التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

هل الحب حــــرام ؟؟؟؟

هل الحب حــــرام ؟؟؟؟


الونشريس

هل الحب حــــــــــرام ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحب في الإسلام جائز بشرط ألا يسعى الإنسان إليه فلا يقول: أنا قررت أن أحب، يعني لازم أشوف لى واحدة أحبها، ويقعد يعيط في التليفونات، لا .. الحب هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه، ولذلك نجد عشاق العرب كانو يحبون الحب العذري وهو الحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى كيف أحبها هي بنت عمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق قلبه بها، كذلك عنترة وعبلة أو كُثيِّر وعزة أو جميل وبثينة، هؤلاء لم يسعوا إلى العشق، بعض الناس الآن يفكر أنه لازم يحب والبعض يقولوا لك، لابد الزواج أن يكون عن حب، لا .. ليس لابد، أنا قرأت دراسة وبالإحصائيات قالوا إن أسعد أنواع الزواج وأكثرها استقراراً ما كان على الطريقة التقليدية، يعني الواحد يروح لأهل الفتاة أو تأتي أمه أو أخته أو نحو ذلك تقول عن فلانة بنت فلان، ويسأل عن أوصافها أو نحو ذلك ثم يروح يخطبها والشرع هنا يحبذ أمراً كثيرا ما تركه الناس وخصوصاً في منطقة الخليج وهو الرؤية "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" يؤدم وهي قضية الائتدام والائتلاف، الألفة والمودة التي ذكرها القرآن (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بالعشرة وبحسن العشرة تأتي مودة ليس بالضروري أن تصل إلى مرتبة الحب أو العشق أو الغرام أو الهيام أو الصبابة أو التولّه والتتيُّم، العرب ذكروا للحب مراتب وجعلوا لكل مرتبة منها لفظة من غنى اللغة العربية فإذارأى الإنسان مثلاً بنت الجيران و كان يراها منذ الصغر وتعلق قلبه بها، الإنسان لا يملك قلبه، القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، واحد يشتغل في مؤسسة من المؤسسات وهناك زميلة معه يراها كل يوم ورآها إنسانة نبيلة ومحتشمة وملتزمة وليست عابسة ولا لعوباً ورأى من أخلاقها وأعجبته صورتها فتعلق بها قلبه، فلا تستطيع في هذه الحالة أن تمنع القلوب أن تتحرك، فإذا تحركت القلوب فمن حق الإنسان أن يحب إنما لا تحجر على الإنسان ولا تسعى إليه سعياً لأنك تسعى إلى بلاء إذا ابتُليت به فالإنسان يحاول أنه يبتعد فإذا ابتلي لابد أن نساعده على هذا ولذلك جاء في حديث ابن عباس "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" أي مثل الزواج وذلك لأن جماعة جاءوا شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسر ولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "لم ير للمتحابين مثل النكاح" أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي الزواج "لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح" مثل الزواج ومثل هذا الرباط المقدس.
ويقول الشيخ عطية صقر
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحد الأسباب التي يسعد بها
الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه مدني بطبعه، وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه "أدب الدنيا والدين" فقال: "إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله "الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيار الأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
والاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة، ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.
وإذا كانت هذه آداب، الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟.
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالها الصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلة الرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوته فهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العمل أو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقة في الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية، وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.
إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ ذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" رواه البخاري ومسلم

في إيجازٍ ياقمرٍ أخلص من كلامي السابق الي أن الحب ليس حرٍاماً بشرٍط واحد ، أن لا يكوٍن سبيلنا الي المعاصي وفعل مايغضب الله ، وٍالأهم من ذلك أن يكون جمً (كل ) تفكيرٍنا في أن غاية هذا الحبً هوٍ تغليفه وصون هذا الحب بالرباط المقدس أي الزواج ، كما وضح ديننا أن الزٍوٍاج نصف الدين.

** – اللهم ارزقنا زوجة صالحة و ذرية طيبة انك سميع الدعاء -**




رد: هل الحب حــــرام ؟؟؟؟

اظن اننا كلنا نسمع عن قصص الحب والغرام والهيام كقصة قيس وليلى وعنتر وعبلة وروميو وجولييت وكانها اساطير في الحب الدائم والخالد وننسى اجمل قصة احب واشرفها على الاطلاق وهي قصة حب خير خلق الله حبيبنا ورسولنا محمد _ صلى الله عليه وسلم_ لأمنا عائشة رضي الله عنها وهي مايجب ان نقتدي بهاونجعلها نظاما نمشي عليه ونهتدي به .
وانا من جهتي ارى ان الحب العفيف الطاهر الصادق الدائم هو ما ينمو بعد علاقة طيبة حلال متوجة بعقد شرعي وهو النكاح و اما فيما عدا ذلك فهو مجرد لهو واعجاب وكما قال اخي عبد الهادي فالحب ليس بقرار منا ان نحب بل ينمو ويترعرع في قلوبنا بدون حتى ان يستشيرنا,اعرف ان كل من يقرا ردي هذا يتهمني بالتصنع ولكنها حقيقة شعوري لا اكذب واقول اني لم اقم علاقة ولم احب لكني اكتشفت انها مجرد نزوة عابرة ولم تثمر سوى المرض النفسي والقلل الدائم والعذاب.
هي نصيحة مني لمن اراد ان يعتبر ومن لم يقتنع فسيذوقها بنفسه.
سلامــــــــــــــــــــــــــــــــي




رد: هل الحب حــــرام ؟؟؟؟

الحب حلال ليس حرام




رد: هل الحب حــــرام ؟؟؟؟

هو بصراحة أنه في الحقيقة المرة لا يقرر الإنسان في حبه بل القلب،
و لي سوء حظ فالقلب لن يستشير صاحبه في الحب،
بل يحب ثم يعلن عن حبه،
فلا يستطيع فلان أن يقول سأحب فلانة أو العكس،
فعادة مثلا ما يرى شاب فتاة فتعجبه و هذه النبضة الأولى،
ثم يبدأ العقل و القلب في الإعجاب بها،
ثم الولف فالاشتياق فالحب،
بعدها يصل الخبر إلى صاحبه بأنه يحب،
يا للخسارة لن تقرر، أنت فقط تتعذب و تذل في هذا الحب اللعين
** أعطر تحيات مني إليكم **




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.