التصنيفات
التنمية البشرية

كيف لك أن تغير الدنيا؟ . بتَغير نظرة عينك

كيف لك أن تغير الدنيا؟ … بتَغير نظرة عينك ..


الونشريس



عندما أكون سعيداً أرى السعادة في الآخرين، وحينما أكون مشفقاً أرى الشفقة في الآخرين، وعندماأكون مفعماً بالحيوية والأمل أرى فرصاً في كل مكان حولي.

أما إذا غضبت فإني أرى الناس عابسين بدون داع لهذا، وعندما أكون مكتئباً أرى عيوب الناس وقد بدت حزينة، وحينما أكون سيئاً أرى العالم مملاً وغير جذاب.


ما أكونه هو ما أراه

فإذا كنت أقود سيارتي وأقول شاكياً : " يا له من مكان مزدحم مليء بالدخان والضباب! "

فإنني في حقيقة الأمر أعبر عما أنا عليه في هذه اللحظة من الإزدحام والإمتلاء بالدخان والضباب

فلو أنني شعرت بالتحفيز في ذلك اليوم وكانت السعادة والأمل تغمرني لأصبح من السهل أن أقول وأنا أقود سيارتي: " يا لها من مدينة تبعث على الحياة والنشاط "

وبذلك فإن ما أفعله هو أنني أصف ما بداخلي

ويعاني التحفيز الذاتي أكثر ما يعاني من الطريقة التي نقرر النظر بها إلى الظروف الموجودة في حياتينا

وذلك لأننا لا نرى الأشياء كما هي تكون وإنما كما نكون.

ففي كل ظرف من الظروف يمكننا أن نبحث عن الذهب أو عن الأشياء القذرة، وما نبحث عنه هو ما نجده

وأفضل نقطة بداية للتحفيز الذاتي تكمن فيما نختار البحث عنه بما يحيطنا من ظروف.

هل نرى الفرص في كل مكان؟


يقول" كولين ويلسون ": " عندما أفتح عيني في الصباح لا أواجه العالم وإنما أواجهه مليون عالم محتمل "

فالاختيار دائماً اختيارك

ما هو العالم الذي تريد أن تراه اليوم؟

الفرصة هي ذهب الحياة، وهي كل ما تحتاجه حتى تكون سعيداً

فهي الحقل الخصب الذي تنمو فيه كشخص

والفرص مثلها مثل تلك الجزئيات الكمية دون الذرية التي لا تبرز إلى الوجود إلا حينما يراها ملاحظ

ولهذا فإن فرصتك سوف تتضاعف لو أنك اخترت أن تراها.

منقول للفائدة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.