كاتب ياسين
كاتب و أديب جزائري مشهور عالميا كل كتاباته بـ اللغة الفرنسية صاحب أكبر رواية للأدب الجزائري باللغة الفرنسية و من أشهرها في العالم "نجمة"
ولد ببلدية زيغود يوسف إحدى بلديات مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري في 6 أوت 1926, . بعد فترة قصيرة تردد أثناءها على المدرسة القرانية التحق بالمدرسة الفنسية و زاول تعلمه حتى الثامن من شهر ايار 1948. شارك في مظاهرات 8 ماي 1945م فسجن وعمره لا يتجاوز 16 سنة. بعدها بعام فقط نشر مجموعته الشعرية الأولى "مناجاة". دخل عالم الصحافة عام 1948م فنشر بجريدة الجزائر الجمهورية التي أسسها رفقة ألبير كامو ، وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الجزائري قام برحلة إلى الإتحاد السوفياتي ثم إلى فرنسا عام 1951م.
تقلد منصب مدير المسرح بسيدي بلعباس قبل وفاته اكتشف من خلال حوادث سطيف التي جدّت في ذلك التاريخ واقع الاستعمار و كان لذلك أبعد الأثر في كتاباته.
كاتب ياسين هو أب لنادية و هانس و أمازيغ كاتب عضو في الفرقة الموسيقية المعروفة قناوة ديفيزيون Gnawa Diffusion.
وفاتــــه:
توفي في 28 أكتوبر 1989م بمدينة غرونوبل الفرنسية نقل جثمانه ودفن في الجزائر
جواز سفر كاتب ياسين
من مؤلفاته:
– مناجاة (شعر 1946م)
– أشعار الجزائر المضطهدة (شعر 1948م)
– نجمة (رواية 1956م)
– ألف عذراء (شعر 1958م)
– المضلع النجمي (رواية 1966م)
– دائرى القصاص (مجموعة مسرحيات 1959)
– الرجل ذو النعل المطاطي (مسرحية 1970)
قدم العديد من مسرحياته على خشبة المسرح في كل من فرنسا والجزائر.
شكرا على الموضوع كلثومة…
ننتظر جديدك…
لا شكر على واجب
نورت الموضوع بمرورك
شكرا لك ام كلثوم على نفض الغبار عن اديب جزائري كبير قد لا يعرفه الكثيرون من ابناء جلدتنا اليوم
تمنيت ان موضوعك اثري ببعض فقرات من روايته نجمة او بعض اشعاره
شكرا لك ام كلثوم على نفض الغبار عن اديب جزائري كبير قد لا يعرفه الكثيرون من ابناء جلدتنا اليوم
تمنيت ان موضوعك اثري ببعض فقرات من روايته نجمة او بعض اشعاره |
والله فكرة رائعة
أعتقد أنني لست أنا وحدي المعنية بما ذكرت
حتى أنت يمكنك أن تأتينا ببعض من رواياته
هكذا نعطي للموضوع صبغة أخرى
و يمكن كذلك لأي عضو أن يفيدنا بما يعرفه عن كاتب ياسين
مشكور حيدر على المرور و على الفكرة التي جاءت في محلها
السلام عليكم
شكرا اختي على المضوع
رواية نجمة للكاتب ياسين تدرس في اكبر الجامعات العالمية الامريكية و غيرها لم لها من طابع خاص
و هي حقا رواية رائعة لم اقراها و لكن اطلعت عليها و على قصتها من الجانب العام التي تروي حكاية فتاة جزائرية قسنطينية في عهد الاستعمار
شكرا مرة اخرى اختي الغالية
مات كاتب ياسين في ذلك اليوم البارد البعيد وحيداً في إحدي مستشفياتمدينة ” غرنيوبل ” الفرنسية عن عمر يناهز الستين ودفن في موطنه الجزائر .
في العام 1956م أصدر كاتب ياسين روايته ” نجمة” والتي كتب عنهاالروائي الشهير واسيني الأعرج أن ” نجمة هي رواية تأريخ ورصد للكفاحالجزائري وقبل أن تصبح رواية لملمها كاتب ياسين من شعره ، حيث كانت فيالسابق قصيدة تحمل عنوان نجمة والسكين ، وجعل منها نصاً متكاملاً حملالكثير من التفاصيل السردية ودمجها في رواية فصارت أكثر حميمية “.
حقاً وكما يقول واسيني الأعرج عن رواية نجمة ” هي الحب الطفوليالمستحيل وهي الجزائر في معركتها من أجل الوجود والإستمرار وهي أيضاًالبحث المستميت عن المعني الغائب والضائع وهي الحاضر والماضي والمستقبلمجتمعين في عدم انتظامهم وتعقدهم ، وهي المرأة الوطن التي تلتصق بالجلدعندما نريد أن نتخلص منها ، وربما أكثر من ذلك كله هي الإصرار علي الحياةفي قلب الحرب القاسية ووسط المستحيلات الكبيرة ..
كاتب ياسين هذا المبدع الذي أتقن حرفية الكتابة وعالج في روايته ” محمد .. احمل حقيبتك” مشكلة هجرة الجزائريين إلي فرنسا ضاعف من جهده وناضلبكتاباته ، كتب أيضاً للمسرح فقدم مسرحية ” الأسلاف يضاعفون ضراوتهم ” رصدفيها كفاح الشعب الجزائري ضد الإستعمار الفرنسي ..
كان كاتب ياسين نبراساً لأجيال من الكتاب جاءوا من بعده وحملوا الرايةعلي نفس الدرب ، ظل طاقة متقدة ومنيرة تنير لهم في درب الكتابة .
ولد كاتب ياسين في يوم السادس من أغسطس عام 1929م لأسرة جزائريةثقافتها فرنسية ، بأحد أحياء مدينة قسنطينة التي تقع شرقي البلاد ، عاشطفولته الأولي يعاني ويكابد ككل الشعب الجزائري البطل من نير الإحتلال ،وحين شب عن الطوق تلقي تعليمه في المدرسة القرآنية وانتقل بعدها إليالمدرسة الفرنسية حتي العام 1948م ، ورأي بعينيه الجزائر وهي تهب وتنتفضضد الفظائع التي يرتكبها المحتل الغاصب في مدينة سطيف ، فلم يجد سبيلاًسوي الإنخراط في صفوف الشبيبة الجزائري وهو في سن السادسة عشرة ، فتم سجنهعقب مشاركته في المظاهرات التي وقعت في العام 1945 م ، ومن وراء قضبانالسجن تفتق ذهنه مبكراً فتوهج إبداعه في هذه السن الباكرة وانبثق من روحهالوثابة ديوانه الشعري الأول ” مناجاة” ، بعدها قر قراره بأن يسخر قلمهلمناهضة الإحتلال وللدفاع عن ثري الوطن الغالي.
كان العام 1948 م موعداً لدخوله عالم الصحافة حين نشرت كتاباته فيجريدة الجمهورية التي أسسها صديقه الأثير ” البير كامو ” ثم انضم للحزبالشيوعي الجزائري وسافر إلي الإتحاد السوفيتي ثم عرج منه إلي فرنسا فيالعام 1945 ..
لم يكف كاتب ياسين عن أن يظل مقاوماً حتي الرمق الأخير ، كان كاتبياسين نحيل القامة ، يخطوه في تؤدة كخطو المعتد الواثق ، علي وجهه ترتسمملامح قوية تليق برجل مقاوم لم تلن له قناة مهما تحدته الظروف ، شفتاهاصطبغا بلون التبغ الذي لم يكف عن تدخينه أو امتصاص رحيقه ..
ولكن المغاوير الأبطال وإن لم يكونوا عمالقة في أجسادهم إلا أنهم يطاولون السحاب بقاماتهم ، ويعانقون المجد بكفاحهم ..
كتب أعماله باللغة الفرنسية ، لكنه لم ينس يوماً عروبته ، وكتببالفرنسية سعياً وراء هدف ، فقد شكل كاتب ياسين أكبر حائط صد أمام ” فرنسةالجزائر” ، كانت أوردته مشحونة بطاقات وطنية هائلة ، ويمتلك من الشجاعةقدراً لا يكف عن التوهج في شرايينه ..
ولأن المقاوم والبطل يرتفع دوماً فوق جراحه مهما أثخنته ، ولأنه لايسقط سريعاً في حومة الميدان مهما نالت منه ، إلا أن المرض العضال تسللإلي جسده خفية ، وحين شعر به يتمدد في أوصاله ويغزو بدنه النحيل كان يزدادعزيمة وإصراراً بل وازداد تشبثاً بالحياة في تحدٍ وكأنه يسابقه في ماراثونالحياة ..
رفع كاتب ياسين راية الكتابة في التيار الأدب الطليعي والإنساني وضفرمن كلماته جدائل يلفها الحنين والتوق إلي الحرية ، فراح يزرع سهوب الجزائرووديانها بأحلام كبار ، ورصد في ابداعاته أحلام البسطاء والمهمشين سواء فيرواياته أو مسرحياته ..
كان كاتب ياسين مدافعاً بالكلمة فكانت كالنصل الذي جابه به كل من وقف عائقاً في سبيل تقدم الوطن ورقيه ..
فكانت كتاباته كالبوتقة التي صهر فيها روحه فأدت إلي تأجج روح الثورةفي النفوس وألهبت المشاعر وسعت لتطهير الوطن من دنس المحتل الذي ظل جاثماًفوق أرضه مائة وثلاثين عاماً .
وظل صاحب القلم يسيل مداده مضمخاً بعبق الكلمات ، يرتفع راية للتمردمناضلاً من أجل مواقفه الفكرية والأدبية وراح يحارب الفلول التي تسللت ذاتليل مدعية انتمائها للحركة الأدبية وأخذ يكشفها أمام الرأي العام .
قدم كاتب ياسين خلال رحلة حياته الكثير من الأعمال الإبداعية منها ” نجمة 1956 ـ الجثة المطوقة 1959 ـ دائرة الإنتقام ـ الأسلاف يضاعفونضراوتهم ـ شارع النساء ـ المرصع بالنجوم ـ محمد .. احمل حقيبتك” .
وفي عالم المسرح كتب ” الرجل ذو النعلين من الكاوتشوك ، رصد فيها كفاحالشعب الفيتنامي البطل ضد الصلف الأمريكي ، حرب الألفي يوم ـ ملك المغرب ،وغيرها “.
كما كتب عن كفاح الشعب الفلسطيني رواية ” فلسطين التي خانوها”.
وكان كاتب ياسين قد شد الرحال إلي فيتنام ليرصد عن كثب تجربة النضال ، كما سافر إلي جنوب لبنان ليسجل كفاح الشعب الفلسطيني ..
وفي ذكري رحيله لابد لنا من أن نقدم للأجيال العربية الصاعدة أعمالكاتب ياسين الإبداعية ، ولنذكر دوره الإنساني وسط هذا الركام الهائل الذييغلف ذاكرتنا ، ويكفي ماتداهمنا به سنابك الخيل المطهمة التي تحاول أنتدهس صورنا المخلصة دونما هوادة أو لين ..
معلومات جات في وقتها
شكراااااااااااااااااااااا
شكرا جزيلا استاد هيدر على الروبورتاج بارك الله فيـــــــــــــــك
شكــــــــرا جزيلا بـــــــــوركت.