السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تبدل الوضع اليوم ، كلكم على ما اضن قرأ جريدة الشروق البارحة، وما قال الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط قال ( ان الجنود الصهاينة يحملون معهم التلمود في مرعاتهم وفي حقائبهم وفي جيوبهم وحتى يعلقونه على أسلحتهم ولو اراد المسلمون التغلب على اليهود يجب عليهم ان يحملوا معهم في قلوبهم وحقائبهم وجيوبهم ما هو اقوى من التلمود ،يقصد بذلك القران الكريم دون شك) أنضر الأعداء يعرفون سبب ضعفنا وينصحوننا بأسباب النصر والتمكين ياترى هل نحن غافلون او نتغافل ، هل اخذ اليهود الدرس من سبب ضعفهم وهوانهم طول هذه المدة فوجدو الحل ورجعوا اليه وطبقوه
كان علو بني إسرائيل في المرة الأولى زمن نبي الله داود هو تقوى الله
حيث كانوا هم الموحدون والبقية عبدة أوثان وسبب ذلتهم هو إفسادهم
ومن مظاهر إفسادهم
1. الشرك بالله
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت 51 النساء
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله 31 التوبة
2. الحكم بغير ما أنزل الله
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون 44 المائدة
3. نقض الميثاق
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلةبهم قاسية 13 المائدة
4. الربا والسرقة والإحتيال وأكل أموال الناس بالباطل
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم
عذاباً أليما 161 النساء
5. ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون 79 المائدة
6. نقض العهود والمواثيق
7.أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون 100 البقرة
هذا هو افسادهم الأول وسبب دمارهم على يد بوخت نصر
فلو تأملنا هذه الأسباب لوجدنا أننا أصبحنا نتسابق معهم في الإفساد
علماً أنه مهما حاولنا فلن نصل لمستواهم فقد سبقوا الشياطين
فإذاً تقريباً نحن تساوينا في المعصية لذلك كانت لهم الغلبة علينا
بالعدد والعدة والمال والتأييد الدولي
ياترى متى نعي الدرس نحن ونرجع الى ديننا الذي هو عصمت امرنا ونجاتنا في الدنيا والاخرة
قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .
فيها خمس مسائل : المسألة الأولى : في سبب نزولها : روي أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكا إليه ما هم فيه من العدو ، وتضييقه عليهم ، وشدة الخوف ، وما يلقون من الأذى ، فنزلت هذه الآية بالوعد الجميل لهم ، فأنجزه الله ، وملكهم ما وعدهم ، وأظهرهم على عدوهم .
وروى أبو العالية قال : { مكث النبي عشر سنين خائفا يدعو الله سرا وجهرا ، ثم أمر بالهجرة إلى المدينة ، فمكث بها وأصحابه خائفين يصبحون في السلاح ويمسون ، فقال رجل : ما يأتي علينا يوم نأمن فيه ، ونضع عنا السلاح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة معناها لا تعبرون إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم من الملأ العظيم محتبيا ليس بيده حديدة } ، وأنزل الله هذه الآية . المسألة الثانية : قال مالك : نزلت هذه الآية في أبي بكر وعمر : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات } إلى آخرها
قال عمر ابن الخطاب(كنا قوم اذلة فأعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غيره اذله الله)
اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم[
شكرا على الموضوع اخي الكريم
لعفو أختي شكرا على مرورك