قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني
وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء 11/83).
وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا " وهذا حق؛ فإن النصح في السر
حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة. وهذا هو قول
الشافعي رحمه الله: " من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن
وعظه علانية فقد فضحه وشانه ".(الإحياء 2 / 182)
المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا ، وأنصحك بكذا وبكذا ، فقال له
علي رضي الله عنه :" إذا نصحتني فانصحني بيني وبينك ، فإني
لا آمن عليكم ولا على نفسي حين تنصحني علناً بين الناس "
أحد، وعظوه سراً، )) حتى قال بعضهم: (( من وعظ أخاه فيما بينه
وبينه، فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه )) .
الصلاة والصيام وانما ادرك عندنا بسخ بسخاء الأنفس وسلامة
الصدور والنصح للأمة "
يهتك ويعير)) (جامع العلوم: (ص:77).
ذكره الفضيل من علامات النصح، وهو أن النصح يقترن به
الستر، والتعيير يقترن به الإعلان))
على الناس كافة على ماذكرنا قبل، ولكن ابداءها لا يجب إلا سراً، لأن من
وعظ أخاه علانية فقدشانه، ومن وعظه سراً فقد زانه، فإبلاغ المجهود
للمسلم فيما يزين أخاه أحرى من القصد فيما يشينه))
ان خير الاعمال احمدها عاقبة واحسنها اخلاصا
فانصح سراً لا جهراً، وبتعريض لاتصريح، إلا أن لا يفهم المنصوح
تعريضك، فلابد من التصريح)) (
الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد
هؤلاء يخرق بصاحبه، فيستغضب أخاه، ويهتك ستره)) جامع العلوم: (ص77)
شرط القبول منك، فإن تعديت هذه الوجوه، فأنت ظالم لا ناصح، وطالب
طاعة وملك، لا مؤدي حق أمانة وأخوة، وليس هذا حكم العقل، ولا
حكم الصداقة، لكن حكم الأمير مع رعيته، والسيد مع عبده)) الأخلاق والسير: (ص44)
وتنفير، وقد قال الله تعالى: { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً } (طه: من الآية44).
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )( متفق عليه )
في موضع النصح في السر) من علامات النصح، فالنصح يقترن به
الستر، والتعيير يقترن بها الإعلان)) الفرق بين النصيحة والتعيير: (ص36)
المرء ما ضر الآخر، ساء ذلك الآخر أم لم يسؤه، وأن يسره ما
نفعه، سر الآخر أو ساءه، فهذا شرط في النصيحة زائد على
شروط الصداقة )) الأخلاق والسير: (41)
دينه، ونظرله في صلاح دنياه، فقد أحسن صلته، وأدى واجب حقه…))
( تاريخ الطبري: (6/572)) .
مكتبة المسجد النبوي
منقـــــــول
بارك اللّه فيك على الموضوع القيّم واللّه إنّه يصلح أن يكون خطبة جمعة وأيّ جمعة!!!جمعة حاشدة بالملايين
فما مصيبة هذه الأمّه إلاّ النّصيحة في الجهر من كلّ من هبّ ودبّ ينفر النّاس عن الدّين
فاللّهم اصلح حال أمتّنا واهدنا لما تحبّ وترضى
بارك اللّه فيك على الموضوع القيّم واللّه إنّه يصلح أن يكون خطبة جمعة وأيّ جمعة!!!جمعة حاشدة بالملايين
فما مصيبة هذه الأمّه إلاّ النّصيحة في الجهر من كلّ من هبّ ودبّ ينفر النّاس عن الدّين فاللّهم اصلح حال أمتّنا واهدنا لما تحبّ وترضى |
يعطيك الصحة خويا فاروق فالقليل القليل من من يعرف ويفهم
المعنى الحقيقي للنصيحة السرية فالكثير يحب نشر النصيحة
علانية من أجل التقليل من قيمة المخاطب لا من أجل نصيحته
نسأل الله العافية
عودتنا أخي هديدو بكتاباتك القيمة، موضوع شيق يستحق الرد ويستاهل التقييم، لأن النصيحة جهرا أعني أمام الغير فيه تجريح للمشاعر . وخدش للأحاسيس، نسأل الله العافية. ونرجو و نسأله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه … واحسنه أن ننصح سرا و أن لا نبالغ في ذلك .. حتى لا ينفر منا الغير.. مواضيعك بناءة ننتظر منك المزيد والمزيد………………