كلمة تملأ الزمان والمكان !
قال موسى – عليه السلام – : ((يارب علمني دعاءً أدعوك به وأناجيك )) ,
قال : ((يا موسى قل: لا إله إلا الله , قال موسى : كل الناس يقولون لا إله إلا الله ,
قال : ياموسى لو أن السماوات السبع والأرضين في كفة , ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله )) .
لا إله إلا الله
لها أنوار ساطعة , وأشعة كاشفة , وهي تُبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع
وضعفه , فلها نور , وتفاوت أهلها في ذلك النور – قوةً وضعفاً – لايحصيه إلا الله تعالى .
فمن الناس من نُور هذه الكلمة في قلبه كالشمس , ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري ,ومنهم
من نورها في قلبه كالمشعل العظيم , وآخر كالسراج المضيء , آخر كالسراج الضعيف .
وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد , أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته .
المصدر : كتاب أسعد امرأة في العالم .
للدكتور : عائض القرني .
شكرا لك على الموضوع القيم
بارك الله فيك, وزادها الله في مزان حسناتك
وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد , أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته .
بوركت وأجدت موضوغ رائع جدا ألف تحية تقدير وإحترام ليك أوخيتي
لا إله إلا الله
بوركت اختي الكريمة
و فيكم بركة اخوتي
شكرا على الردود العطرة
لاإلاه إلا الله
ليست مجرد كلمات تردد,مثل الصدى
ليس حروفا بلانقاط فقط.
بل هي فلسفة وطريق الوصول للحق واليقين.
البداية نفي:لاإله….التحرر من عبودية لمخلوق مهما كان شانه(كمافعل ابراهيم الخليل مع القمر والشمس…)
نهايتها إثبات وحصر :إلا الله.
ومن سلم بيقين بلاإلاه إلا الله عاش حرا سيدا مبدعا قائدا,وليس مجرد تابع أو مناصر أوظل لأحد.
من أيقن بها شعر أنه الخليفة في الأرض,عندما يتأمل في القرءان يشعر كأنه يتنزل عليه الآن.
ونحذر من التكرار الآلي الببغائي الذي يسود عند الفئات الأمية من الناس ,تكرار قولها مئة مرة …1000مرة…
وجزيل الشكر لك.
والمطلوب تخريج الأثر حول موسى عليه السلام.في زمانه ليس كل الناس يقولون لاإلاه إلا الله.
نعم أين نحن من كل ها حتي كوكبنا يكاد يخر ساجدا
فماذا عنا؟؟