التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

قيل أثبت صحة القول فيصل

قيل(كل تفاوت ظلم) أثبت صحة القول – استقصاء بالوضع الاستاذ ج-فيصل


الونشريس

أثبت صحة الاطروحة التالية ( كل تفاوت ظلم)

الدفاع عن رأي يبدو غير سليم

العدالة مطلب فردي و جماعي و غاية يطمح كل مجتمع الى تحقيقها، و إذا كان البعض يجعل من التفاوت الموجود بين الناس في القدرات و المواهب ذريعة لتبرير التفاوت الاجتماعي ، فكيف نؤكد لهم أن التفاوت ظلم ،و المساواة عدل ؟

ـــــــــــــــــــــــ
ا- عرض منطق الاطروحة/ تقول الأطروحة أن التفاوت ظلم ، بمعنى أن تقسيم المجتمع إلى طبقات متميزة يكرس الظلم و الاستغلال و يضيع الحقوق و لا يحقق العدل. و بذلك لن تتحقق العدالة الاجتماعية إلا بمبدأ المساواة

ȝ- تدعيم الاطروحة بالحجج
– التفاوت ظلم لأنه مبدأ مصطنع خلقته الظروف الاجتماعية و الاقتصادية
– التفاوت وضع لغرض الاستغلال و ليس لغرض العدل
– التفاوت ليس مبدأ طبيعي لأن الناس يولدون متساوين في القدرات كما يرى شيشرون……….الخ
– المساواة مبدأ أخلاقي يصون كرامة الإنسان ( الإنسان غاية و ليس مجرد وسيلة حسب راي كانط…..الخ
– المساواة تقضي على ظاهرة الاستغلال ، و تصنع مجتمع قائم على التعاون و التضامن و الحرية الجماعية و العدالة ( ماركس)…………
ج- نقد خصوم الاطروحـــة /
خصوم الأطروحة هم دعاة التفاوت مثل أفلاطون و أرسطو و الليبيراليين الذي قالو أن الفروق الطبيعية تبرر الفروق الاجتماعية . أي ان اختلاف الناس في القدرات يجعل التفاوت الاجتماعي مشروعا .قال أرسطو’ التفاوت قانون الطبيعة’ …………………………….الخ . فان رأيهم هذا غير سليم لان التفاوت يولد الطبقية و الاستغلال و الطغيان و التمييز العنصري و يكرس النزعة الفردية التي لا تخدم المجتمع القائم على الإرادة الجماعية و على التعاون بين أفراده

ــــــــــــــــــــــــــــــ

التأكيد على مشروعية الدفاع/ يتضح لنا أن العدالة لن تتحقق ابدا بدون مبدأ المساواة فهو الذي يضمن الحقوق للأفراد على اختلاف أنواعها ، و عليه نحكم على الأطروحة القائلة ( التفاوت ظلم) يأنها صحيحة و مشروعة يجب تبنيها .




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.