قال الإمام علي
– كرّم الله وجهه – في غزوة بدر:
ألم تر أن الله أبلى رسوله بلاء عزيز ذي اقتدار و ذي فضل
بما أنزل الكفار دار مذلة فلاقوا هوانا من إسار و من قتل
فأمسى رسول الله قد ع ز نصره و كان رسول الله أرسل بالعدل
فآمن أقوام بذلك و أيقنوا و أمسوا بحمد الله مجتمعي الشمل
و أنكر أقوام فزاغت قلوبهم فزادهم ذو العرض خب ً لا على خبل
و أمكن منهم يوم بدر رسوله و قو ما غضابا فعلهم أحسن الفعل
نوائح تبكي عتبة الغي و ابنه شيبة تنعاه و تنعي أبا جهل
و ذا الرجل تنعي وابن جدعان في هم مسلبة الحرى مبينة الثكل
ثوى منهم في بئر بدر عصابة ذوي نجدات في الحروب و في المحل
دعا الغي منهم من دعا فأجابه و للغي أسبابه مرمقه الوصل
البناء الفكري : ( 08 نقاط)
1 . بم أبلى الله رسوله في هذا النص؟ علل إجابتك.
2. كيف وصف الشاعر حالة المسلمين و الكفار أثناء المعركة؟
3. ما مصير المشركين و قادتهم في الدنيا و الآخرة ؟ علل بنصوص قرآنية.
البناء اللغوي : ( 06 نقاط)
1. ما دلالة الاستفهام الوارد في البيت الأول؟
2. ماذا تفيد قد في عبارة "قد عز نصره"؟
3. ما نمط النص؟ دعمه ببعض خصائصه.
4. في البيت العاشر صورة بيانية حددها و اشرحها مبينًا أثرها في المعنى.
الوضعية الإدماجية : ( 06 نقاط)
على ضوء ما درست عن صدر الإسلام، اكتب فقرة توضح فيها دور الشعر في مناصرة الدعوة المحمدية موظًفا النمط الحجاجي.