01 ) اشرح المصطلحات التالية : * اتفاقية لومي * المؤشر * البورصة
02 ) حسب الخريطة في السند رقم (01) أدناه أذكر أسماء ثلاث دول (من ثلاث قارات مختلفة) تعاني من ضخامة الدين الخارجي.
03 ) استنتج مظاهر التباين بين عالميْ الشمال والجنوب، محدِّداً المؤشّر الذي اعتمدت عليه لتبيان كل مظهر.
الجزء الثاني :
السند رقم (2) :
"…اعتبر الأمين العام (السابق) للأمم المتحدة في رسالة إلى المؤتمر الخامس والثلاثين لغرفة التجارة الدوليّة "أنّ العولمة لم تحقّق أهدافها لأنّ أطرافاً عدة لا تزال مستبعدة عن قطف ثمارها ولأنّ هناك مخاوف من أن تكون العولمة لصالح الأغنياء وعلى حساب الفقراء.
وقال في رسالته إلى المؤتمر "أن ترسيخ مبادئ الحق والقانون في العلاقات الاقتصاديّة الدوليّة ظلّت ضعيفة على رغم مرور عشر سنوات على تأسيس منظّمة التجارة العالميّة في مراكش عام 1994". وأشار إلى أنّ العالم لم يتمكّن من القضاء على الفقر والتهميش اللذيْن يطالان الدول النامية ويبعدانها عن المشاركة في مسلسل اتخاذ القرار داخل الهيئات الماليّة الدوليّة. وشدّد على أنّ الحديث عن رفاهية مشتركة بين الشمال والجنوب، وعولمة ذات روح تضامنيّة، سيظل من باب الخيال من دون إعطاء الأسبقية لتأهيل الموارد البشريّة في دول الجنوب، ومن دون تدفق الاستثمارات الضروريّة لمساعدتها في تحقيق نموّها ". مقال صحفي صحيفة الحياة 2022
المطلوب : بناء على السندات ، واعتمادا على ما درست :
02 ) حدد عوامل التفاوت بين العلم المتقدم و العالم المتخلف .
03 ) أذكر بعض الإمكانيات التي يمكن أن توفرها العولمة لتقدم عالم الجنوب .
01 ) شرح المصطلحات :
البورصة : هي سوق إصدار الأوراق المالية يتم في نطاقها التعامل مع الأوراق المالية عن طريق الاكتتاب سواء تعلق ذلك بإصدار الأسهم أو بإصدار السندات والاكتتاب في الأسهم قد يكون مقصورا على المؤسسين وقد يكون عاما وذلك عن طريق طرح كل أو بعض أسهم الشركة على الجمهور للاكتتاب فيها في البورصة .
المؤشر : عبارة عن رقم إحصائي يمثل ظاهرة معينة خلال فترة زمنية محددة وهو احد أدوات الدراسات الاجتماعية الديموغرافية والاقتصادية والصحية و هو وسيلة لتقييم الواقع والمستقبل وقياس التغيرات على مر الزمن و من خلاله يمكن تشكيل انطباع أو إصدار حكم بالإيجاب أو السلب .
اتفاقية لومي : اتفاقية موقع سنة 1975 بين الاتحاد الأوروبي ودول في إفريقيا ومنطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي ومن الدول العربية الأعضاء موريتانيا والسودان وجيبوتي وتمنح الاتفاقية للصادرات الإفريقية إلى الاتحاد الأوروبي مزايا منها إعفاءً من الرسوم الجمركية
02 ) ذكر أسماء ثلاث دول (من ثلاث قارات مختلفة) تعاني من ضخامة الدين الخارجي.
– في قارة أميركا : الإكوادور – البرازيل- الأرجنتين.
– في قارة أفريقيا : موريتانيا– أثيوبيا- الكونغو…
– في قارة آسيا : أفغانستان- اندونيسيا- لاوس.
03 ) مظاهر التباين بين عالميْ الشمال والجنوب، محدِّداً المؤشّر الذي اعتمدت عليه لتبيان كل مظهر :
المظهر المؤشر
– اختلاف بالمساحة ***61612; النصف الجنوبي أكبر مساحة من الشمالي.
– تفاوت بعدد السكان ***61612; الجنوبي 3 ، الشمالي 1 .
– تفاوت بحجم الموارد والثروات ***61612; يستأثر الشمال بثلاثة أرباع الموارد.
– تفاوت في الوضع الصحي ***61612; ضخامة حجم ممثل عالم الشمال مقابل ضعف ممثلي عالم الجنوب
الجزء الثاني : المقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
مقدمة :
كان من نتائج التطورات الاقتصادية الحاصلة في العالم ، وكذا التفاوت بين العالم المتقدم و العالم والمتخلف ، ظهور بما يسمى العولمة ، التي كانت محل مد و جزر بين العالمين ، على أن العولمة يمكن أن توفر للعلم المتخلف إمكانات هامة لتطوره ، فكيف ذلك ؟
العرض :
أ – عوامل التفاوت بين العلم المتقدم و العالم المتخلف :
– العامل التاريخي (الاستعمار).
– الثورة الصناعية.
– امتلاك التكنولوجيا بفضل استثمار القدرة المالية.
– السيطرة على آليات النظام الاقتصادي و النقدي العالمي .
– وجود فائض مالي واستثماره في تحقيق رأسمال ثابت (آلات…).
– تفوق معدل النمو الاقتصادي على معدل النمو السكاني.
– – التفوق العسكري والسياسي.
ب – إمكانيات توفرها العولمة لتقدم عالم الجنوب:
* قدوم الاستثمارات إلى دول عالم الجنوب.
*الحصول على التكنولوجيا بمختلف أشكالها.
* تحسين نوعية الإنتاج نتيجة وجود المنافسة.
* فتح الأسواق أمام منتجاتها.
* تزايد التحويلات المالية بسبب سهولة انتقال اليد العاملة.
خاتمة :
ساهمت عوامل متعددة تاريخية و سياسية و بشرية و اقتصادية في تحقيق التفاوت بين العالمين ، كرسه النظام الاقتصادي القائم ، ينبغي إعادة النظر في مضمونه و آلياته .