استوعب الله بها الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله:
* أحدها:
التوبة، وهو الرجوع عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله
ظاهرا وباطنا، وهي تَجُبُّ ما قبلها من الذنوب صغارها وكبارها.
* الثاني:
الإيمان، وهو الإقرار والتصديق الجازم العام بكل ما أخبر الله
به ورسوله، الموجب لأعمال القلوب، ثم تتبعها أعمال الجوارح،
ولا ريب أن ما في القلب من الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر
الذي لا ريب فيه أصلُ الطاعات وأكبرها وأساسها، ولا ريب أنه
بحسب قوته يدفع السيئات، يدفع ما لم يقع فيمنع صاحبه من وقوعه،
ويدفع ما وقع بالإتيان بما ينافيه وعدم إصرار القلب عليه،
فإن المؤمن ما في قلبه من الإيمان ونوره لا يجامع المعاصي.
* الثالث:
العمل الصالح، وهذا شامل لأعمال القلوب، وأعمال الجوارح،
وأقوال اللسان، والحسنات يذهبن السيئات.
* الرابع:
الاستمرار على الإيمان والهداية والازدياد منها،
فمن كمل هذه الأسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرة الله العامة الشاملة؛
ولهذا أتى فيه بوصف المبالغة فقال: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ} [طه: 82]
ولنكتف من قصة موسى بهذه الفوائد، مع أن فيها فوائد كثيرة للمتأملين.
جزاك الله خيرا……………اللهم اجعلنا من التوابين
اللهم اغفر للمومنين والمومنات الاحياء منهم والاموات انك غفور رحيم
شكرااااااااااااااااااااااااا اللّهُــــــــــم
–
إنّي « أسْتَغفِرُك » عَدد مَاانْسَانِي الشّيْطانُ ذِكرَك
–
وَعَدد مَا ألهَتْنِي الدُنيْا عَن الرّجوعَ إليْك
–
فَقَدْ قَصّرتُ وَلمْ تُقَصّر
–
[ و َنَسِيتُك وَلمْ تَنسَني ]
–
اللهُم
–
أذِقنِي لذّة الخُشُوعْ
–
وَزِدنِي لكَ خُضُوعْ
– .
وَتَقبّل ذُليّ فِي « آلرّكوُع وَالسّجُود »
–
أنَا ومَن أحْببَتُهمْ فِيــــــــــــــــــــــك.,,,
اللهم امين يا ربي
شكرا على المرور العطر نورتونا نتمنى لكم مزيدا من التالق
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع و اثابك الفردوس الاعلى
بارك الله فيك
شكرا بسمة الربيع على هذا المرور الذي نور الصفحة