موضوع شامل ع فرس النهر ***شامل كامل يجمع الاهم ***
السلام عليكم إخواني
°l|***9829;|l°فرس البحر (تقريرا خاص جدا)°l|***9829;|l°
من أغرب الحيوانات البحريه التي تحمل صفات الحرباء على اليابسه فهو دائما يلتف علىأعواد الشجر الخضراء و هو يتكيف مع لون الأشجار و الحجارة المحيطة به و تلك قوةللتخفي عن أعدائه و من الأسماك و الحيوانات البحرية أن تفترسه
ولا يعد حصانالبحر من أجمل الأسماك العظمية شكلا فحسب، بل من أجمل الكائنات البحرية علىالإطلاق، وهو وإن كان من الأسماك الحقيقية فليست له أهمية اقتصادية مباشرة للإنسان لكنه يأتي في ثياب غاية في الروعة والجمال، ونتيجة لشكله الجذاب وألوانه البديعةيعد هو وأقاربه من أجمل أسماك الزينة التي تربى في الأحواض، ولذلك يجذب انتباهالهواة ومربي أسماك الزينة.
ويوجد حوالي 35 نوعا من حصان البحر منتشرة بمحيطاتوبحار العالم، تنطوي كلها تحت جنس واحد هو هيبوكامبس وهي كلمة إغريقية الأصل تعنيالحصان الملتوي أو المحني، وتتباين تلك الأسماك في أشكالها وألوانها وأساليبها فيالحياة، وإن كانت كلها أساليب غريبة وسلوكيات عجيبة خاصة فيما يتعلق بطريقةتكاثرها. وتتفاوت أطوال أنواع حصان البحر اليافعة فهناك الأنواع القصيرة التي قدتصل إلى حد القزمية التي لا يتعدى طولها 15 مللميتر والأنواع الطويلة نسبيا أوالعملاقة حيث يصل الى نحو 40 سم . وتتلون أفراد حصان البحر بعدة ألوان جميلة براقة،منها البرتقالي والبني والأصفر والأحمر والأسود والأخضر الزيتوني غير أنها بشكل عامتميل إلى اللون الباهت أو الشاحب مع تقدم العمر نتيجة لتغير الظروف البيئيةالمحيطة، وكثيرا ما تختلط تلك الألوان وتمتزج ببقع أو خطوط عرضية على الجسم تميلإلى اللون الأحمر أو البني مع وجود بعض الفروق اللونية بين الذكور والإناث، والجديربالذكر أنه عندما يقع أحد ذكور حصان البحر في علاقة مغازلة أو تزاوج مع إحدى الإناثفإنه يبدِّل لونه بعد أيام ليحاكي أنثاه في لونها ويماثلها حتى في عدد البقع أوالخطوط المنتشرة على جسمها وألوانها.
يمكن تمييز ذكر حصانالبحر البالغ عن الأنثى بسهولة وذلك عن طريق وجود كيس البيض المنتفخ نوعا ما أسفل منطقة الصدر قبيل بداية الذيل بالذكر، وتبدأ عملية التزاوج عندما ينضج البيض داخل مبيض الأنثى وتستغرق عادة صباح ثلاثة أيام متتالية في معظم الأنواع حيث يصاحبها نشاط ملحوظ وتغير واضح في لون كل من الذكر والأنثى، فبعد الفجر مباشرة يقترب الزوجان أحدهما من الآخر ويسبحان معا جنبا إلى جنب مع انحناء الرأس بعض الشئ إلىالأمام، يقوم الذكر أثناء ذلك بملء كيس البيض لديه بالماء كما يقوم بعمل إيماءات بديعة ببوزه تشبه عملية التقبيل للأنثى، ويتغير لون الزوجين معا إلى اللون الفاتح في إشارة واضحة متزامنة لبدء عملية التزاوج ونقل البيض من الأنثى إلى الذكر، ويقوم كل منهما بجذب عضو التثبيت بذيله ثم يدور الاثنان معا في حركة جميلة وينطلق الزوجان بسرعة على فترات ويأخذان طريقهما وهما متلاصقان متوازيان إلى مكان آخر، وفي أثناء ذلك يقوم الذكر بإفراغ كيس البيض من الماء استعدادا لنقل البيض الناضج من الأنثى إليه، ويتم ذلك بانثناء الذكر بشدة جاذبا ذيله إلى منطقة الجذع مفرغا الماء من كيس البيض. وفي صبيحة اليوم الثالث يصبح جذع الأنثى أكثراستدارة مشيرا إلى اكتمال نضج البويضات داخل مبيضها مع تدلي قناة نقل البيض وبروزها أسفل جذعها، وعندما تستعد لنقل البيض تترك عضو التثبيت أو ما تمسك به من طرف ذيلها وتمد جسمها إلى أعلى كما لو كانت تريد أن ترتفع لسطح الماء مع تثبيت ذيلها جهةالقاع، وفي التو يستجيب الذكر لإيماءات الأنثى ويرتفعا معا لأعلى في الماء وفيأثناء صعودهما يتقابلان وجها لوجه مع انثناء الذيل إلى الخلف، وفي أثناء ذلك تدخل الأنثى قناة وضع البيض إلى فتحة كيس البيض في الذكر وينطلق منها البيض في شريط طويل لزج، وتستغرق عملية نقل البيض بأكمله حوالي 6 ثوان يقفل بعدها فتحة كيس البيضبالذكر ويقترب بعدها مباشرةالزوجان كل من الآخر وذلك أثناء هبوطهما مع استعادةإمساك الذيل بالعضو المثبت مرة ثانية، ثم يقوم الذكر بعملية رص البيض برفق داخلالكيس وذلك باهتزازه عدة مرات وبانتهاء العملية، تظهر علامات الإرهاق والتعب على الذكر، مما يدل على أنه قد أنهك. وبعد إتمام عملية التزاوج واستقرار البيض داخل جيب الذكر تكتمل عملية الإخصاب بإفرازه الحيوانات المنوية عليه، وتستغرق فترة الحمل في الغالب من أسبوعين إلى ستة أسابيع (بمتوسط من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع) تكتمل خلالها مراحل النمو، لكنها تختلف حسب النوع، وتنمو الأجنة داخل كيس البيض الذكري وتتغذى على أكياس المح الملحقة بها.
وعندما يكتمل نمو الأجنة داخل الأكياس الذكرية تحين عملية الوضع، وهي عملية شاقة على الذكور، يستغرق الإعداد لها عدةساعات وقد تمتد إلى حوالي يومين ويتم ذلك عادة في الصباح قبل الظهيرة، وتعتبر عمليةإخراج الصغار من كيس البيض عملية مجهدة وصعبة جدا توازي تماما آلام الوضع فيالإناث، فيعاني الذكر من آلام الوضع أثناء خروج اليرقات إلى ماء البحر تماما كما تعاني إناث الحيوانات الولودة، فقبل الولادة يتمدد الكيس ويأخذ الشكل الكروي ويبدأالذكر بعمل انثناءات عضلية مستمرة تبدأ من الأمام ومن الخلف وتتجه نحو الوسط وتستمرلمدة عشر دقائق، وبدفعة قوية أخيرة تخرج اليرقات من الكيس وبخروج آخر يرقة من الكيس يرجع الأخير إلى حالته الطبيعية مرة اخرى
تخرج الصغار على هيئة جماعات تتراوح من خمسة إلى ستة أفراد متناهية الصغر،يتراوح طولها من بضع ملليمترات إلى حوالي 12 ملليمترا، غير أنها كاملة النمو وتشبه الأباء تماما حيث تسبح معتمدة على نفسها بدون رعاية الأباء وتتعرف بسرعة على بيئتها الطبيعية، غير أنها في بداية الأمر قد تعود أحيانا إلى داخل الكيس مرة أخرى عندما تشعر بالخطر، كما يستطيع الذكر أن يجدد عملية التزاوج مرة أخرى في غضون ساعات من عملية انطلاق الأجنة، وإذا لوحظ انثناء ذيل الذكر مع ثني الجسم وعدم وجود أجنة فإن ذلك يدل على بداية سلوك التزاوج حتى وإن لم توجد معه أنثى.
وتسبح الصغار المنطلقة بعد الفقس مباشرة إلى السطح وتبقى بالقرب منه لعدة ساعات لتملأ مثانتهاالهوائية بالهواء ثم تعود بعدها إلى أماكن معيشة الأباء، وتعيش أفراد هذا النوع عادة ما يقرب من أربعة سنوات.
فرس البحر
الرتبة : Gasterosteiformes
العائلة : Syngnathidae
المواصفات : تتراوح أطوالها بين 15 ملم لأقزام فرس البحر الصغيرة جداً والتي تتواجد في خليج المكسيك، و 40 سم بالنسبة لأنواع فرس البحر الكبيرة جداً والتي تتواجد في شرق المحيط الباسفيكي
العائلة : Syngnathidae
المواصفات : تتراوح أطوالها بين 15 ملم لأقزام فرس البحر الصغيرة جداً والتي تتواجد في خليج المكسيك، و 40 سم بالنسبة لأنواع فرس البحر الكبيرة جداً والتي تتواجد في شرق المحيط الباسفيكي
من أغرب الحيوانات البحريه التي تحمل صفات الحرباء على اليابسه فهو دائما يلتف علىأعواد الشجر الخضراء و هو يتكيف مع لون الأشجار و الحجارة المحيطة به و تلك قوةللتخفي عن أعدائه و من الأسماك و الحيوانات البحرية أن تفترسه
ولا يعد حصانالبحر من أجمل الأسماك العظمية شكلا فحسب، بل من أجمل الكائنات البحرية علىالإطلاق، وهو وإن كان من الأسماك الحقيقية فليست له أهمية اقتصادية مباشرة للإنسان لكنه يأتي في ثياب غاية في الروعة والجمال، ونتيجة لشكله الجذاب وألوانه البديعةيعد هو وأقاربه من أجمل أسماك الزينة التي تربى في الأحواض، ولذلك يجذب انتباهالهواة ومربي أسماك الزينة.
ويوجد حوالي 35 نوعا من حصان البحر منتشرة بمحيطاتوبحار العالم، تنطوي كلها تحت جنس واحد هو هيبوكامبس وهي كلمة إغريقية الأصل تعنيالحصان الملتوي أو المحني، وتتباين تلك الأسماك في أشكالها وألوانها وأساليبها فيالحياة، وإن كانت كلها أساليب غريبة وسلوكيات عجيبة خاصة فيما يتعلق بطريقةتكاثرها. وتتفاوت أطوال أنواع حصان البحر اليافعة فهناك الأنواع القصيرة التي قدتصل إلى حد القزمية التي لا يتعدى طولها 15 مللميتر والأنواع الطويلة نسبيا أوالعملاقة حيث يصل الى نحو 40 سم . وتتلون أفراد حصان البحر بعدة ألوان جميلة براقة،منها البرتقالي والبني والأصفر والأحمر والأسود والأخضر الزيتوني غير أنها بشكل عامتميل إلى اللون الباهت أو الشاحب مع تقدم العمر نتيجة لتغير الظروف البيئيةالمحيطة، وكثيرا ما تختلط تلك الألوان وتمتزج ببقع أو خطوط عرضية على الجسم تميلإلى اللون الأحمر أو البني مع وجود بعض الفروق اللونية بين الذكور والإناث، والجديربالذكر أنه عندما يقع أحد ذكور حصان البحر في علاقة مغازلة أو تزاوج مع إحدى الإناثفإنه يبدِّل لونه بعد أيام ليحاكي أنثاه في لونها ويماثلها حتى في عدد البقع أوالخطوط المنتشرة على جسمها وألوانها.
تنتشر أنواع حصان البحر في المناطق الضحلة لمياه البحار والمحيطات المعتدلة والدافئة والاستوائية،كما قد يمتد انتشار بعض الأنواع إلى المياه الباردة نسبيا كجنوب غرب ألاسكا وكذلك في نيوزيلندا، ولذلك فهي واسعة الانتشار بكل من المحيط الأطلنطي والهادي والهندي وكذلك في البحار والخلجان والبحيرات المتصلة بها.
وهو من الأسماك الشاطئية،التي تعيش في المياه الضحلة على أعماق أقل من المتر وعلى مقربة من الشاطئ متعلقةبالأعشاب البحرية كالطحالب والحشائش البحرية وغيرها من الكائنات البحرية الأخرى كالاسفنجيات والشعاب المرجانية وحتى على الحبال الملقاة وأكوام الصخور، كما توجدأيضا زاحفة على القيعان الرملية والطينية وبين مستعمرات الشعاب المرجانية، غير أن هناك بعض الأنواع التي قد توجد على أعماق أبعد تصل أحيانا إلى 30 مترا ويندر وجودها على عمق أكبر.
وهو من الأسماك الشاطئية،التي تعيش في المياه الضحلة على أعماق أقل من المتر وعلى مقربة من الشاطئ متعلقةبالأعشاب البحرية كالطحالب والحشائش البحرية وغيرها من الكائنات البحرية الأخرى كالاسفنجيات والشعاب المرجانية وحتى على الحبال الملقاة وأكوام الصخور، كما توجدأيضا زاحفة على القيعان الرملية والطينية وبين مستعمرات الشعاب المرجانية، غير أن هناك بعض الأنواع التي قد توجد على أعماق أبعد تصل أحيانا إلى 30 مترا ويندر وجودها على عمق أكبر.
على الرغم من تميز أفراد حصان البحر بألوانها الزاهية الجذابة التي تضفي عليها جمالا خلابا حيث يبرزها التناقض الكبير بينها وبين اللون الأخضر للأعشاب البحرية والطحالب التي تعيش بينها إلا أنها تتميز بمقدرة فائقة على الاختفاء والتمويه عن طريق محاكاة الوسط التي تعيش فيه، إذ يمكنها أن تبدل لونها بسرعة لتضاهي ما حولها بحيث يصعب رؤيتها وتمييزها بين الأعشاب والحشائش البحرية، ويرجع هذا إلى وجود عدد كبير من الخلايا الملونة فيجلدها قادرة على سرعة الاستجابة لمحاكاة الوسط المحيط.
يتحرك حصان البحر حركات مميزة وإن كانت بطيئة نوعا ما، وهو يتحرك بخفةورشاقة لا تقل أبدا عن رشاقة وخفة أجمل الخيول العربية، وتبدأ حركته من أسفل إلى أعلى، أي أنه يتحرك غالبا حركة عمودية، ويساعده على ذلك الحركة السريعة للزعانف الصدرية والظهرية التي تدفع الجسم في الماء، بينما يتحرك الرأس أفقيا ويكون الجسم في وضع عمودي أو رأسي، كما يستطيع أن يتنقل على القاع الرملي أو الطيني زاحفا أوقافزا أو حتى ماشيا بمساعدة الذيل، وحصان البحر نهاري النشاط، يرتبط نشاطه دائماً بالضوء، يبدأ نشاطه عادة مع طلوع الفجر ويميل إلى السكون أثناء الليل.
يتغذى حصان البحر على الهوائم الحيوانية والنباتية معا اذ يعتبر ثنائي التغذية، غير أنه يفضل يرقات الجمبري والجمارس والميسيس والسرطانات والديدان الأنبوبية والحشرات ويرقات الأسماك الأخرى، كما قد يتغذى على صغار الأسماك وعلى القشريات الصغيرة مثل الأرتيميا (روبيان الماء المالح) والدافنيا وغيرها.
ويقوم بجمع غذائه بواسطةالفم الصغير الواقع في أقصى طرف البوز حيث يسحب الماء وما به من عوالق بقوة مما يساعد على دخول الأحجام الكبيرة نسبيا من الهوائم الحيوانية، كما يساعد امتداد البوز أيضا على ترشيح واستخلاص تلك الهوائم من ماء البحر وتجميعها في كتل محاطة بمادة مخاطية مما يساعد في دفعها بسهولة بعد ذلك إلى الأمعاء، وتمثل الأرتيميا والجمارس وصغار أسماك الجوبي والمولوي والدافنيا والهوائم الحيوانية والنباتية غذاء حصان البحر المفضل في أحواض التربية.
ويقوم بجمع غذائه بواسطةالفم الصغير الواقع في أقصى طرف البوز حيث يسحب الماء وما به من عوالق بقوة مما يساعد على دخول الأحجام الكبيرة نسبيا من الهوائم الحيوانية، كما يساعد امتداد البوز أيضا على ترشيح واستخلاص تلك الهوائم من ماء البحر وتجميعها في كتل محاطة بمادة مخاطية مما يساعد في دفعها بسهولة بعد ذلك إلى الأمعاء، وتمثل الأرتيميا والجمارس وصغار أسماك الجوبي والمولوي والدافنيا والهوائم الحيوانية والنباتية غذاء حصان البحر المفضل في أحواض التربية.
يتميز حصان البحر بكونه أحادي الزوجة حيث يرتبط ذكر واحد بأنثى واحدة. والمألوف في جميع الحيوانات الراقيةومنها الأسماك أن الذكر يعطي الأمشاج الذكرية (الحيوانات المنوية) بينما تعطي الأنثى الأمشاج الأنثوية (البويضات)، ويتم الإخصاب إما خارجيا كما في معظم الأسماك العظمية أو داخليا – في أنواع قليلة منها – وإن كان الأخير هو الشائع في الأسماك الغضروفية – ولذلك تقوم الأنثى إما بوضع البيض والقيام على رعايته حتى الفقس أوبحمله حتى تحين عملية انطلاق اليرقات أو الوضع، غير أن ما يحدث في حصان البحر هو عكس الواقع والمألوف، فالذكر هو الذي يحمل البيض ويقوم برعايته حتى تتم عملية الفقس ثم الولادة ورعاية الصغار، وبذلك تعفى الأنثى كلية من وظيفتها الأساسية وهي عمليةالحمل والرعاية التي يتكفلها الذكر كلية وتقع على عاتقه.
يمكن تمييز ذكر حصانالبحر البالغ عن الأنثى بسهولة وذلك عن طريق وجود كيس البيض المنتفخ نوعا ما أسفل منطقة الصدر قبيل بداية الذيل بالذكر، وتبدأ عملية التزاوج عندما ينضج البيض داخل مبيض الأنثى وتستغرق عادة صباح ثلاثة أيام متتالية في معظم الأنواع حيث يصاحبها نشاط ملحوظ وتغير واضح في لون كل من الذكر والأنثى، فبعد الفجر مباشرة يقترب الزوجان أحدهما من الآخر ويسبحان معا جنبا إلى جنب مع انحناء الرأس بعض الشئ إلىالأمام، يقوم الذكر أثناء ذلك بملء كيس البيض لديه بالماء كما يقوم بعمل إيماءات بديعة ببوزه تشبه عملية التقبيل للأنثى، ويتغير لون الزوجين معا إلى اللون الفاتح في إشارة واضحة متزامنة لبدء عملية التزاوج ونقل البيض من الأنثى إلى الذكر، ويقوم كل منهما بجذب عضو التثبيت بذيله ثم يدور الاثنان معا في حركة جميلة وينطلق الزوجان بسرعة على فترات ويأخذان طريقهما وهما متلاصقان متوازيان إلى مكان آخر، وفي أثناء ذلك يقوم الذكر بإفراغ كيس البيض من الماء استعدادا لنقل البيض الناضج من الأنثى إليه، ويتم ذلك بانثناء الذكر بشدة جاذبا ذيله إلى منطقة الجذع مفرغا الماء من كيس البيض. وفي صبيحة اليوم الثالث يصبح جذع الأنثى أكثراستدارة مشيرا إلى اكتمال نضج البويضات داخل مبيضها مع تدلي قناة نقل البيض وبروزها أسفل جذعها، وعندما تستعد لنقل البيض تترك عضو التثبيت أو ما تمسك به من طرف ذيلها وتمد جسمها إلى أعلى كما لو كانت تريد أن ترتفع لسطح الماء مع تثبيت ذيلها جهةالقاع، وفي التو يستجيب الذكر لإيماءات الأنثى ويرتفعا معا لأعلى في الماء وفيأثناء صعودهما يتقابلان وجها لوجه مع انثناء الذيل إلى الخلف، وفي أثناء ذلك تدخل الأنثى قناة وضع البيض إلى فتحة كيس البيض في الذكر وينطلق منها البيض في شريط طويل لزج، وتستغرق عملية نقل البيض بأكمله حوالي 6 ثوان يقفل بعدها فتحة كيس البيضبالذكر ويقترب بعدها مباشرةالزوجان كل من الآخر وذلك أثناء هبوطهما مع استعادةإمساك الذيل بالعضو المثبت مرة ثانية، ثم يقوم الذكر بعملية رص البيض برفق داخلالكيس وذلك باهتزازه عدة مرات وبانتهاء العملية، تظهر علامات الإرهاق والتعب على الذكر، مما يدل على أنه قد أنهك. وبعد إتمام عملية التزاوج واستقرار البيض داخل جيب الذكر تكتمل عملية الإخصاب بإفرازه الحيوانات المنوية عليه، وتستغرق فترة الحمل في الغالب من أسبوعين إلى ستة أسابيع (بمتوسط من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع) تكتمل خلالها مراحل النمو، لكنها تختلف حسب النوع، وتنمو الأجنة داخل كيس البيض الذكري وتتغذى على أكياس المح الملحقة بها.
وعندما يكتمل نمو الأجنة داخل الأكياس الذكرية تحين عملية الوضع، وهي عملية شاقة على الذكور، يستغرق الإعداد لها عدةساعات وقد تمتد إلى حوالي يومين ويتم ذلك عادة في الصباح قبل الظهيرة، وتعتبر عمليةإخراج الصغار من كيس البيض عملية مجهدة وصعبة جدا توازي تماما آلام الوضع فيالإناث، فيعاني الذكر من آلام الوضع أثناء خروج اليرقات إلى ماء البحر تماما كما تعاني إناث الحيوانات الولودة، فقبل الولادة يتمدد الكيس ويأخذ الشكل الكروي ويبدأالذكر بعمل انثناءات عضلية مستمرة تبدأ من الأمام ومن الخلف وتتجه نحو الوسط وتستمرلمدة عشر دقائق، وبدفعة قوية أخيرة تخرج اليرقات من الكيس وبخروج آخر يرقة من الكيس يرجع الأخير إلى حالته الطبيعية مرة اخرى
تخرج الصغار على هيئة جماعات تتراوح من خمسة إلى ستة أفراد متناهية الصغر،يتراوح طولها من بضع ملليمترات إلى حوالي 12 ملليمترا، غير أنها كاملة النمو وتشبه الأباء تماما حيث تسبح معتمدة على نفسها بدون رعاية الأباء وتتعرف بسرعة على بيئتها الطبيعية، غير أنها في بداية الأمر قد تعود أحيانا إلى داخل الكيس مرة أخرى عندما تشعر بالخطر، كما يستطيع الذكر أن يجدد عملية التزاوج مرة أخرى في غضون ساعات من عملية انطلاق الأجنة، وإذا لوحظ انثناء ذيل الذكر مع ثني الجسم وعدم وجود أجنة فإن ذلك يدل على بداية سلوك التزاوج حتى وإن لم توجد معه أنثى.
وتسبح الصغار المنطلقة بعد الفقس مباشرة إلى السطح وتبقى بالقرب منه لعدة ساعات لتملأ مثانتهاالهوائية بالهواء ثم تعود بعدها إلى أماكن معيشة الأباء، وتعيش أفراد هذا النوع عادة ما يقرب من أربعة سنوات.
يعتبر حصان البحر من أسماك الزينة المفضلة لدى كثيرين من الهواة وغيرهم، وعلى الرغم من جماله ورشاقتهداخل الأحواض إلا أنه لا يعمر كثيرا بداخلها نتيجة الأسر، ونظرا لسهولة الحصول على أفراده وجمعها لذلك فقد أصبح مهددا بخطر الانقراض في العالم حيث وضع على قائمةالأنواع المهددة بخطر الانقراض الصادرة عن الاتحاد العالمي للمحافظة عام 2000م،وذلك للحد من استغلالها الجائر في تلك الأغراض. وعلى الرغم من أن حصان البحر من الأسماك غير مستساغة الطعم لدى كثير من أنواع الحيوانات البحرية إلا أن هناك بعض المفترسات التي تلتهمه، ويعتبر السرطان من أهم أعداء حصان البحر التي تتغذى عليه،كما تدخل أيضا صغار حصان البحر ضمن حلقات السلسلة الغذائية بطريقة أو بأخرى حيث تقعفريسة لبعض المفترسات بشكل مباشر أو تأكلها الحيوانات البرية العاشبة ضمن الأعشابالتي تختبئ بينها ويعتبر حصان البحر من الوجبات اللذيذة في الاطباق الصينية واليابانية(حسب ذوقهم اذ هؤلاء القوم ياكلون كل شيئ).
هناك كثير من العلاقات الغريبة والحركات البهلوانية التي سجل معظمها من مشاهدات سلوكيات حصان البحر في أحواض التربية، كما سجل بعضها في البيئات الطبيعية منها على سبيل الذكر لا الحصر:
– أن أنثى حصان البحر بمجرد موت الذكر تبحث عن شريك آخرمن نفس النوع، وإذ لم تجده فإنها تبحث عن ذكر من نوع آخر غير أنها تموت في غضونبضعة أيام أو أسابيع من موت ذكرها الأصلي.
– يموت كثير من الذكور بعد انتهاء عملية الوضع وانطلاق الصغار نتيجة لتلوث كيس البيض بالبكتريا وتعفنه ببقايا الأجنةالميتة داخله.
– يعاني بعض الذكور من حمل كاذب يتمثل في انتفاخ أكياس البيض بشدة لعدة أيام نتيجة لدفع كميات كبيرة من الماء داخلها غير أنها تعود فجأة إلى وضعها الطبيعي مرة ثانية وبسرعة كبيرة دون ولادة.
– ليس بالضرورة أن يكون التزاوج بين ذكر وأنثى من نفس النوع بل أحيانا ما يحدث بين نوعين مختلفين.
– أسماك سريعة التآلف ذات علاقة ودودة، تأكل من أيدي مربيها وتجذب أطراف أصابعهم بالإضافة إلى قيامها ببعض الحركات المسلية كالتعلق بمقياس الحرارة ونقل الأنابيب وغيرها من الأعمال داخل أحواض التربية، كما تقوم بعض الأفراد بحركات بهلوانية كالوقوف صفا واحدا أو التعلق بعضها بالبعض الآخر وحدوث المداعبات بين الصغار والكبار وتعد ضاهرة تجمعهم تحت ضوء القمر عندما يكون بدراً في البحار هي من اجمل الضواهر المسجلة لهذا المخلوق الجميل ،
– أن أنثى حصان البحر بمجرد موت الذكر تبحث عن شريك آخرمن نفس النوع، وإذ لم تجده فإنها تبحث عن ذكر من نوع آخر غير أنها تموت في غضونبضعة أيام أو أسابيع من موت ذكرها الأصلي.
– يموت كثير من الذكور بعد انتهاء عملية الوضع وانطلاق الصغار نتيجة لتلوث كيس البيض بالبكتريا وتعفنه ببقايا الأجنةالميتة داخله.
– يعاني بعض الذكور من حمل كاذب يتمثل في انتفاخ أكياس البيض بشدة لعدة أيام نتيجة لدفع كميات كبيرة من الماء داخلها غير أنها تعود فجأة إلى وضعها الطبيعي مرة ثانية وبسرعة كبيرة دون ولادة.
– ليس بالضرورة أن يكون التزاوج بين ذكر وأنثى من نفس النوع بل أحيانا ما يحدث بين نوعين مختلفين.
– أسماك سريعة التآلف ذات علاقة ودودة، تأكل من أيدي مربيها وتجذب أطراف أصابعهم بالإضافة إلى قيامها ببعض الحركات المسلية كالتعلق بمقياس الحرارة ونقل الأنابيب وغيرها من الأعمال داخل أحواض التربية، كما تقوم بعض الأفراد بحركات بهلوانية كالوقوف صفا واحدا أو التعلق بعضها بالبعض الآخر وحدوث المداعبات بين الصغار والكبار وتعد ضاهرة تجمعهم تحت ضوء القمر عندما يكون بدراً في البحار هي من اجمل الضواهر المسجلة لهذا المخلوق الجميل ،
فرس البحر هو من ملايين المخلوقات الجميلة التي ابدع الخالق عز وجل في تصويرها
انتهى