التصنيفات
عالم الطيران و الفضاء و الفلك

نظريات نشوء القمر

نظريات نشوء القمر


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الونشريس

~*~ النظرية الأولى: نظرية الخلق ~*~
وتنص هذه النظرية على أن القمر والأرض تكونا من سديم كوني واحد

والسديم الكوني هو مادة الصنع و الوسط الذي تخلق منه الأفلاك

و الأجرام السماوية. و يتكون من بلازما و غبار كوني و لفيف

من الغازات نتجت عن انفجار ضخم لنجم مات و اضمحل.

– استبعد العلماء هذه النظرية والسبب في ذلك أن لب القمر يختلف من حيث

الحجم و المواد المكونة له عن لب الأرض.

هذه صورة لسديم النسر وتدعى بأعمدة الخلق؛ حيث يظهر فيها ولادة

لبعض النجوم.

الونشريس
~*~ النظرية الثانية: نظرية الحبس ~*~

و تنص على أن القمر كان يطوف في الفضاء حتى مر بالقرب

من الأرض، فأمسكت به قوى الجذب الأرضية و حبسته منذ ذاك اليوم

وحتى يومنا هذا.

– لكن العلماء نفوا هذه النظرية؛ و فسروا ذلك أن جرما بحجم الأرض

لا يستطيع أن يقبض على جرم بحجم القمر بقوى الجذب التي يملكها.

~*~ النظرية الثالثة: نظرية الانشطار ~*~
تنص على أن الكون كان ساخنا بعد الانفجار الكبير وأن الأرض كغيرها

من الكواكب كانت شديدة السخونة. حتى أنها كانت كتلة من الحمم

الملتهبه تدور حول نفسها بسرعة هائلة؛ مما أدى

إلى تفلطحها من القطبين و تحدبها من ناحية خط الاستواء بسبب قوة

الطرد المركزية. فنتج عن ذلك خروج و انفصال كتلة

من الأرض من ناحية المحيط الهادي لتبدأ الدوران حول الأرض

و مع مرور الوقت وبدء الكون بالبرود صلبت الأرض و كذلك القمر ليصبح

على ما هو عليه في يومنا هذا.

– رأي العلماء في هذه النظرية أنها مريبة ومثيرة للشك خصوصا بعد رحلات

الاستطلاع التي ذهبت الى القمر وجلبت عينات منه.

بعد التحاليل وجد العلماء أنها تختلف من الناحية الجيولوجية

عن قاع المحيط الهادي. مما نفى هذه النظرية.
~*~ النظرية الرابعة: نظرية الاصطدام ~*~
يعتقد العلماء اليوم بأن كوكبا يدعى "أورفياس أوثيا" كان في مجموعتنا

الشمسية. و أن هذا الكوكب يقع ما بين الأرض والمريخ.

اصطدم هذا الكوكب بالأرض؛ حيث أن مداره حول الشمس

يتقاطع مع مدار الأرض حول الشمس. أدى هذا الاصطدام

إلى اندماج ما بين الكوكبين وتبعثر لجزء من الكوكب أورفياس ليكون

حزاما كوكبيا حول الأرض. تم الاصطدام على مرحلتين؛ حيث

أن الصدام الأول نجم عنه احتكاك ليعود الكوكب اورفياس بعد الصدام الأول

فيصطدم مره أخرى فتتبعثر شظاياه خارج ما يسمى

بــ "منطقة روتش" " Roche Limit "

فأثمرت هذه العملية عن تكون القمر.

باختصار فيما يتعلق بــ "منطقة روتش" : هي منطقة حول الكوكب

لو أن أي جرم دخل في هذه المنطقة لتعرض لجذب الكوكب بشكل

حلزوني وكلما اقترب الجرم من حد المنطقة زادت القوى عليه حتى

أنها قد تعمل على تفتيته. فلابد من وجود قوة كافية لهذا الاصطدام

لتجعل الركام بيتعد عن منطقة روتش. فإذا لم تكن كافية، أصبح

لدى الأرض حزام من الكويكبات كما هو الحال مع زحل.

– هذه النظرية هي آخر ما توصل إليه علماء الفيزياء والفلك

و أكثرها قوة و حجة.

لكن لا أحد يستطيع أن يجزم بصحة أو خطأ هذا الكلام إلى يومنا هذا.

فيما يخص هذه النظرية قام العلماء بكثير من التجارب والمحاكاة

حتى يحصلوا على نتيجة تقترب من الواقع ينتج عنها قمرنا.

فإن أي تغيير في السرعة أو الزاوية لنتج عنها شيء آخر

و لربما لن تكون هناك حياة على وجه الأرض.
أتمنى أن أكون قد أفدتكم و لو بالقليل
تحيـاتي . . .

الونشريس




رد: نظريات نشوء القمر

اتمنى من كل قلبي ان تكوني
الونشريس




رد: نظريات نشوء القمر

سبحان الخالق القادر على كل شيئ ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.