تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه
وصت "الأمم المتحدة" عام 1954بأن تقيم جميع البلدان يوماً عالميا للاحتفال بالطفل، وتم تحديد اليوم الأول من شهر يونيو. في هذه المناسبة أعدت الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة طب نفس الطفل بمعهد الطفولة – عين شمس- بحثاً عن أهمية لعب الطفل
علّقت الدكتورة فؤاده هدية قائلة: "اتركوا أطفالنا يلعبون بطبيعتهم .. اللعب ليس مضيعة للوقت، وهي الفكرة السائدة عند الآباء والأمهات"..وتشرح أهميته في النقاط الآتية:
– اللعب يعلم الطفل ما لن يتعلمه في المدرسة، وهو أول نشاط تلقائي يهبه الله له.
– هو بداية أول حركة تُترجم حبه لاستكشاف العالم الغامض من حوله ليستطيع التحكم فيه من بعد؛ هو يجري في المساحة التي حوله فيفتح الأبواب والإدراج المغلقة.
– العالم من حول الطفل واسع غريب وبعيد عنه، وباللعب والتجوال هنا وهناك يحاول أن يألفه ويفهمه حتى يسيطر عليه.
– اتركي طفلك للعبه التلقائي، الذي يختاره، ولا هدف من ورائه إلا المتعة المترتبة عليه، ولا تفرضي عليه لعبة ما؛ فاللعب التمثيلي الدرامي – مثلا- يعلمه الأدوار الاجتماعية.
– اللعب التخيلي من -2الى 6 سنوات- تُنمي طاقة الطفل وذكائه وإبداعه، وتظهر قدراته المعرفية.
– الأم التي تريد أن تفهم طفلها عليها أن تشاهده وهو يلعب وتسمع مفرداته، وان أرادت تقوية علاقتها به شاركته اللعب.
كيف يواجه مخاوفه باللعب؟
1- الطفولة هي الحيوية والانطلاق والطاقة الزائدة ، واللعب أمر صحى وطبيعي من الناحية النفسية والصحية.
2- تشجيع الطفل على البقاء دون حركة ومنعه من اللعب سيقلل من ساعات نومه.
3- عن طريق اللعب يكّون الطفل ضميره وقيمه الخلقية، ومفاهيمه ومدركاته الخاصة عن الحياة اليومية والعالم الخارجي.
4- باللعب الحر الطبيعي تتحول دائرة اهتمامه من ذاته إلى الغير وهم رفقاء اللعب، ويستقل عاطفيا عن والديه.
5- يبني بلعبه مع الرفقاء اتجاهات مفيدة نحو ذاته ككائن حي ينمو، ويتعلم ادوار الأخذ والعطاء معهم.
6- بالتدريج سيفهم الدور الملائم لجنسه- ذكر أو أنثى- ويتصرف بما يتناسب مع ذلك.
7- اللعب والاختلاط بالرفقاء يخفف من حدة مخاوفه؛ فيفهمها ويعرف كيف يتغلب عليها.
8- يلعب فيخرج مابداخله من مخاوف وصراعات ويسقطها على لعبه.
9- ستنمو قدراته واستعداداته على اللمس والاستكشاف واستعمال كافة حواسه، فيكتسب ثقة في النفس.
10- باللعب ينمي الطفل مهاراته اللغوية، وينطق بمشاعر الصحة والرضا والسعادة ،والشعور بالحب والحنان.
11- يتعود على مشاركة الآخرين والسماح لهم بمشاركتهم اللعب بلعبه.
12- باللعب تعرفين اهتمامات طفلك الحركية واللغوية وربما مهارات حل مشاكل الرفقاء.
منقول