* عصام الحضري ـ حارس مرمي المنتخب الوطني والنادي الاسماعيلي كادت الدموع تزرف من عينيه خلال المقابلة مع الرئيس مبارك وهو يعتذر عن عدم تحقيق حلم التأهل للمونديال قائلا: كنت أتمني مقابلة الرئيس ونحن في وضعية أفضل ومتأهلون لكأس العالم الذي كان يحلم به كل مصري.. ولكن كلمات الرئيس مداعبة لي ببعض الكلمات رفعت معنوياتي و انستني احزاني.. وعن موقعة السودان أكد الحضري انه اثناء اللقاء كانت الجماهير الجزائرية تتعمد الاساءة لنا والتلويح بالآلات الحادة التي تحملها خلف المرمي كأحد أنواع الترهيب لكن بعد المسافة بين المدرجات والمرمي حال دون وصولها إلي الملعب.. وقال: ان المنظر خلف المرمي كان يرعب كل من يراه بالاضافة إلي استفزازات لاعبي الجزائر واحتكاكهم في الملعب والأسلوب العنيف الذي كانوا يتعمدون اللعب به من أجل اصابة لاعبينا.
ولم ينس الحضري الاشادة بالروح الرياضية للجماهير المصرية الوفية.
* اما المدافع الصلد وائل جمعة ـ لاعب المنتخب والاهلي فقال: ما أثلج صدورنا جميعا وجعلنا نعود للابتسامة من جديد هو مقابلة الرئيس مبارك وتكريمه لنا بمقر رئاسة الجمهورية أمس.. فسيادة الرئيس هو الأب الروحي لجميع المصريين راعي الرياضة والرياضيين في مصر..وتكفينا كلماته عندما قال لنا: أشكركم علي مجهودكم خلال التصفيات وبالأخص خلال مباراتي القاهرة والسودان امام الجزائر للاصرار الذي ظهرت عليه من أجل التأهل برغم الظروف الصعبة التي واجهتكم.
وأضاف وائل: أتقدم بخالص الاعتذار للشعب المصري وجماهير الكرة بعدما تعرضوا له من ارهاب خلال رحلة السودان لتشجيع الفريق.
* وقال عمرو زكي ـ مهاجم المنتخب الوطني ونادي الزمالك ـ: لولا تدخل سيادة الرئيس بنفسه لانقاذنا بالسودان ولولا رفض السيد علاء والسيد جمال مبارك مغادرة الخرطوم إلا بعد الاطمئنان علي المنتخب والجماهير المصرية لكانت قد تفاقمت في ظل حالة الإرهاب من الجماهير الجزائرية, فقد عشنا ساعات مثيرة من الرعب التي سبقت وعقبت المباراة.
وأضاف زكي: أري أن تكريم سيادة الرئيس كان بمثابة رد اعتبار لنا ودافعنا للاستمرار نحو الحصول علي لقب كأس الأمم الإفريقية بأنجولا.
* كما أكد سيد معوض ـ لاعب المنتخب الوطني والنادي الأهلي ـ أنه فور علمه بمقابلة سيادة الرئيس للفريق مكث علي حفظ بعض العبارات لقولها لسيادته خلال المقابلة, ولكنه بمجرد أن شاهد سيادة الرئيس نسي كل ما رتب لقوله واكتفي بالمصافحة التي وصفها بأنها تاريخية بالنسبة له شخصيا وللفريق بصفة عامة.. وعن مباراة السودان الفاصلة طالب سيد معوض بضرورة قطع العلاقات نهائيا مع الجزائر وعدم التعامل مع أي جزائري في أي مجال بعدما كشفت المباراة الفاصلة الأقنعة تماما والتي كانت تخفي وراءها حقدا دفينا.
* وبدوره قال أحمد حسن ـ كابتن المنتخب الوطني ونجم النادي الأهلي ـ: بعد هذا التكريم من سيادة الرئيس ومرافقة نجليه علاء وجمال مبارك لنا بالسودان حملتنا مسئولية كبيرة وثقيلة ملقاه علي عاتقنا خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية بأنجولا ولن نرضي سوي باللقب لإهدائه للرئيس مبارك والجماهير المصرية, ويكفي الابتسامة العريضة التي قابلنا بها الرئيس, وعن موقعة السودان قال أحمد حسن: الهزيمة أمام المنتخب الجزائري كانت بفعل فاعل حيث إن الأجواء لم تكن أجواء مباراة كرة قدم والفريق تعرض للإرهاب من قبل الجماهير الجزائرية التي حطمت الأتوبيس الخاص بنا والذي كان يقل اللاعبين عقب التدريبات بل وحاولوا اقتحام الفندق الذي كنا نقيم فيه, وأضاف أن الإرهاب لم يكن فقط من الجماهير الجزائرية لكنه وصل إلي لاعبي الجزائر الذين تعمدوا الخشونة مع لاعبينا ولم يستطع الحكم إيقافه.
وأضاف: كل الشكر لجماهيرنا الوفية التي تعرضت للمخاطر والتي لم نجد منها من يلقي باللوم علينا بل علي العكس وجدنا أفضل عبارات الثناء والتقدير منهم.
* أما أحمد عيد عبدالملك ـ مهاجم المنتخب وفريق حرس الحدود ـ فقال: سعيد بمقابلة السيد الرئيس لنا وبكلماته الجميلة بأنه فخور بهذا الجيل من اللاعبين الذين أدوا ما عليهم وأنه ينتظر منا انجازا جديدا لكرة المصرية في الفترة المقبلة, وأضاف عبدالملك: لاعبو الجزائر أظهروا كراهية شديدة لنا كلاعبين مصريين أثناء التدريبات التي سبقت المباراة بنصف ساعة وأثناء المباراة حيث ذهبوا في تهديدنا كلاعبين بالذبح علي أيدي جماهيرهم داخل وخارج الملعب وتلقي زيدان وأبوتريكة وبركات تهديدات بالقتل في حالة الفوز.
* وأكد أحمد المحمدي ـ لاعب المنتخب الوطني ونادي إنبي ـ أن تكريم سيادة الرئيس لفريق خرج من التصفيات ولم يتأهل يعكس مدي الحب والتقدير والتماس العذر للظروف التي أحاطت بنا بعد الأحداث المؤسفة التي أحاطت بالمصريين جميعا في السودان. وقال إن ما فعلته الجماهير الجزائرية كان بمباركة مسئولي الجزائر وتحت حمايتهم.
* أما هاني سعيد ـ مدافع المنتخب الوطني ونادي الزمالك ـ فقد قال إن شعوره لا يوصف بمقابلة الرئيس الذي داعبه برغم حالة الحزن الشديد التي خيمت علي الجهاز الفني واللاعبين بسبب عدم التأهل
كانت الصدمة قوية لهذا لم يصدقوها لحد الآن
لا تحرموني من ردودكم وأرائكم
لا عبو مصر ادو ما عليهم ونحن جميع هنا نحترمهم ونقدرهم ولا تنسي انهم ابطال افريقيا في نسختيها الاخيرتين
ولا يوجد اي مجال للتشكيك بهم ومقابله الرئيس لهم تاج علي رؤسهم وتقديرا منه لما بزلوه