إننا نصوم في هذه الأيام الحارة، ونعاني من الجوع
و العطش لساعات قلائل، والصائم وهو يعاني الجوع
والعطش يتذكر أولئك البؤساء والمحرمون ، الذين
لا يجدون ما يأكلون، فيستحضر قوله صلى
الله عليه وسلم:" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم
كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى
له سائر الجسد بالحمى والسهر ".
سئل أحد السلف : لم شُرع الصيام ؟!
فقال : ليذوق الغني طعم الجوع، فلا ينسى الفقير.
لكن هل فعلا قد أثر فينا الصيام و أيقض فينا الضمائر
والأحاسيس، تجاه ما يحدث للمسلمين في الصومال؟
نحن الآن نشعر بالجوع وبالعطش .. ما قد يشعرنا
بالسعادة أنها مجرد دقائق لا تتعدى الساعة ويؤذن لنفطر ..
فما بالك بمن يعيشون في جوع وعطش دائم .. هم
لا ينتظرون أذاناً .. بل ينتظرون الموت ..
.. إنهم يحتاجون منا كل شيء.
بلغت أزمة الشعب الصومالي حدا يستلزم
على كل مسلم أن يتحرك .. والله لسوف نسأل ..
وليس لنا من عذر ..
ملجأ بكامله يموت
92,000 طفل ماتو خلال شهرين واكثر
من 300 طفل يموت يوميا.
ما يحدث للصومال الدولة المسلمة والسنية أمر
مُفجع وصادم للنفس البشرية. كارثة إنسانية تتفطرلها
القلوب ألماً وحسرة. صور النساء والأطفال
وهم عاجزين عن الحراك ومقاومة الجوع يُبكي
العيون ويُدمي القلوب ويستفز المشاعر والأحاسيس.
ألا يحرك فينا هذا الطفل شيئاً وهو يموت …
فقد أبكى حتى الكفار والذين لا دين لهم:
مناظر الآباء وهم يشاهدون أبناءهم يموتون أمام أعينهم
دون القدرة على إنقاذهم مشاهد مؤسفة للعالم أجمع
ومخجلة للدول العربية والإسلامية.
تمر على أحدنا بعض الأحايين دقائق من الجوع نكفر معها
ونسخط، ونفقد الأعصاب والاتزان والتركيز والنوم وكل شئ..
وإخواننا المسلمين في الصومال يعانون أشد أنواع الجوع والفقر
والجفاف. ولا أحد يشعر بهم، أو يستشعر ويدعوا لهم.
الصومال هذه الأيام تعاني ابسط مقومات الحياة،
تعاني كسرة خبز وشربة ماء، تعاني الجوع وليس الفقر
أمهات وأطفال وشيبان وشبان افترسهم الجوع،
وتركهم للطرقات يقاومون البؤس واليأس،
وسكرات الموت التي ربما هي أرحم من
الجوع والفقر والحرمان.
الآلاف من المسلمين الصوماليين خارت قواهم،
وأًنهكت أجسادهم النحيلة..وعلاجهم
الوحيد الربط بالحجارة
شكرا على هذا الموضوع المحزن المؤثر جدا
صور فعلا مأثرة………… بارك الله فيك على اهتمامك بقضية مثل هذه……………اللهم انصرهم واكسهم وأطعمهم اللهم آمين
كان الله في عوهنم
شكراااااا لك أخي على الموضوع المؤثر
جزاك الله خيراا