ذكر أن الكفار قالوا : يا محمد انسب لنا ربك ، فنزلت هذه السورة
ومن فضل هذه السورة : أنها تعدل ثلث القرآن ، وأنها تقرأ في صلاة الوتر ، وسنة الفجر، وسنة الطواف ، وفي أذكار الصباح والمساء ، وأذكار دبر الصلوات .
1- قوله تعالى : {قل هو الله أحد} ؛ أي : قل يا محمد : ربي هو الله لاذ له العبادة ، لا تنبغي إلا له ، ولا تصلح لغيره ، المتصف بالأحدية دون سواه ، لا مثيل له ، ولا ند ، ولا صحابة ولا ولد.
2- قوله تعالى : {الله الصمد} ؛ أي : الله الموصوف بالأحدية ، هو السيد الذي قد انتهى في سؤوده ، والغنى الذي قد كمل في غناه فلا يحتاج ما يحتاجه خلقه من الصاحبة والولد، ولا من المأكل والمشرب ، ولا من غيرها ، فهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد ، وهو الله هذه صفته ، لا تنبغي إلا له.
3-4- قوله تعالى : {لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحدا} ؛ أي : هذا المعبود بحق ليس ممن يولد فيفني ، ولا هو بمحدث لم يكن فكان ، بل هو الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس بعده شيء . ولم يكن له مثيل يكافئه في أسمائه وصفاته وأفعاله .
أدعو الله لنا بالتوفيق والهداية والثبات على دين الله الحق
بـــــــــــارك الله فيــــــــــــــك
و جعـــــــله الله في ميــــــزان حسنــــــــــاتك
شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك وجزاك الله الف خيرا شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
شكرا جزيلا على معلوماتك الثرية وجزاء الله عنا كل الخير
شكرا جزيلا لك أخي على المعلومة