان
عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن في
قعر البحر الذي تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد
خلقها الله تعالى هنالك ، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ،
وقد وكلنى الله برزقها . فأنا أحمل رزقها ، وسخر الله تعالى هذه
الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها ، وتضع فاها (فمها)
على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت
من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر فقال سليمان عليه
السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم
تقول يا من لا ينسانى في جوف هذه اللجة برزقك
لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك
سبحانك ما أعظمك من خالق
تدل على عظمة الخالق وان رزقه ليس له حدود ويرزق من يشاء فى اى مكان
قال صلى الله عليه وسلم (لو أنكم توكَّلون على اللّه حق توكله، لَرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خِماصاً، وتروح بِطاناً)
بــــــارك الله فيـــــك اخي على القصة الرااااااائعـــة التي بها عبـــــر
الله يخليييييك و نفع الله بك
جزيل الشكر لك اخي
تقبل مروري و احترامي
قصة جد جميلة عن التوكل على الله
تدل على عظمة الخالق وان رزقه ليس له حدود ويرزق من يشاء فى اى مكان
قال صلى الله عليه وسلم (لو أنكم توكَّلون على اللّه حق توكله، لَرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خِماصاً، وتروح بِطاناً) بــــــارك الله فيـــــك اخي على القصة الرااااااائعـــة التي بها عبـــــر تقبل مروري و احترامي |
شكرا لك هبة الرحمان وبارك الله فيك على الاهتمام
وعلى التشجيع السخي الذي لا تتوانين في اكرامنا به حفظك الله ورعاك
شكرا لك على الرد العطــــر
قصة جميلة جدا
اسعدتني ردودكما التي انارت صفحتي بوركتما