هو شاعر الحنين إلى الوطن. ولد بقرية بوجبهة بناحية سيدي بلعباس حوالي سنة 1800، زاول مهنة أبيه كمعلّم قرآن ثم أصبح قاضيا بمسقط رأسه، و عيّنته الإدارة الفرنسية في منصب خليفة ثم قائدا على أولاد سليمان إلى أن احتل مكانا مرموقا بين بني عامر بأجمعهم.
ولاه الكولونيل لاكريتال منصب القيادة على أولاد بالغ و استقر بينهم و تزوج فيهم، ثم هاجر إلى فاس و عاش فيها ما يقارب 05 سنوات و لكنه بقي في اتصال دائم مع ذويه في سيدي بلعباس.
رجع إلى مسقط رأسه حيث ركن إلى الهدوء التام، و الظاهر أن همومه وصلت إلى نهايتها من ضياع مكانته بين أهله و اغترابه عن الوطن، لقي ربه سنة 1867 و دفن في بطاح المسيد (سيدي بلعباس) ما بين الأقباب و لم يوضع على قبره بنيان كما رغب في ذلك في إحدى قصائده.
سجل مصطفى بن براهيم أهم الأحداث التي مرت بها حياته و أوردها في أبيات شعرية فانتقلت بين الناس حتى شاع ذكره بين القرى و البوادي و راح الشعراء يحذون حذوه فقد كان أول من صاغ لهم الخطوط الأولى للقصيدة البدوية.
من أشهر قصائده المتغنى بها من طرف الفنانين الجزائريين:
– يامنة (غناها أحمد وهبي و أعادها الشاب خالد على طريقتين: طريقته الخاصة و طريقة أحمد وهبي).
– سرج يا فارس اللطام (غناها أحمد وهبي و أعادها بلاوي الهواري بتوزيع آخر و غناها عبد القادر الخالدي *الحفيد* بإيقاع رايوي).
– قلبي تفكر لوطان و الهالة (التي غناها خليفي أحمد و آخرون من الصحراء الكبرى).
قصائد أخرى:
– كتاب جاني من التل.
– قصيدة القمري.
– خلوني نبكي على سعدي.
– صبري و كي قلبي.
– عيطة ملاح يبكوني بالدمعة.
منقول
الشاعر مصطفى بن ابراهيم ولد ببوجبهة ومازال مسكنه الى يومنا هذا موجودببلدية بوجبهة دائرة سفيزف وله أحفاد لكن إذا قرأنا شعره نرى بأنه كان يميل كثيرا الى الغزل ووصف جمال المرأة لكن أهل بلدته أغروه وغدروا به كثيرا وحاولوا حتى التخلص منهوهنا في مدينة سفيزف شخص يجمع أشعاره كلها والباحث عنها فهي متوفرة والسلام
تعليق واحد على “مصطفى بن ابراهيم”
Walo