التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

مليار مسلم يتناولون الخنزير و أنت واحد منهم

مليار مسلم يتناولون الخنزير و أنت واحد منهم


الونشريس

مليار مسلم يتناولون الخنزير و أنت واحد منهم
مليار مسلم يتناولون الخنزير وإنت واحد منهم
ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادى الأول1426 يونيو 2022 صفحة 16 بقلم منى مدكور الآتي:
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون طوال السنين
مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من المياه
الغازية ( البيبسي الكوكاكولا )لتحليل مادة البيبسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيبة تلك المياه
الغازية المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى مصر الفتاة
( أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب) حول تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسين
تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد
إحجام الشعب عن الشراء .لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى ال شكعة رئيس لجنة المتابعة
بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع
ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعبث بنتائج التحليل وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاءالخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم .ويقول أحدالمصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعاًعن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقةلأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعةعلى شكل عجائن
خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط
الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة
إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن
يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسين . المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت
عام 1964خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو
( ماونتن ديو ) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك ) مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ
صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب
ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي )
وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبةفما كان من الشركة إلا أن حولت
الخنزيرالصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير )
لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة
العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي
قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجةعام 1965 وهو بعد التعديل الذي
أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن
مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة .
ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير موادغذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد
لإنتاج اللبان على استفسار Wrigleys اعترفت شركة ريجيلزمرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان < E-mail
إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد
الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما
يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون
المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي
يستخرج منها الملين الحيواني و مادةالبيبسين تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على
انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي البنكرياس ؟ وإذا كان البيبسي
هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه في محاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه
أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيداتالحشرية .
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي
صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة
سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما
يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما
سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركةالحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون
طوال السنوات الماضية.
فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمها هو

PEPSI
Pay Every Pense to Save Israil
ادفع كل فلس لت حمي إسرائيل
وهناك نقطة هامة
إذا كان هذا أحد المكائد المخفية المدبرة للمسلمين على مستوى المشروبات الغازية
فما بالنا بالمنتجات الأخرى؟؟ أو الأفكار التي يبثونها في الأفلام مثلا؟؟أسأل الله أن يفيق المسلمون ..
.. أخوتي في الله :واجباتكم تجاه دينكم وأمتكم الإسلامية..
من واجبناأن :
نرسله إلى كل شخص نعرفه -1
و إلى المواقع العربية و الإسلامية<SP




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.