ماذا تفعل لوضاقت بك الدنيا ؟؟

كما يقول المثل عندنا: "الدنيا دوارة"

فإن كافأتك الدنيا اليوم و ابتسمت لك ابتسامة ساطعة

لا يجب أن تدعيها تعميك عن حقيقة تَقَلُبِِها

فاليوم لك، و هذا معناه أنه أكيد سيأتي يوم عليك

فحينما تقف الظروف إلى جانبك

و تكاد ترين حلمك، لا بل تكادين تمدين يدك لتمسكي بطرفه

و ترسين على بر الأمان، محققة ما تمنيت

ينفلت كل شيء من بين أصابعك و تعودين ترينه مستحيلا

*لذلك تشكل نقطة التحول عندنا صدمة، كثيرا ما يصعب علينا التعامل معها*

قد تحبطك المحاولات الفاشلة

لكن يجب أن تنفضي الغبار من عليك و تنهضي

فليس من العار السقوط، لكن من العار الانبطاح و العجز عن الوقوف

يجب التذكر دوما أن الفشل لم يكن يوما انكسارا تتوقف لأجله حياتك

بل هو دافع و حافز لانتصار يحدد مسار حياتك

و لا يوجد مستحيل ما دام الصبر مذهبك و الإصرار شعارك

و بإذن الله ستَصِلين…ستَصِلين

تلك كانت كلماتي التي أذكر بها نفسي كلما واجهتني صعوبات في بلوغ

مرادي، أرجو أن أكون قد أجبت عن تساؤلاتك أخي الكريم

تقبل مروري

والله حدثت معي فكنت احيانا انطوي عل نفسي

ثم اراجع نفسي واقوم للوضوء والصلاة لغير الفرض

واتضرع لله العلي القدير بالدعاء فلا منجا الا له

فهي طريقة تساعدك فعلا على الاسترخاء ونسيان الهموم ….الخ

بارك الله فيك على الموضوع الرائع