قالوا: ماذا لو صافحت المرأة الرجل؟
قال علم التشريح: هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي السطح.. كل خلية من هذا الخلايا تنقل الأحاسيس؛ فإذا
لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة. وأضاف علم التشريح: حتى أحاسيس الشم، فالشم قد
ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة؛ فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئاً من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة،
وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة، فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن
يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة!
وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي
صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده.
قال تعالى: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
[النور 30]
وتبقىلامية في وجداننا(لمدة لم أتفاعل تأثرا )رحمة الله عليها.
لانتسرع في استخدام العلم في كل شيء
العلم التشريحي ينظر به العلماء للبشر نظرتهم لي حيوان،إن جاع عطش,في اي غريزة يندفع ,وإذا ادرك بالحواس ما يشبعها تحركت …لكن الإنسان كائن عاقل له ضمير وعقيدة و…مصافحة المرأة للرجل لاترتبط بالذكورة والأنوثة ،بل بمن يصافح من؟بين المحارم أولا,ومصافحة المعلمة لتلميذها,أو الأستاذ لتلميذته,ومصافحة القاضي او الوزير أو…فالمشكل ما في الذهن والشعور وليس رجل وامرأة.
اتقاء المسببات في إثارة الشهوات فضيلة اخلاقية,لكن ليس الأمر تحريم المصافحة او عدم تحريمها.
وإلا نقع في نكتة الشابة التي لاتتصافح مع الشباب الدارسن معها لكنها تسلم عليهم,ليس قولا فقط.
لنكن بشرا وكفانا شرفا ان كرمنا الله بخلقنا من كذلك.
