السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام الذي يعاديك و يكرهك يوماً بذكر مساوئ و معايب عنك أمام الناس و في حضورك، و لكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك، فلا تقاومه و تدافع عن نفسك، بل قم أنت بتأييده و انتقاد من به تلك المساوئ أيضاً و كأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود، و هو ما سيثير استغرابه. حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع، فإن أصر على الموضوع و قام بتسميتك هذه المرة و أنك المقصود، فأظهر له استغرابك و أنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة و سرد بعض النكات. و هذا ما سيعمل على إغاظته و إثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق و هو ثائر غضبان، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً.
في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه و أنه ثائر على لا شيء و أن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، و من ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج، بدءً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. و موقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين، و سيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك، فتراه و قد تركك نهائياً، بل قد يترك معاداتك و كراهيتك أيضاً .. من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ و ضبط النفس، و ليست في الرد بالمثل. فإن الذي يهاجم غيره، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد و يكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. و من ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات و صغائر الأمور، و لا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته، فالحياة قصيرة
منقول
شكرا على النصائح بارك الله فيكي
بارك الله فيك اختي ام كلثوم
لقد تزين المنتدى و تعطرت ارجاؤه
بمواضيعك الرائعة و المفيدة
السلام عليكم
شكرا على النصائح
بارك الله فيك
شكرا لنصائحك ياغالية
شكرا على هذه النصائح انها جد مفيدة ولكن الصمت اشد قتلا من الرد (عدم الاهتمام).
شكرا جزيلا على النصائح القيمة
بارك الله فيك
بارك الله فيك اختي ام كلثوم
هذه النصائح انها جد مفيدة