الدولة
يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،
العنف
يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو الإنسان، غير أنه لا يمكن حصر العنف في نموذج واحد من السلوكات بل يتخذ أشكالا متعددة مادية ومعنوية، ويأتي الاهتمام بالعنف في إطار فهم طبيعة الإنسان وتنظيم علاقته بالغير قد كان اهتمام الفلاسفة بالعنف منذ العصور القديمة، غير أن العصور الراهنة جعلت البحث في مجال العنف يتشعب ويتسع، إذ أصبح ينظر إلى العنف على أنه مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن العنف تنبع أصوله من رغبات الإنسان و متجدر في الطبيعة
الحق و العدالة
الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف مجزوءة المعرفة
النظرية العلمية
تطرح علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن تُستمد من الواقع وذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر بحث تجريبي.
التجربة و التجريب
العلوم الإنسانية
لقد كان ظهور العلوم الإنسانية خلال ق. 19 جد متأخر بالمقارنة مع العلوم التجريبية، لهذا لازالت تعاني من صعوبات في تحديد موضوع دراستها وفي اختيار المنهج المناسب للبحث، غير أن أهم الإشكالات التي تطرحها : تتمثل في تحديد علاقة الذات بالموضوع ما دام الإنسان هو الذات الباحثة و في نفس الوقت هو موضوع البحث. و يترتب عن ذلك تحديد قيمة المعرفة التي تنتجها العلوم الإنسانية إذا ما قورنت بما تنتجه العلوم التجريبية. هل يمكن التعامل مع الإنسان باعتباره موضوعا أو شيئا؟ ما قيمة المعرفة التي تصل إليها العلوم الإنسانية؟ هل يمكن تطبيق المناهج التجريبية في دراسة الظاهرة الإنسانية؟
الحقيقة
تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغموض سببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر المعرفة كما تطرح صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخلهم، وهو ما يستوجب وضع مفهوم الحقيقة موضع سؤال. إذ يقتضي الأمر في البداية معرفة الحقيقة و تحديد دلالتها ، ثم إبراز الوسائل المعتمدة للوصول إلى الحقيقة (هل هو العقل أم الحواس), و أخيرا تحديد معيار التمييز بين الحقيقة و اللاحقيقة
مجزوءة الأخلاق
الواجب
يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم الإنسان وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي الأخلاقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده
السعادة
تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان الوصول إليه، وتعمل الأخلاق والدين والسياسة على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى توجيه الإنسان إلى الطريق المؤدي إليها، غير أن مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى آخر، فهناك من يركز على السعادة المادية، وآخر على السعادة الروحية بينما يركز آخر على السعادة العقلية (المعرفية)، ولقد اهتمت الفلسفة بالسعادة منذ العصور القديمة فأنتجت تصورات مختلفة بطرق تحصيل السعادة الفردية و الجماعية
الحرية
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة
*مجزوءة الوضع البشري*
الشخص
يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين و العلماء من مجالات معرفية متعددة منها : علم النفس، علم الاجتماع، القانون، الأخلاق، الفلسفة…لذلك يطرح إشكالات صعبة مرتبطة بحقيقة الإنسان و ما يتعلق بها من قيمته و مصيره و حريته
الغير
إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية (نحن). ولعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما أثنية (عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية، ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء… تطرح معرفة الغير إشكالات فلسفية اختلفت إجابات الفلاسفة فيها، و من أهم هذه الإشكالات سنقف عند إمكانية معرفة الغير كذات واعية. و هو إشكال يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا الإنسان الذي نحاول معرفته، أما الإشكال الثاني فيتعلق بمنهجية التعرف على الغير.
التاريخ
يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم بالإنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه، و لقد بدأ الاهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة. غير أن البحث في مجال التاريخ يطرح إشكالات متعددة، يتعلق أولها بالوصول إلى المعرفة التاريخية من خلال اعتماد مناهج دقيقة و محاولة تحري الصدق و الوصول إلى اليقين، غير أن الحقيقة اليقينية في المعرفة التاريخية يصعب الوصول إليها، وذلك بسب(تدخل ذاتية المؤرخ، وقلة الآثار والوثائق المعتمدة وكون الواقعة التاريخية غير قابلة للتكرار)، أما الإشكال الثاني فيتعلق بدور الإنسان في التاريخ، ويتجلى الإشكال الثالث في تحديد أهمية المعرفة التاريخية الماضية بالنسبة للحاضر و المستقبل
– الواجب : أمر أخلاقي ملزم لكل فرد .
-الإكراه : حمل الشخص على فعل ما لا يريد.و الضغط عليه لفعل ما لا يريد.
-الوعي الأخلاقي : هو مجموعة من القواعد و القوانين التي تمكن الإنسان من التمييز بين الخير و الشر.
-المجتمع : هو مجموع الأفراد القاطنين في رقعة جغرافية محددة.و الذين تجمع بينهم روابط معينة تثبتها قواعد و ضوابط و مؤسسات اجتماعية و يكفلها القانون.
-السعادة : هي حالة إرضاء وجودي قد يكون ماديا أو عقليا أو وجدانيا و تترابط هذه السعادة بالخير و العدل و الواجب و الخلاق
-التمثلات : تعني إدراك المعاني المجردة.
-البحث : هو تقصي أو فحص دقيق لاكتشاف معلومات جديدة ونمو المعرفة الحالية والتحقق منها
-الحرية : هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض
– القانون : هو علم اجتماعي موضوعه الإنسان.و هو نظام يحكم العلاقات بين الناس و ينظمها و يفرض الأمان في المجتمع.
-الإرادة : قوة وعزيمة وإصرار كما تعرف بأنها القدرة على خلق مثيرات داخل الفرد و توجيهها نحو تنظيم السلوك و ضبطه
**مفاهيم أخرى**
المنهج: هو مجموع الخطوات والإجراءات التي بواسطتها يمكن بلوغ هدف محدد في مجال معين.
– البداهة : القضية التي لا شك في صدقها أو كذبها عندما تكون موضوع للفكر .
– الاستنباط : العملية العقلية التي تنقل الناظر من قضيتين إلى قضية ثالثة تلزمهما **مجزوءة السياسة**
– الدولة:هي كيان بشري ذي خصائص تاريخية جغرافية وثقافية مشتركة وهي مجموع الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع.
– المشروعية : الأسباب والاعتقادات التي تجعل الفرد يصادق على سلطة الدولة .
-السلطة السياسية :ا لقوة والقـدرة على السيطرة التي يمارسها الحاكم أو مجموع الحكام على المحكومين.
-الحق :هو ما يختصّ به الشخص عن غيره مادةً ومعنى هو الواجب المؤكّد والثابت
-العنف: هو إلحاق الضرر و الأذى بشخص ما أو جماعة ما من الأشخاص أو استعمال القوة بشكل مفرط و غير مشروع.
-العدالة : احترام حقوق الغير والدفاع عنها كما يدل على الخضوع والامتثال للقوانين.وهي ملكة في النفس تمنع الإنسان من ارتكاب الرذائل.
– إستراتيجية : مجموع المراوغات التي تقوم بها قوة من اجل الإطاحة بقوة أخرى
– العدالة : مجموعة القواعد القانونية والمعايير الأخلاقية التي يعتمدها مجتمع ما في تنظيم العلاقات بين أفراده .
– الحتمية : وهي الأسباب الضرورية الثابتة لظاهرة ما .
-المساواة : هي التمتع بجميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون تمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الجنس أو المستوى الاجتماعي.
-الإنصاف : هو إعطاء كل ذي حق حقه بمعنى نفي الظلم.
**مجزوءة المعرفة**
-النظرية :هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم والافتراضات والقوانين التي تؤسس نسقا متكاملا لفهم و تفسير ظاهرة ما في مجال معين.
-التجربة : تدل في المجال العلمي على اللحظة المنهجية التي يتم فيها اختبار الفرضيات، وهي لحظة عملية مرتبطة بالواقع.
-التجريب : مجموعة من التجارب المنظمة التي تسمح بملاحظة مجموعة من الظواهر من اجل اختيار فرضيات معينة.
– العقلانية العلمية : معرفة تنظم عالم الأشياء داخل علاقات منطقية ورياضية .
-المعيار: هو المقياس الذي نستعمله لتمييز القضايا الصادقة عن الخاطئة، والأشياء الجميلة عن القبيحة، والفضائل عن الرذائل.
-العلوم الإنسانية: مجموعة من العلوم التي تتخذ الإنسان كموضوع للدراسة بهدف الكشف عن أبعاده المختلفة .
-الظاهرة الإنسانية: هي ظاهرة خاصة بالإنسان و تنجز عنه عدة ظواهر لأنه كائن يؤثر و يتأثر كما انه كائن ديناميكي حيوي يتفاعل مع الزمان و المكان.و لهذا تنجز عنه ثلاث ظواهر هي :نفسية.اجتماعية .تاريخية.
– المعرفة : النشاط العقلي الذي تدرك من خلاله الذات العارفة موضوعا ما .
-الحقيقة : مطابقة التصور و الحكم للواقع و هي ما يصير إليه الشيء.
-الرأي:هو المعرفة العامية، الخاضعة للمعتقدات السائدة، والتي يغلب عليها الظن وهي كذلك اعتقاد أو تصديق يتعلق بوقائع وأفكار. *مجزوءة الوضع البشري*
الشخص : يشير إلى الإنسان بما هو ذات مفكرة و واعية.قادرة على التمييز بين الخير و الشر .والصدق و الكذب تتحمل مسؤولية أفعالها و اختياراتها.
– الهوية : تشير إلى حقيقة الشيء أو الشخص.أي الصفات الجوهرية التي تميز الشخص عن غيره التي تجعله هو نفسه (هو هو)مطابقا لذاته.
-القيمة : هي الميزة الخاصة بشيء ما.أو سلوك إنساني مرغوب فيه.
– الضرورة :هي كل ما تمس الحاجة إليه وكل ما ليس منه بد.
-الغير : هو الأنا المتميزة و المختلفة عن الذات سواء أكانت قريبة أو بعيدة.
-الوجود :هو حصول الشيء و قيامه.
-التاريخ : هو دراسة و تقصي للأحداث و الوقائع المرتبطة بالإنسان في الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمضي حتى الوقت الحاضر
-المعرفة : النشاط العقلي الذي تدرك من خلاله الذات العارفة موضوعا ما .
-التقدم :هو السبق و الحركة إلى الأمام نحو الأهداف المنشودة.