بعد التحية والسلام :أرجوا إبداء الرأي حول الموضوع.
طبيعة البشر الأخذ والعطاء والزرع ليوم الحصاد !!!
فالتضحية من الخصال الحميدة إذ نقدم الغالي والنفيس من أجل ما نعتقد أنه يستحق منّا ذلك حتى نسعده ونرى السعادة بادية
على محياه مما ينعكس علينا بالراحة النفسية أن الزرع أتى ثماره وأينع وتم قطافه
وقد يحدث العكس أن تزرع فلا تحصد لا لسوء البذرة ولكن قد تكون التربة غير صالحة فنشعر بالأسى
لكن البعض يصل في العطاء لأعلى المراتب ألا وهي الإحسان حينما تُعطي ولا تنتظر الثمار بل هدفك مرضاة الله
فهل مازالت التضحيات موجودة ؟ وهل هناك من البشر من يعطي بلا ثمن ؟
أم تلك روايات وخيال مخرجي الشاشة الفضية؟؟؟
السلام عليكم
طرح راقي للموضوع
**في رايي لا يوجد من يضحي بدون ان تكون له مصلحة ينتفع بها في زمن سادته المصالح الشخصية **
**الشخص الوحيد الذي يضحي في اعتقادي هو الام ***
***ومع ذلك لا يجب ان نفقد الامل فلربما هناك من يستحق التضحية ***
بارك الله فيك اخي الاخضر على هذا الموضوع
دمت متالقا
سلام
انا استحق التضحية
فهل مازالت التضحيات موجودة ؟
|
وهذا بالفعل أمر مؤسف.
وهل هناك من البشر من يعطي بلا ثمن ؟ أم تلك روايات وخيال مخرجي الشاشة الفضية؟؟؟
|
الأم ، فهي تٌضحــي بالكثير من أجل أبنـائها وبدون انتضار المقابل. أمـا الباقي فكـما قلت في سؤالك أغلبتها روايات ولا صحة لهـا من الواقــع.
الأخ الأخضر….وددت أن أشكرك على تفانيك في إسرادنا بالمواضيع القيمة ..مشكور حبيبي الأخضر
موضوعك رائع ومشكور وأردت ان أقوول لك أنو ليس بالجديد عليك هيك مواضيع لأني متعود على نصاائح و متعود عليك يا حبيب الدرب ….
وسأساهم بالرد على هذا الموضوع… لكن أنصحك بالاطلاع عليه وتمعنه
إن التضحية المثالية والمتعارف عليها ……. هي من أجل الأولاد فقط ..
هي تضحية بدون مقابل ……. وهي تضحية وتفان .. وكم قصص مليئة بالمآسي والظلم والقسوة .. أسبابها التضحية في سبيل الأولاد ….
إن التضحية من أجل الواجب ….. هو سبيل مشروع أثابنا الله عليه .
التضحية بالنفس والدم في سبيل الوطن … هو جهاد يدخلنا الجنة …
والتضحية من أجل القلب هو مرفوض بمجتمعنا وبتقاليدنا وبأعرافنا ….
لدلك هو مرفوض لأن الإنسان في النهاية يعيش ضمن قوالب اجتماعية ودينية لايستطيع الانفكاك منها .. ….
كثيرا مايعيش الإنسان كل حياته وهو يعتقد انه يضحي من أجل فكرة أو من أجل هدف ما ….. وفي النهاية يجد أنه كان يضحي من أجل سراب أو وهم …
أما رأيي الشخصي في موضوع التضحية والبذل والفداء :
وهو أنه مهما كان الهدف الذي نضحي من اجله سواء الواجب أو القلب أو العمل أو الوطن أو أي هدف …. أنه عندما نضحي من أجل أن نتوقع المقابل ورد العرفان …. فهو لا يصبح تضحية ولافداء
فالتضحية هو البذل بدون مقابل . هو الإيمان بمبدأ أو فكرة أو هدف .. تعمل من أجلها دون مقابل إلا أن يحتسبه الله تعالى أجرا في ميزان أعمالك
فعندما يكون تضحية فهو جهاد في الروح والنفس والمال والقلب والفكر …. لايعادك هذه التضحية إلا رضا الله وأجره وثوابه …
وعندما يكون هناك تضحية…. يكون هناك هدف نبيل ..
سواء الواجب أو القلب أو الفكر …
التضحية والبذل والعطاء هو بحد ذاته متعة روحية تشعرك بالرضا والسعادة لأنك أدخلت إيجابيات وسعادة على الطرف المضحي من أجله …
فإذا كنا ننتظر المقابل .. فلمن ننال إلا الألم والشقاء
لدلك أفضل أن استمتع بشعور التضحية والبذل والفداء في سبيل من أحب … سواء . حب العمل أو الحبيب أو حب الأولاد أو الصديق …أو أي هدف نبيل …
بدلاً من أن أنتظر المقابل والأجر والثواب من العبد ..
وأفضل أن يكون اجري على الله ؟؟.
و لك تحاااتي القلبية الحااارة….ولك حبي وباااقة الياسمين