التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

كيف تساعد ابنائك على تحقيق النجاح وتحسن دافعيتهم

كيف تساعد ابنائك على تحقيق النجاح وتحسن دافعيتهم


الونشريس

كيف تساعد أبناءك على تحقيق النجاح وتحسن دافعيتهم

للكاتب : د/ صلاح عبد السميع عبد الرزاق

كيف نعلم الابنتنظيم الوقت؟

هناك مجموعة من الخطوات يمكن اتباعها حتى نحقق هذا الهدف منها:
ـ يجب أن يتعرف الأبناء على الأمور التي قد تسبب تضييع الوقت ومنها «التلفاز -الهاتف – زيارة الأصدقاء.. إلخ».
ـ يجب أن نحدد الأولويات المرتبطة بالمقررات الدراسية، وعدد ساعات المذاكرة، والأولويات الشخصية.
ـ يجب على الأبناء أن يكتبوا قائمة يحددون من خلالها أفضل أوقات المذاكرة.
ـ يجب على الأبناء أن يعدوا جدولا للمذاكرة لمدة أسبوع: «جدول واقعي».
ـ يجب على الأبناء أن يحللوا الجدول السابق وفي ضوئه يضعون جدولا آخر «مثاليا» لمدة أسبوع .
ـ على الأبناء أن يقارنوا بين الجدول المثالي والجدول الواقعي ويسجلوا الاختلاف بين الجدولين.
ـ يجب على الأبناء ألا يضعوا أهدافاً بعيدة المدى حتى يسهل عليهم تحقيقها .

كيف تعلم الابن القراءة :

ـ للتأكيد على هذه المهارة على الأبناء القيام بالآتي :
1- تحديد النقاط الأساسية في المادة المقروءة.
2- عدم وضع خطوط على كل أجزاء الكتاب، ولكن ينبغي وضع خط تحت الفكرة المهمة؛ حيث يساهم ذلك في توفير وقتك عندما تقوم بالمراجعة .
3- عليك أن تضع علامات خاصة مثل ( ؟ ـ ! ـ : ـ " * ) حتى تساعدك على تحديد الأفكار الرئيسة .
4- استخدم المساحات البيضاء لتدوين الملاحظات بوضوح.

التركيز :

دائماً ما تكون البداية صعبة عند الاستذكار، وعليك أن تتبع الآتي حتى تكون أكثر قدرة على التركيز:
ـ اجلس وابدأ في تذكر ما في ذهنك عن الدرس.
ـ اختبر معلوماتك في ضوء ما تتذكره.
ـ اكتب مجموعة من الأسئلة التي تغطي الدرس الذي تحاول التركيز فيه.
ـ ابدأ الدرس وحل الواجبات.
ـ أمسك بالقلم باستمرار وقسّم الدرس إلى مراحل.
ـ خذ فترة قصيرة من الراحة (علماً بأن تركيز الفرد 40 دقيقة) .
تذكر :
استذكر موضوعات متكاملة؛ ولهذا عليك أن تقرأ الموضوع ككل ثم تستمع إلى ما تستطيع فهمه وحفظه دون النظر إلى النص .
ـ عليك أن تلجأ عند التذكر إلى تقسيم الدرس إلى مجموعات متجانسة قدر المستطاع .
ـ عليك أن تربط بين المادة الجديدة التي تتعلمها وبين المعلومات التي تختزنها من قبل.
ـ عليك أن تنتبه للمعنى .

كيف تحسن دافعية الابن؟

ـ عليك أن تتعرف على اهتمامات ابنك، وتحاول أن تدفعه إلى التخصص في المجال الذي يحبه، وأن يعرف هو ما يحب وما يكره.
ـ على الابن أن يحدد ما سوف يكون عليه بعد خمس سنوات من الآن، وهذا يجعله قوي العزيمة.
ـ فكر في نتائج الفشل الدراسي؛ حيث إن الخوف من الفشل يدفع الإنسان إلى العمل والتغلب على المشاق والصعوبات .
ـ اجعل الأهداف مرحلية (بعيدة – متوسطة- قريبة)، وساعد ابنك على أن يكتب قائمة بالأهداف يمكن له تحقيقها في فترات وجيزة.
ـ عود ابنك على أن يكافئ نفسه على أهداف يحققها كل يوم (المكافأة على قدر صعوبة العمل الذي قام به).

احذر :

ـ التعب من المذاكرة يمكن التغلب عليه بواسطة (تغيير مكان المذاكرة – الاسترخاء واختيار وقت مناسب بعد العودة من المدرسة:ساعات الصباح الباكر ـ بعد العشاء).
ـ صعوبة المادة يمكنك التغلب عليها من خلال تقسيمها إلى أجزاء لمحاولة فهمها، وكذلك يمكنك الاستعانة بصديق وطلب العون منه حتى يساعدك في التغلب على تلك الصعوبة .
ـ لا تخفي أخطاءك .
ـ تغلب على الخجل والقلق (الاسترخاء ـ الأفكار الإيجابية ـ تكوين صداقات ـ ممارسة الرياضة ـ مراجعة الأهداف والمكافأة الذاتية).
تقليل الخوف من الامتحان (1 ) :
لتقليل الخوف من الامتحان عليك اتباع الآتي :
ـ نم جيدا.
ـ تناول وجباتك العادية.
ـ مارس الرياضة لتخفيف التوتر.
ـ خذ حماماً دافئاً أو بارداً كما تهوى.
ـ اذهب للامتحان بهدوء بدون عجلة من أمرك.
ـ ادخل مقر الامتحان قبل موعده بوقت يسمح لك أن تستريح وخذ نفسا عميقا أخرجه ببطء أو اشرب مشروبا مفضلا لديك.
ـ ثق في نفسك وأنك أديت ما يجب عليك.

تقليل الخوف من الامتحان ( 2 ):

ـ اقرأ الأسئلة ووزع الزمن عليها وعلى المراجعة.
– ابدأ بتسطير أو كتابة البيانات .
ـ اختار مكانا بعيداً عن الأصدقاء حتى لا تراهم وهو يكتبون فتتوتر.
ـ ابدأ بالسهل، ولا تخف عندما يبدأ الآخرون في الكتابة وأنت لا تكتب، فأنت لا تحصل على الدرجات؛ لأنك تكتب أكثر بل لأنك تكتب الأصوب.
ـ لا تقلق ولا تتعجل إذا رأيت أصدقاءك أو زملاءك ينهون الإجابة ويخرجون قبلك.
ـ لا تفزع من فوات الوقت ولكن تماسك وحاول أن تستغل الوقت الباقي.
ـ راجع الامتحانات القديمة.

واجبات الأسرة في فترة الاختبار:

-توفير الجو الهادئ والمريح في المنزل .
– متابعة الطالب أو الطالبة في استذكار الدروس خلال فترة الاختبارات .
-الاهتمام بالتغذية الجيدة والنوم الهادئ؛ لأنهما من عوامل الصحة الجيدة والقدرة على الاستذكار، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة .
-الحضور للمدرسة مبكراً قبل موعد الاختبار بوقت كاف والعودة إلى المنزل في الوقت المحدد للانصراف .
-التأكد من إحضار جميع الأدوات المدرسية اللازمة، وتكون بصحبة الطالب أو الطالبة دائماً .
-عدم تكليف الطالب أو الطالبة بأي عمل في المنزل خلال فترة الاختبار .
-الامتناع عن الدعوات الاجتماعية استقبالاً أو حضوراً في هذه الفترة (قبل الاختبارات) لتوفير الجو الهادي الخاص بهذه الفترة .

واجبات الطالب نحو نفسه :

إن الفترة التي يوجد بها الطالب على مقاعد الدراسة هي فترة ذهبية، ففيها تتحدد شخصيته ونمط حياته، والكل منا يحلم بـأن تكون له شخصية متزنة تساعده على مواجهة ظروف الحياة والوفاء بمتطلباتها، وليحدث ذلك يلزم مراعاة بعض النقاط والواجبات وهي :
– مراعاة الله في السر والعلن .
– طاعة الوالدين ، وعمل ما يسعدهما .
– الإيمان بأن تعلم العلم، والتدرب على المهارات هو الوسيلة لتحقيق الغايات .
– العمل على بناء الشخصية من خلال التفكير العلمي المنظم والفاحص الناقد لما يقدم من معلومات، ومناقشة المعلمين بها والأقران، وعدم الاكتفاء بالموقف السلبي والأخذ بالمسلمات على علاتها فقط أو قبولها.
– ممارسة مهارات التعلم الذاتي والتعود عليه ، وذلك بأن يبحث الطالب عن المعلومة بنفسه من خلال جميع الوسائل المتاحة (الكتاب، الأفلام، الإنترنت… إلخ).
– المبادرة بطرح الأفكار ومناقشتها مع الآخرين وعمل البحوث العلمية المناسبة .

أهم سمات المناخ الأسرى التي تساعد على تنمية القدرات والابتكار لدى الأبناء :

لا أحد يغفل ما تؤديه الأسرة من دور في حياة الأبناء، وكلما أتاح الآباء للأبناء فرصة النشاط الحر الذي يرغبون فيه ازدادت قدرات الأبناء الابتكارية ونمت .
ومن أهم سمات هذا المناخ الأسرى :
1- أسلوب تربوي معتدل للأبناء يشجع على الاستقلالية فى التفكير واتباع أسلوب التفاهم بالحوار والمناقشة، وليس بإلقاء الأوامر وأسلوب السمع والطاعة، وأفضل ما تقدمه الأسرة هو إشعار الابن بالأمن والاطمئنان وترك الحرية له للاختيار؛ فإن حرية الابن تعد نقطة البداية فى تنمية الابتكار .
2ـ تخلص المناخ الأسرى من الأساليب غير السوية في تربية الابن، ومنها:
ـ القسوة، التهديد، التوبيخ، السخرية، العقاب البدني، مطالبته بمطالب سلوكية أعلى من قدراته وبالتالي يعجز عن تحقيقها؛ مما يؤدى إلى ضعف الثقة لديه وميله إلى الانطواء أو التمرد عليها والخوف منها .
ـ التدليل والحماية الزائدة يجعلان الابن أكثر اتكالية كما يجعلانه أنانيا مفرط الحساسية ضعيف الثقة فيه نفسه، والإهمال والنبذ وعدم العناية بالابن نفسيا وجسميا ، غالبا ما تؤدي إلى شعور الابن بالحرمان وعدم الأمان وعدم التقبل مما يجعله يلجأ إلى استخدام أساليب للفت الانتباه منها " ادعاء المرض، الامتناع عن الأكل، الامتناع عن الكلام، التبول اللاإرادي".
ـ تذبذب سلوك الآباء تجاه الأبناء وعدم ثبات هذا السلوك واستقراره يشعر الابن بالقلق ويفقده القدرة على توقع ردود الفعل نحو سلوكه.
3- تقديم مثيرات متنوعة وكثيرة تتيح فرصة الابتكار ومنها تقديم عدد مناسب من اللعب، وممارسة الألعاب المسلية مع الوالدين، ومشاهدة قصص الأطفال .
4- تنمية حب الاستطلاع عند الأبناء؛ حيث توجد علاقة طردية بين حب الاستطلاع وقدرة الأبناء على الابتكار، والآباء الذين يسهمون في تعزيز حب الاستطلاع لدى أبنائهم يساهمون بشكل مباشر في تنمية قدراتهم الابتكارية .
5- تحلي الآباء بالصفات والقدرات الابتكارية يدفع الأبناء إلى تقليد الآباء في ذلك لكونهم قدوة حسنة للأبناء .

منقول للفائدة العامة




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.