مواضيع علمية مختلفة

-سؤال علمي بسيط لكنه في نفس الوقت يخطر على بالنا كثيرا فنحن نعلم أن لون الدم أحمر,اذا ما الذي يجعل العروق التي نراها قريبة من الجلد تبدو ذات لون أزرق أومزرق بعض الشيء؟. أليس من المفروض أن تكون العروق الظاهرة حمراء بلون الدم الذي تحتويه؟
ان العروق التي نراهافي جلدنا غير حمراء أبدا…لكن هناك سببا منطقيا لهذا,حيث تحتوي خلايا الدم الحمراء,التي تشكل 40% من حجم الدم لدينا,على جزيئات تحمل الأوكسجين تسمى بالهيموغلوبين وعندما تمر خلايا الدم الحمراء عبر الرئة فان الهيموجلوبين يلتقط الأوكسجين ويحمله,متحولا الى اللون الأحمر القاني اثناء العملية.ويسمى مزيج الهيموغلوبين مع الأوكسجين بأكسيهيموغلوبين,ويتم ضخه من القلب بضغط عال باتجاه شبكة الشرايين الدموية المنتشرة في النسيج العضلي بأكمله.
وعندما تصل خلايا الدم الحمراء الى الانسجة وهي محملة بالأكسيهيموغلوبين تمر خلال أوعية دموية صغيرة للغاية تسمى الشعيرات الدموية حيث تتخلى عن حمولتها من الأوكسجين للخلايا التي تستعمل تلك الحمولة في عمليات الاستقلاب,فالجلد غني بالشعيرات الدموية لذا فان البشرة المتوردة دليل على صحة الجسم وعلى أنه يحصل على كمية كافية من الأكسيهيموغلوبين كما يؤدي اندفاع الأكسيهيموغلوبين بشكل فجائي الى الشعيرات الدموية التي على سطح الجلد الى حدوث احمرار الخدين في حال الخجل مثلا, وهكذا فان الأكسيهيموغلوبين يخسر الأوكسجين الذي فيه وخلال هذه العملية يتحول الهيموغلوبين الى لون بين الأزرق والبنفسجي يسمى:
دي-أكسيهيموغلوبين يتجمع في اوردة أكبر وأكبر خلال رحلة العودة الى القلب .
وهكذا فان العروق الزرقاء التي نراها هي تلك التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين ,والذي لونه بالفعل يميل الى البنفسجي.

-ماهو مرض باركنسون

-كيف يشعر الدماغ بالوقت

-كان الاعتقاد حتى وقت مضى أن الدماغ عداد او سماعة داخلية أو خلايا تمكنه من معرفة الوقت بواسطة اصدار نبضات كهربائية منتظمة…
الدراسة الحديثة التي قام بها دين بونومانو عن جامعة كاليفورنيا,تشير الى أن الدماغ يعتمد على مؤثرات خارجية.
الكتابة,فهم كلمات شخص ما,المشي كلها نشاطات تتطلب أن يقوم الدماغ بقياس المدد الزمنية القصيرة جدا التي تمر خلال كل جزء منها.
خلال عمله وجد العالم أن الدماغ في اعتماده على هذه المؤثرات الخارجية يصيب معظم الحالات في تعداده للوقت,الا أنه قد يخطىء في أوقات كثيرة …الحقيقة أن تعداد الوقت فيما يخص الفترات الطويلة هو دائما أقل دقة مما هوالحال في تعداد الفترات القصيرة.
المختصون يقولون ان نتائج البحث في غاية الأهمية لأنها قد تساعد في الوصول الى علاجات خاصة بحالات عرضية عصبية, مثل مرض صعوبة القراءة أو التعلم Dyslexia التي هي عدم قدرة الدماغ على معالجة هذه الأجزاء الزمنية القصيرة مما يؤدي الى اضطرابات لغوية.