التصنيفات
لغتنا العربية الجميلة

من جمال اللغة العربية وعجائبها //منقول//

من جمال اللغة العربية وعجائبها //منقول//


الونشريس

من جمال اللغة العربية وعجائبها .. وغناها وكثرة ألفاظها ، ما جعلها تتفوق على جميع اللغات .. ويكفيها فخرا أنها لغة القرآن…
وهذا من بعض عجائبها وجمالها:-
(1)
تفرق العرب في الشهوات فيقولون : فلان جائع إلى الخبز، قَرِم إلىاللحم، عَطْشان إلى الماء، عَيْمان إلى اللّبن، بَرِد إلى التمر، جَعِمإلى الفاكهة، شَبِق إلى النكاح.

(2) ويفرقون في الأوطان فيقولون : وطن الإنسان، وعطن البعير، وعرين الأسد، ووجار الذئب والضبع، وكناسالظبي، وعش الطائر، وقرية النمل، وكور الزنابير، ونافقاء اليربوع.

(3) ويقولون لما يضعه الطائر على الشجر : وكر، فإن كان على جبل أو جدارفهو: وكن، وإذا كان في كن فهو: عش، وإذا كان على وجه الأرض فهو: أفحوص،والأدحى للنعام خاصة.

(4) الصَّباحة في الوجه، الوَضاءة فيالبَشرة، الجمال في الأنف، الملاحة في الفم، الحلاوة في العينين، الظَّرْففي اللسان: الرّشاقة في القدّ، الّلباقة في الشمائل، كَمال الحسن في الشعر.

(5) ويفرقون في الضرب فيقولون : للضرب بالراح على مقدم الرأس: صقع، وعلىالقفا: صفع، وعلى الوجه: صك، وعلى الخد ببسط الكف: لطم، وبقبضها: لكم،وبكلتا اليدين: لدم، وعلى الذقن والحنك: وهز، وعلى الجنب: وخز، وعلى الصدروالبطن بالكف: وكز، وبالركبة: زبن، وبالرجل: ركل، وكل ضارب بمؤخره منالحشرات كلها كالعقارب: تلسع، وكل ضارب منها بفيه: يلدغ.

(6) ويفرقون في الكشف عن الشيء من البدن، فيقولون : حسر عن رأسه، وسفر عنوجهه، وأفتر عن نابه، وكشر عن أسنانه، وأبدى عن ذراعيه، وكشف عن ساقيه،وهتك عن عورته.

(7) ويقولون في تقسيم الصدور : صدر الإنسان،ويسمونه من البعير الكركرة، ومن الأسد الزور، ومن الشاة القص، ومن الطائر: الجؤجؤ، ومن الجرادة: الجوشن، ومن الفرس لبان.

(8) والظفرللإنسان وهو من ذوات الخف: المنسم، ومن ذوات الظلف: الظلف، ومن ذواتالحافر: الحافر، ومن السباع والصائد من الطير: المخلب، ومن الطير غيرالصائد والكلاب ونحوها: البرثن، ويجوز البرثن في السباع كلها.

(9) والثدي للمرأة وللرجل: ثندؤة، وهو من ذوات الخف: الخلف، ومن ذوات الظلف: الضرع، ومن ذوات الحافر والسباع: الطبي.

(10) ويقولون في مراتب الضحك : التبسم أول مراتب الضحك ثم الإهلاس، وهوإخفاؤه، عن الأموي ثم الافترار والانكلال وهما: الضحك الحسن، عن أبي عبيدثم الكتكتة أشد منهما ثم القهقهة ثم القرقرة ثم الكركرة ثم الاستغراب ثمالطخطخة، وهي أن يقول: طيخ طيخ ثم الإهزاق والزهزقة، وهي أن يذهب الضحك بهكل مذهب، عن أبي زيد وابن الأعرابي وغيرهما.

(11) والمعدة للإنسان بمنزلة الكرش للأنعام، والحوصلة للطائر.

(12) ويفرقون في المنازل : فإن كان من مدر، قالوا: بيت، وإن كان من وبر،قالوا: بجاد. وإن كان من صوف، قالوا: خباء. وإن كان من الشعر، قالوا: فسطاط. وإن كان من غزل، قالوا: خيمة. وإن كان من جلود، قالوا: قشع.

(13) ويفرقون في أسماء الأولاد فيقولون : لولد كل سبع: جرو، ولولد كل ذيريش: فرخ، ولولد كل وحشية: طفل، ولولد الفرس: مهر وفلو، ولولد الحمار: جحشوعفو، ولولد البقرة: عجل، ولولد الأسد: شبل، ولولد الظبية: خشف، ولولدالفيل: دغفل، ولولد الناقة: حوار، ولولد الثعلب: هجرس، ولولد الضب: حسل،ولولد الأرنب: خرنق، ولولد النعام: رأل، ولولد الدب: ديسم، ولولد الخنزير: خنوص. ولولد اليربوع والفأرة: درص، ولولد الحية: حريش.

(14) ويفرقون في الجماعات فيقولون : موكب من الفرسان، وكبكبة من الرجال، وجوقةمن الغلمان، ولمة من النساء، ورعيل من الخيل، وصرمة من الإبل، وقطيع منالغنم، وسرب من الظباء، وعرجلة من السباع، وعصابة من الطير، ورجل منالجراد، وخشرم من النحل.

(15) ويفرقون في الامتلاء فيقولون: بحر طام، ونهر طافح، وعين ثرة، وإناء مفعم، ومجلس غاص بأهله.

(16) ويفرقون في اسم الشيء اللين فيقولون: ثوب لين، ورمح لدن، ولحم رخص، وريح رخاء، وفراش وثير، وأرض دمثة.

(17) ويفرقون في تغير الطعام وغيره فيقولون: أروح اللحم، وأسن الماء، وخنزالطعام، وسنخ السمن، وزنخ الدهن، وقنم الجوز، ودخن الشراب، وصدئ الحديد،ونغل الأديم.

(18) ويقولون يدي من اللحم غمرة، ومن الشحم زهمة،ومن البيض زهكة، ومن الحديد سكة، ومن السمك صمرة، ومن اللبن والزبد شترة،ومن الثريد مرة، ومن الزيت قنمة، ومن الدهن زنخة، ومن الخل خمطة، ومنالعسل لزقة، ومن الفاكهة لزجة، ومن الزعفران ردغة، ومن الطين ودغة، ومنالعجين ودخة، ومن الطيب عبقة، ومن الدم ضرجة وسطلة وسلطة، ومن الوحل لثقة،ومن الماء بللة، ومن الحمأة ثئطة، ومن البرد صردة، ومن الأسنان قضضة، ومنالمداد وجدة، ومن البزر والنفط نمشة ونثمة، ومن البول قتمة، ومن العذرةطفسة، ومن الوسخ درنة، ومن العمل مجلة.

(19) ويفرقون في الوسخفإذا كان في العين قالوا: رمص، فإذا جف قالوا: غمص، فإذا كان في الأسنانقالوا: حفر، فإذا كان في الأذن فهو: أف، وإذا كان في الأظفار فهو: تف،وإذا كان في الرأس قالوا: حزاز، وهو في باقي البدن: درن.

(20) ويقولون في الرياح فإذا وقعت الريح بين ريحين فهي: نكباء، فإذا وقعت بينالجنوب والصبا فهي: الجرباء، فإذا هبت من جهات مختلفة فهي: المتناوحة،فإذا جاءت بنفس ضعيف فهي: النسيم، فإذا كانت شديدة فهي: العاصف، فإذا قويتحتى قلعت الخيام فهي: الهجوم، فإذا حركت الأشجار تحريكاً شديداً وقلعتهافهي: الزعزع، فإذا جاءت بالحصباء فهي: الحاصب، فإذا هبت من الأرض كالعمودنحو السماء فهي: الإعصار، فإذا جاءت بالغبرة فهي: الهبوة، فإذا كانت باردةفهي: الحرجف والصرصر، فإذا كان مع بردها ندى فهي: البليل، فإذا كانت حارةفهي السموم، فإذا لم تلقح ولم تحمل مطراً فهي: العقيم.

(21) ويفرقون في المطر : فأوله رش، ثم طش، ثم طل، ورذاذ، ثم نضخ، ثم هضل،وتهتان، ثم وابل وجود، فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي: الحياء، فإذا جاءعقيب المحل أو عند الحاجة فهو: الغيث، وإن كان صغار القطر فهو: القطقط،فإذا دام مع سكون فهو: الديمة، فإذا كان عاماً فهو: الجداء، وإذا روى كلشيء فهو: الجود، فإذا كان كثير القطر فهو: الهطل والتهتان، فإذا كان ضخمالقطر شديد الوقع فهو: الوبل.

(22) ويقولون هجهجت بالسبع، وشايعتبالإبل، ونعقت بالغنم، وسأسأت بالحمار، وهأهأت بالإبل: إذا دعوتها للعلف،وجأجأت بها: إذا دعوتها للشرب، وأشليت الكلب: دعوته، وأسدته أرسلته.

(23) ويفرقون في الأصوات : فيقولون : رغا البعير، وجرجر، وهدر وقبقب، وأطتالناقة، وصهل الفرس، وحمحم، ونهم الفيل، ونهق الحمار، وسحل. وشحج البغل،وخارت البقرة وجأرت، وثاجت النعجة، وثغت الشاة ويعرت، وبغم الظبي ونزب،ووعوع الذئب، وضبح الثعلب، وضغت الأرنب، وعوى الكلب ونبح، وصأت السنونو،وضأت الفأرة، وفحت الأفعى، ونعق الغراب ونعب، وزقا الديك وسقع، وصفرالنسر، وهدر الحمام وهدل، وغرد المكاء، وقبع الخنزير، ونقت العقرب، وأنقضتالضفادع ونقّت أيضاً، وعزفت الجن




رد: من جمال اللغة العربية وعجائبها //منقول//

جزيل الشكر على هذه الافادة . وكم هي جميلة لغتنا وأجمل منها لو تكلمنا بها وصدق الله العظيم << بلسان عربي مبين>>




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.