أهلا و سهلا بيكم أعضاء و زوار مدونة الونشريس
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,
دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة ,,
كيف نرى هذه الدنيا ؟؟
لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا ,,
وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل عضو أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح
السؤال هو :
لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة
كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟
هيّا إخوتي ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟
بالتوفيق للجميع
الأخ الفاضل الكريم
سأرد بكلمتين فقط
أقول له أنني أحسدك أخي
أرجوك صف لي أنت ما تشعر به وكيف ترى الدنيا
إنني بحاجة لك أكثر من اي بصير ليهديني وينورني
كم هناك من بصير ولا يرى الا القبح والشرّ
إن الله أعطانا نعما لا تعدّ ولا تحصى
ونحن مستاآؤن ولا نرى الا الحزن
والألم والتذمرّ وعدم الرضى
وعدم شكر الله عزّ وجلّ
ألف تحية وألف سلام لموضوعك الهادف والمفيد
وأتمنى أن يقوى بصر الجميع من الداخل
من صميم القلب والفكر والضمير
عندها سأتمكن من وصف الدنيا للضرير
الذي لن تؤلمه حقيقة الدنيا
أما الآن لن أصفها له فيكفيه مايعاني لأزيد آلآلآمه لا ولن أستطيع …!ّ
وأخيراً أقول إن نعم الله لا تحصى …..
وهو حنون رحوم محبّ هل لنا أن نبصر ؟؟؟
وهنا أخي ما يفيد البصر من كان قلبه وضميره ميتا ً
برعاية الرحمان دوماً وأبداً
احترامي لشخصك وطرحك الرائع واعذرني على ردي الناقدّ
كنّ بخير وألق
عيوني غير