اليك أختي الحبيبة
يا من تحمل هم الاسلام
و ترجو طاعة الرحمن
اقم لك هذه الكلمات من قلب أخت محبة لك…خائفة عليك…..راغبة في مصلحتك
أختي الحبيبة
لا يخفى عليك ما ابتلينا به في زمن الفتنة من طرب و غناء و موسيقى حتى لا يخلو بيت من هذه المعازف ، و قد قال صلوات الله عليه و سلم :
ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، يمسون في لهوٍ ولعب، ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير)
و في هذا الحديث تحريم صريح للمعازف ، و لعنة للعازف و المستمع على حد سواء.
و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن الغناء في وقت كان فيه الحياء من شيم العرب ، فكيف الآن و الأغاني لا تخلو من كلام ساقط ، و مناظر محرمة…..
و ان هذه الاغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعا ، فيما ضيعناها في سماع للهو غير مباح بدل استغلالها فيما يفيد الاسلام و المسلمين.
اضافة الى ما تنشره هذه الأغاني من اخلاق فاسدة في مجتمعاتنا و ما تنشره بين أبنائنا و بناتنا من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار واهمة ، تفسد تربيتهم و تنشئهم تنشئة طالحة بعيدة عن كتاب الله و تعاليمه.
فتوبي الآن أختي الفاضلة و أقلعي عن سماع مزامير الشيطان ، التي لا فائدة ترجى منها في الدنيا و لا الآخرة.
فان كنت قد عزمت على التوبة ، و صدقت نفسك في ذلك فهاهي بعض الوسائل التي ستساعدك في سلكك لطريق الهدى :
1/ احذفي كل قنوات الأغاني من تلفازك و حاسوبك ، و كل أغنية بهاتفك و جهازك ، و ارمي كل الأشرطة ، و تخلصي منها الآن قبل أن تضعفي ثانية.
2/عوضيها بسماعك للقرآن الذي فيه دواء للقلوب و راحة للروح.
3/ في الأفراح و المناسبات ، اسمعي الأناشيد الاسلامية التي تخلو من الموسيقى .
4/ و لا تنسي الدعاء لنفسك بالهداية ، فان الدعاء اقوى سلاح للمؤمن