قرأت سيرة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وبقدر ما أحببت حياته ومواقفه
يعجز اللسان عن وصفها إنتقيت لكم واحدة من أقواله وواحدة من أفعاله هي أكثر ما هزني وأثر في في نفسي
قــــــــوله:
كيف لو رأيتني بعد دخول قبري؟
يروى أن رجلاً دخل على عمرَ بن عبد العزيز رضي اللّه عنه فرآه قد تغير
لونُه من كثرة العبادة فجعل يتعجب من تغير لونه واستحالة صفته فقال له
عمر: يا ابن أخي وما يعجبك مني فكيف لو رأيتني بعد دخول قبري بثلاث
وقد خرجت الحدقتان فسالتا على الخدين وتقلصت الشفتان عن الأسنان
وخرج الصديد والدود من المناخر والفم وانتفخ البطن فعلا على الصدر
وخرج الدبر من الصلب لرأيت إذ ذاك شيئاً أعجب مما رأيته الآن.
فعلــــه:
يقول ابن الجوزي في سيرة عمر: بلغني ان المنصور قال لعبد الرحمن بن القاسم
بن محمد بن ابي بكر يعظه قال: مات عمر بن عبد العزيز رحمه الله وترك احد
عشرابنا، وبلغت تركته سبعة عشر ديناراً، كفن منها بخمسة دنانير، واشتري
له موضع قبره بدينارين، وقسم الباقي على بنيه، وأصاب كل واحد من ولده
تسعة عشردرهما، ويقارن عبدالرحمن بن القاسم فيقول: ولما مات هشام بن
عبدالملك وخلفاحد عشر ابنا قسمت تركته وأصاب كل واحد من تركته
الف الف اي مليون ورأيت رجلا من ولد عمر بن عبد العزيز قد تصدق بمائة
فرس في سبيل الله عز وجل ورأيت رجلا من ولد هشام يُتصدق عليه.
يسعدني ان اكون اول من رد على الموضوع
باااااااااااااااارك الله فيك اخي جزاك الله خيرا
شكككككككككككككككككككرا لك
وسرتني بصمتك في الموضوع شكرا على مرورك العطر
بــــــارك الله فيك اخي فاروق …شكرا لك على الموضوع الراقي
وفيك بارك الله أخي الكريم أسعدني عبورك
مشكور حقا اخي فاروق على كل ما تقدمه للمنتدى
جزاك الله خيرا يا غالي دمت وفيا مبدعــــــــــــــــا
و اتمنى اخي ان نجعل من الخلفاء الراشدين و الصحابة رحمهم الله و رضى عنهم ان نقتدي و نحذو بهم و يكونوا دائما مثلنا الاعلى و شعلة الحياة التي نضيء بها ما تبقى من عمرنا نظرا لما فعلوه و اتصفوا به من مكارم الاخلاق و الشيم الحسنة