كل سنة والرجل الذي يضرب المرأة بخير

يذكرها اياما كثيرة في السنة ويخلد لها الكثير من الأعياد ، كعيد الأم ، وعيد المرأة …… ، وكأن رزنامة الأعياد

العالمية خططتها وضبطتها إمرأة ،فهي نست أن تخصص يوما واحد طوال السنة كعيد للرجل (ماعليش)

في هذا اليوم يجب أن يقف المرأ مع ذاته ،ليتسأل : لماذا يضرب الرجل المرأة،فالمرأة هي منبع العطف

والحنان،وموضع الرقة والآمان،وقد تخطيء هي ايضا لأنها إنسان،ولكن لا أظن بأن العقاب يصل لحد الضرب،

فنحن مسلمون وليس قوم همج كالصِّرب .

ألا يكفي المرأة في ديننا الحنيف أن الله كرمها وحماها بقول الرسول الكريم (أتقوا الله في النساء) ألا يكفيها أنه

نبهنا صلى الله عليه وسلم للتحكم في أعصابنا (ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند

الغضب) … اليوم المرأة هي بجانب الرجل في كل القطاعات ،بل تتقدمه بخطوة على مدار الساعات،،، اليوم

المرأة تتولى مناصب مرموقة،فلذلك على الرجل أن يحذر بطشها وغضبها وربما عنفها ايضا.

تناقلت اليوم وسائل الاعلام عندنا خبر مفاده أن رجل بالوطن حرق زوجته مجرد أنه ضبطها تكلم غريبا في

الهاتف،ونسمع على شاكلة هذا النبأ الكثير،،وكأن رجالنا لا يعوا بأن الزواج مودة ورحمة ، محبة وأخاء ونعمة

،، وبالمقابل وكأن المرأة لا تعلم ايضا بأن حب الرجل وغيرته،وخوفه عليها يمكن أن يفقده أعصابه

وصوابه،فيمد يده مُعنفا ،ولكن وبالتأكيد ستمتد تلك اليد بعدها معتذرة،بل باعثة للحنان والأطمئنان