الإستقصاء بالوضع:
طرح المشكلة:
– إذا كان الأدراك عملية عقلية تتطلب مساهمة جملة من الفاعليات الذهنية كشرط أساسي للمعرفة و هذا ما يركز عليه الذهنيون، فما الذي يثبت دور الذات في إدراك العالم الخارجي؟
محاولة حل المشكلة: – عرض منطقة الأطروحة:
-ضبط موقف الذهنيين:الإدراك عملية عقلية خالصة تتجه من الذات نحو الموضوع.
الدفاع عن الأطروحة: ما يثبت ذلك ، دور النشاطات العقلية ، في عملية الإدراك (الذكاء ، الذاكرة ، التخيل ، ….) وهذا هو مضمون لتصور ديكارت الذي يرى: "الإدراك وليد حكم يصدره العقل لتفسير المعطيات الحسية عن طريق المقابلة بين أبعادها الظاهرة" مثال: رؤية أشخاص بقبعات ومعاطف من مكان عال ومع ذلك ندركهم على أنهم أشخاصا ، مثال: رؤية المكعب شيء معقول وليس محسوسا.أمثلة:
•كأن يلجأ التلميذ إلى البرهنة عن طريق مساهمة بعض العوامل الذاتية مثل الخبرة (الخبرة والتعلم ، التخيل ، الإستعداد ، الصحة الجسمية ، الاختيار في الانتباه ، تأثير القيم والإتجاهات )
نقد خصوم الأطروحة:
-عرض منطق الخصوم: (النظرية الجشطالتية)
-التركيز على العوامل الموضوعية.
-الحجة: قوانين الإنتظام (الشكل والبنية)
-مثال: القصيدة والنص النثري
-ثم الإعتراض على الموقف لو كان الإدراك يرجع إلى عوامل موضوعية لكان واحدا لدى الجميع.
حل المشكلة:
-الإدراك يرجع بالأسباب إلى النشاطات الذهنية ، بحكم أن الذات هي التي توثر وتفعل الموضوعات الخارجية .
منقول للفائدة