مواكبة للحدث التاريجي الذي يرفع رؤوس الجزائرين :ول نوفمبر 1954
يقول الشاعر الفذ الذي ملا تاريخ الجزائر الحبيبة بقصائدة الممجدة للثورة الجزائرية فكان هو اللسان الناطق بروحها(مفدي زكريا ):
ينفض يديه كلية من الحبر والورق في قوله :حقوقنا بدم الاحرار نكتبها…. لا الحبر اصبح يعنينا ولا الورق
و يقول ايضا :جزائر يا مطلع المعجزااااااااات….. و يا حجة الله في الكائنات
وقوله : ما للجزائر ترجف الدنيا لها و الكون يقعد حولها ويقام
مفدي زكريا هو من الشعراء الذين عروا عن عجز الكلام وضيق الشعر عن التعبير عن عظمة ما يحدث في ارض الجزائر غير لانه بقدر ما كان يستخف بالكلمة في مقابل الكفاح المسلح, كان يبدع بقلب حر وصادق في قصائده التي لا تقل روعته عما يحققه المجاهدون في ساحات الوغى ففي ديوانه المقدس يقول : نطق الرصاااص فما يباح كلام وجرى القصاص فما يتاح ملام
السيف اصدق لهجة من احرف كتبت, فكان بيانها الابهااااااام
اما ابو قاسم خمار فكان يحذوا حذو مفدي زكريا ,فيعبر عن ملله الكلام ويدعوا الى الصمت الذي يفسح مجال الزحف ان يؤدي مهامه فيقول في قصيدة الزحف الاصم: انا لا اغرد للنضال … ولا اغني للرجوووووووولة
ملت مساااااامعنا…. وعاف الشعر ترديد البطولة
الصمت ابلغ في الو غى و النصر للزحف الاصم
بهذا اخواني اخواتي علينا ان نحمل المشعل و نحافظ على اشتعاله ونكون خير خلف لخير سلف استجابة لدعوة الشاعر المميز مفدي زكريا عند قوله:
و اصدع بثورتك الزمان واهله … و اقرع بدولتك الورىو المجمعا
وقل الجزائرو اصغ ان ذكر اسمها تجد الجبابرة ساجدين و ركعا
علينا ان ندوي مسامعنا احبائي في كل وقت وحين بانين اشراقة اول نوفمبر و تلبية الشعب الجزائري عبر ربوع الوطن
اتمنى ان ينال اعجابكم هذا الموضوع المتواضع
بانتظار ردودكم التي ستلهب بريق التالق و بث اسخى ما وهبني الله في احضان هذا المنتدى الانيق
تحياتي