التصنيفات
صحتك بالدنيا

مرض العيون ينتشر في الجزائر

مرض العيون ينتشر في الجزائر(تخوفات والأسباب مجهولة)


الونشريس

الونشريس
ظهر، من مدة غير طويلة مرض غريب أصاب عيون العشرات من السكان ، واخذ بالانتشار بشكل سريع وهو من الأمراض المعدية التي تتميز بانتفاخ الجفون واحمرار بؤبؤ العين مع إفرازات. حيث تصاب إحدى العينين أو كلتاهما باحمرار وحكة، وقد ترافق ذلك رؤية ضبابية وحساسية تجاه الضوء، ويشعر المصاب ب»زغللة« في العين أو يعاني من تصريف يتجمع خلال الليل.
وتشكل هذه الأعراض علامة إصابة بكتيرية أو فيروسية تعرف بالرمد، كما تدعى هذه الحالة طبياً بالتهاب الملتحمة وهي عبارة عن التهاب غشاء الملتحمة الذي يبطن الجفون وجزءاً من مقلة العين، وبسبب الالتهاب، يؤدي الرمد إلى تهيج العين إلا أنه لا يؤذي البصر، ولكن من الأهمية بمكان تشخيص الحالة وعلاجها باكراً لكونها سريعة العدوى، وفي بعض الأحيان من شأن الرمد أن يولد مضاعفات لدى المصاب.

بدأ تدفق المرضى نحو المستشفيات والعيادات الخاصة بحثا عن علاج للتخفيف من حدة الحكة و الحيلولة دون انتقال المرض لباقي افرادالعائلة. وقد حذر الكثير من أطباء العيون من اللجوء للعلاجات التقليدية ووضع مكونات غريبة داخل العين مثل العسل اوالزيوت والكحل ومواد التزين،أوغسلها بأنواع مختلفة من الصابون،داعين إلى التركيز على العلاج الذي يكتبه الطبيب كون العين حساسة ولمسها بأي مادة قادر على إحداث مضاعفات ليست في مصلحة المريض. ولازالت أسباب ظهور المرض مجهولة،،لكن يبقى السبب الغالب انتقاله عن طريق العدوى

وحسبما كشفت عنه مصادر محلية لـ”الفجر” ، فإن المرض ظهر للعيان بشكل كبير لدى شريحة الأطباء خصوصا المنتسبين إلى المستشفيات العمومية، بمن فيهم هؤلاء الذين يضمنون الخدمة بقسم الاستعجالات العامة، بل حتى الذين يزاولون نشاطهم في عيادات خاصة. وقد فضل البعض منهم الحصول على إجازة في هذا الظرف بالذات، لتفادي نقل العدوى لأشخاص آخرين. وشوهد كذلك عند كل الشرائح كبير وصغيرا دون استثناء مما جعلهم في هذه الاونة وخصوصا الدارسين لا يستقبلون في المدارس للحد من انتشار العدوى

وأضافت ذات المصادر أن الأعراض الأولية للمرض ظهرت في أولى مراحلها على شكل دموع في العينين وبعدها انتفاخ واحمرار لها، لكن سرعان ما تنغلق العين المصابة بسبب ظهور سائل أبيض لزج يشبه المخاط، الذي تسبقها الإصابة بالحمى. وتنتهي بتكون طبقة الكاتاراكت او الغشاء الابيض الذي ينقص او يفقد الرؤية

وسندعم هذا المنشور بصور لعينات من الاشخاص فور التقاطها قريبا

والأخطر من هذا أن المرض معدي، حيث ينتقل عن طريق اللمس والمصافحة، إذ يعد ماء العين الذي تفرزه عين المصاب السبب الأول في نقل العدوى إلى شخص آخر.. وللوقاية من كل هذا يستوجب عزل المصاب وتخصيصه ببرنامج وقائي إلى غاية القضاء على المسبب في انتشار هذا المرض، الذي ينتقل بسرعة بين الأشخاص ليصيب الكبار والصغار على حد سواء.
كما دعا الأطباء إلى وجوب تفادي الاستعمال المشترك للمناديل والمناشف بعد غسل الوجه والعينين. وربطت ذات المصادر ظهور المرض الذي قالت إن ظهوره لا يستدعي القلق ولا يشكل خطورة كبيرة بالتغيرات الجوية الأخيرة، إلى جانب غياب النظافة في أماكن إقامة المصابين بفعل انتشارالمزابل العشوائية والقمامات المجاورة لهم، متسببة في انتشار كثيف للذباب والبعوض التي تساهم في نقل الأمراض.
لحُسن الحظ فإن المرض لم ينتشر لغاية الآن بشكل كبير لكنه قد يحدُث ذلك من حين لآخر في حال عدم اتخاذ المرضى للاحتياطات التي يُوصي بها الطبيب عادة والمتمثلة أساسا في، الامتناع عن لمس العين، غسل اليدين باستمرار، تغيير المناشف يومياً وعدم مشاركتها مع الغير، تغيير أغطية الوسائد ووجوه أو أكياس المخدات كل ليلة، التخلص من مستحضرات تجميل العين بالنسبة للنساء وعدم استعمال المناديل أو غيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير.




رد: مرض العيون ينتشر في الجزائر(تخوفات والأسباب مجهولة)

شكراااااااااااااااا




رد: مرض العيون ينتشر في الجزائر(تخوفات والأسباب مجهولة)

الله يعطيكم العـــــافية




رد: مرض العيون ينتشر في الجزائر(تخوفات والأسباب مجهولة)

شكرا جزيلا لك على هذه المعلومات
بارك الله تعالى فيك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.